سامر زعيتر:
رحب "منتدى الأعمال الفلسطيني اللبناني" بزيارة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان الى لبنان، هذه الزيارة التي تقوي الروابط العربية مع الجذور التركية لأبناء عثمان، الذين نعتز بتاريخهم وحضارتهم، وهذا التعاون العربي التركي الذي يشكل اليوم حلفاً منيعاً في مواجهة الأخطار والتهديدات التي تعتري أمتنا.
ونوه المنتدى بالدور التركي وما يقوم به رئيس الوزراء من احتضان للقضية الفلسطينية والدعم للشعب الفلسطيني على كافة الصعد، وما الإستضافة الأخيرة للمؤتمر الثاني للمنتدى في اسطنبول إلا خير دليل على هذه العناية التي توليها الدولة التركية للعلاقات مع سائر الشعوب العربية، والإحتضان لأبناء فلسطين في مختلف دول الشتات.
وأكد المنتدى على أهمية التعاون الإقتصادي والإجتماعي مع الدولة التركية، ونحن نرى هذا العطاء التركي من خلال تدشين عدة مشاريع في لبنان وعلى رأسها "المستشفى التركي التخصصي للصدمات والحروق" في عاصمة الجنوب صيدا وفي الشارع الذي يحمل أسم الدولة التركية، كخير دليل على عمق العلاقات التاريخية بين شعوبنا وتركيا، وهذا الإعتزاز بدور صيدا التاريخي والحضاري، كما أن مشاركتنا في هذا الحدث هي للتأكيد على عمق العلاقات بين لبنان وفلسطين وتركيا والتي ستبقى متجذرة كهذا الشعب الطيب في هذه الأرض المباركة