محكوم يعترف: وظيفتي الإرهاب وتصنيع الصواريخ وإطلاقها بأمر من الظواهري

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2010-11-30 09:49 ص 1136

في معرض محاكمة ستة موقوفين فلسطينيين، أمام المحكمة العسكرية الدائمة أمس حيث يلاحقون بتهمة تأليف عصابات مسلحة والحض على التقتيل والنهب والتخريب بواسطة المتفجرات والعبوات الناسفة ومعظمهم من عناصر تنظيم جند الشام.
سئل أحد الشهود الفلسطينيين المحكوم بجرم ارهاب بالسجن ثلاث سنوات، لدى ضبط افادته عن ماهية عمله فأجاب من دون تردد: "ارهاب".
ووصف الشاهد حسام سليم معروف نفسه بأنه خبير في صناعة المتفجرات والصواريخ، وقد أصبح ملماً بذلك بعد حصوله على معلومات عن كيفية تصنيعها من الانترنيت فضلاً عن خبرته في هذا المجال.
ويكشف الشاهد بأنه كان يصنع مع آخرين المتفجرات والعبوات الناسفة والصواريخ، لاستعمالها في حال نشبت حرب "كحرب تموز" بهدف المشاركة فيها، بعدما أتاهم أمر من أيمن الظواهري بالمشاركة في الحرب في حال حصولها، وباستماعه امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشارة المدنية القاضية ليلى رعيدي وحضور ممثل النيابة العامة القاضي احمد عويدات شئل الشاهد عن المتهمين ربيع العطعوط ووسام طحيبش وعماد كروم وابراهيم حميد وفادي الجنداوي وهيثم الغزي فقال عن الأول بأنه لا يعرفه، أما الثاني فاعتبره معروف بأنه مرتد، "وضحك علينا". فيما كان كروم سيرافقه الى العراق، لكنه فشل في الامتحان فضلاً عن انه مختل، واصفاً اياه بالمعتوه.
وقال عن الرابع بأنه مزور فيما الخامس متزوج من قريبة له، ويعمل مخبراً لصالح الأجهزة الأمنية اللبنانية، أما الغزي فقد أصبح مخبراً لمنظمة فتح بعد فراره من تنظيم جند الشام.
وسئل معروف عن اعترافاته الأولية حول الموقوفين فأجاب: أنا لم أقل شيئاً انما "البلانكو" كان يتحدث عني.
وعما اذا كان يوجد خلاف بينه وبين ربيع العطعوط قال لا أعرفه.
وسئل عما ذكره من العطعوط سابقاً بانه من أحد عناصر عماد ياسين في جند الشام وقام بزرع احدى العبوات التي قمت أنت بتصنيعها فأجاب: ليس ربيع العطعوط، وقد اختلفت مع عماد ياسين بسبب تلك العبوة التي كانت تستهدف أحد عناصر فتح، وقمت وأسامة الشهابي بتوزيع بيانات على أثر ذلك.
وسئل: تقول انك زرت ابراهيم حميد للحصول على هويات فلسطينية مزورة والحصول على 10 آلاف دولار مزورة، فأجاب الشاهد: ابلغني حميد بأنه لا يتعامل بدولارات مزورة من فئة الخمسين.
وبسؤاله قال معروف انه اخضع عماد كروم لامتحان لمرافقته الى العراق، لكن كروم لم يتمكن من الامتناع عن التدخين، وفضلاً عن ذلك فهو مختل عقلياً. وأضاف معروف عن الجنداوي بأنه من الجماعة الاسلامية وعمل لصالح فرع المعلومات.
وبسؤاله قال بأنه لم يذكر أسماء المتهمين انما جهاز المخابرات ذكرهم في التحقيق.
وعمن ساعد من المتهمين أو ساهم بالهجوم على الجيش في عين الحلوة قال الشاهد: أنا لم اذكرهم بالأساس، وقال عن شحادة جوهر الذي قتل انه كان "فاتحاً على حسابه"، ثم انضم الى جند الشام.
وسئل: ذكرت سابقا ان المتهمين هم مجموعة تابعة لشحادة جوهر فأجاب: عندما تم توقيفهم، عملت مخابرات الجيش أثناء التحقيق على تقسيمهم الى مجموعات.
وسئل: قلت سابقا انه عند اندلاع حرب البارد ظهرت جماعة فتح الاسلام في مخيم عين الحلوة، وذكرت عدة أسماء بينهم وسام طحيبش فأجاب: بقيت 3 أشهر في الوزارة وكان هم المحققين كيف ذهبت الى العراق وماذا فعلت وماذا كنت سافعل في الجنوب.
ثم نظر الى المتهمين قائلاً: منى عيني ان يحكم هؤلاء لأنهم "خاذلين المسلمين".
وسئل معروف مجدداً عن اعترافه السابق من ان طحيبش اشترك مع آخرين في اشتباك مع الجيش فأجاب: سألوني عن الأشخاص المتواجدين في مخيم الطوارئ.
وعمن شارك معه في تصنيع المتفجرات والصواريخ قال معروف: ليس المتهمين، فأنا خبير في ذلك، وقد حصلت على معلومات حول كيفية التصنيع عبر الانترنيت.
وسئل: هل ان احداً من المتهمين قام بنقل متفجرات أو عبوات ناسفة فأجاب: كنا نصنعها، في حال نشبت حرب كحرب تموز، للمشاركة فيها، وذلك بعدما أتانا أمر من الدكتور أيمن (ايمن الظواهري) بالمشاركة.
وبسؤاله قال ان طحيبش هو مرتد بسبب اقترابه من المسلمين، بهدف الزواج من ابنة الشيخ.
وبعد أن استمهلت وكيلة كروم والغزي المرافعة قررت المحكمة رفع الجلسة الى السابع عشر من كانون الثاني المقبل للمرافعة والحكم.