مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم السبت 4/12/2010

التصنيف: سياسة
2010-12-05 09:32 ص 1618
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
ترقب في ناحيتين: شعبي للمطر بين مساء الغد والاثنين، وسياسي لقطرات المسعى السعودي - السوري الاسبوