×

السعودي رعى في بلدية صيدا حفل شبكة المدن القوية للوقاية من التطرف في صيدا بتمويل من وزارة الخارجية الدانماركية

التصنيف: الشباب

2017-10-05  11:01 م  576

 

رعى رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي حفل شبكة المدن القوية  للوقاية  من التطرف في صيدا، بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات في لبنان ووزارة  الشؤون البلدية في الاردن  ، وبالتنسيق مع شبكة المدن القوية والممول من وزارة الخارجية الدانماركية،  وذلك خلال حفل اقيم في قاعة المرحوم الحاج  مصباح البزري في مبنى القصر البلدي في المدينة .

وحضر الحفل إلى جانب المهندس السعودي ونائبه الأستاذ  ابراهيم البساط  وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة مدير مكتبه المهندس طارق بعاصيري،  ممثل راعي ابرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية المطران مارون العمار المونسنيور مارون كيوان، وقاضي صيدا الشرعي الشيخ محمد أبوزيد، العقيد عصام عبدالصمد ممثلا قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة، ممثل الدكتور عبدالرحمن البزري الحاج زهير البزري، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها الأستاذ علي الشريف ممثلا بعضو الهيئة الإدارية المهندس محمود شريتح، رئيس مكتب مكافحة المخدرات في منطقة صيدا والجنوب المقدم هيثم سويد، نائب رئيس بلدية حارة صيدا الحاج أحمد الجبيلي،  وامين سر جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المحامي حسن شمس ممثلا الجمعية، السيدة نجلاء سعد،  منسق عام تجمع المؤسسات الأهلية السيد ماجد حمتو، ممثلين عن اللجان الشعبية الفلسطينية لقوى التحالف ولمنظمة التحرير الفلسطينية ، مدير مركز الشؤون الإجتماعية في صيدا الدكتور حسين بديع، وممثل الجامعة اللبنانية – الفرع الخامس الأستاذ عدنان بلولي ، وفد من حملة مسيرة وطن الذي يزور صيدا في إطار جولته على المناطق اللبنانية، وممثلين عن الهيئات الكشفية والإجتماعية والنقابية والصحية  وحشد من الشخصيات .

وكان في إستقبال الحضور ممثل وزارة الخارجية الدانماركية  السيد  آدم رافنكيلدي، والمديرة الاقليمية لمشروع المدن القوية في لبنان والاردن السيدة خديجة ناصر.

 

الإفتتاح

إفتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ترحيب من السيدة مي حاسبيني حشيشو، ثم كلمة المهندس السعودي  ومما جاء فيها :يقول الله عز وجل في القرآن الكريم الذي جعله منهجا لعباده . "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا". اذا الوسطية منهج اسلامي أمر الله تعالى به الأمة في كل تفاصيل حياتهم ، سواء في امور الدين او امور الدنيا .

والتطرف كمصطلح عام ، ما اصاب شيئا الا شوهه ...لكن التطرف حقيقة كمصطلح حديث ، التحق بشكل مجحف بالإسلام ، فأصبحنا دون ان نشعر نلحق كلمة التطرف بكلمة الاسلامي.  ولعل هذا جزء من الصورة النمطية التي يعمل بعض الاعلام المغرض على نشرها، لاسيما ان بين ايديهم من مادة دسمة من افعال من يدعون أنهم يقتلون ويذبحون باسم الدين( والمقصود داعش)، فالصق التطرف بهم ، وأظهرهم الاعلام الغربي بمظهر عامة المسلمين .

لكن الحقيقة ليس هناك من اسلام وسطي ، بل هناك ببساطة "الإسلام" وما قل عنه كان تفلتا وقلة التزام ، وما زاد عنه كان تطرفا وغلوا . وهنا المسألة نسبية حقيقة ، فكم من مسلم معتدل اتهم بالتطرف  من قبل من لا يعرفون عن الاسلام شيئا ، أو ممن لديهم نسختهم المخففة من الاسلام ، حتى انه للأسف اصبح من يصلي خمس مرات في المسجد يوميا حفاظا على الصلوات في أوقاتها ، يقال عنه متطرف .

نحن مدعوون امام هذا الواقع ، الى ان نعيد مجتمعنا الى الاعتدال وان نعمل على الغاء كل شكل من اشكال التطرف على كافة المستويات سواء في الدين او السياسة او العلاقات العائلية والاجتماعية ، لعلنا بذلك نرتقي بمحيطنا ، ونعيده الى ما كان في عهود كثيرة مضت مثالا يحتذى به في التقاء الحضارات والعيش الآمن للجميع .

باسمي وباسم بلدية صيدا ارحب بكم جميعا ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 

 

 

كلمات

ثم تحدثت المديرة الاقليمية لمشروع المدن القوية في لبنان والاردن السيدة خديجة ناصر فعرضت ما تقوم به شبكة المدن القوية في هذا المجال وقالت:بعد عمل طويل مع الزملاء في صيدا لأكثر من سنة، بحب أشكر أولا رؤية الرئيس المهندس محمد السعودي الرائدة. انضمت مدينة صيدا لمبادرة شبكة المدن القوية الدولية ونحن اليوم نحتفل باطلاق شبكة الوقاية الصيداوية ، بفضل جهد السيدة عرب كلش، والسيدة زهرة الدرزي والسيدة ميرنا صباغ ، وطبعاً أعضاء الشبكة كلّن بالتنسيق مع تجمع المؤسسات الاهلية بصيدا، وهذا أمر  يفرحني كثيرا. وختمت مؤكدة أن أفضل طريقة لمكافحة التطرف العنيف والعنف عامةً هي الوقاية منهن أساساً.

 

*ثم تحدث ممثل وزارة الخارجية الدانماركية  السيد آدم رافنكيلدي ومما قاله : باسم وزارة الخارجية الدنماركية أود أن أنتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر لكل أصدقاءنا في مدينة صيدا، لرئيس البلدية وكل عضو من أعضاء الشبكة لدعمهم وتفانيهم في هذا المشروع.

ضمن اجتماعات دولية، ذكر وزير الخارجية الدنماركية تعاوننا مع البلديات اللبنانية والتقدّم الهائل الذي أحرزتموه حتى الآن. وركّز بشكلٍ خاص على ضرورة وضع المبادرات المحلية في صلب العمل ضد التطرف العنيف. إن إطلاق شبكة الوقاية في صيدا اليوم هو فرصة لإحراز تقدّم في كيف يمكننا أن نساعد مدننا ومجتمعاتنا لتفادي انجذاب الشباب للتطرف العنيف.

إطلاق شبكة الوقاية في صيدا اليوم خطوة مهمة جدًا في هذا الاتجاه. وأتمنى لكم كل التوفيق وأشكركم مجددًا على إعطاء الدنمارك فرصة المشاركة في هذه العملية ولإعطاءنا فرصة تقديم الدعم لكم والتعلّم من بعضنا البعض.

 

*ثم تحدث القاضي ابو زيد فتطرق  الى المفهوم الديني الداعم للوقاية من التطرف وأهمية تلازم الأمن والاستقرار لحماية المجتمعات صغيرة كانت ام كبيرة من اي عبث او خلل . وقال : إن اي خلل او بحث بأمن واستقرار بلد كبير كالولايات المتحدة الاميركية بمساحتها الضخمة وتعداد سكانها بقوتها وهيمنتها يحدث زلزلا فس العالم او اذا كان صغيرا كلبنان يعد ببضعة ملايين او الالاف ، فالعبث في الأمن  هو امر مزلزل للمجتمع وللمدينة بغض النظر عن الحجم والقوة .

 

*ثم تحدث الأستاذ ماجد حمتو بإسم تجمع المؤسسات الأهلية فقال : نطلق هذا المشروع بعد بذل جهود حثيثة و على شهور طويلة  من قبل مجموعات وأفراد متخصصين و مؤمنين بالأهداف الانسانية السامية. و ان كنا قد بادرنا في اطلاق هذه الأفكار و المشاريع بجهود شخصية, الا أننا نطمح و نصبو الى أوسع مشاركة فعالة و بناءة من مختلف شرائح المجتمع الذي نعيش فيه , حيث تتفاعل شتى مقوماته التي تضم العديد من المؤسسات الأهلية و المدنية مثل البلديات و الجامعات و الأندية و النقابات و الأحزاب وصولا الى دور العبادة ذات الانتماءات المتنوعة و لن ننسى دور الأهالي.

 

*ثم لفت  الأستاذ محمود  السروجي إلى ما  تعاني المجتمعات العالمية و المحلية في هذه المرحلة من تاريخها من وباء خطير و مقيت متعدد الرؤوس و الوجوه من تطرف و تعصب و ارهاب و من نافل القول ان هذه الآفات هي عابرة للقارات والمعتقدات و الأديان و ليس من مجتمع لم يبتلى بها و الشواهد على ذلك كثيرة .

 

وتخلل الحفل عرض لفيلم قصير يتحدث عن شبكة المدن القوية وأهدافها ومشاريعها في مكافحة العنف والإرهاب.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا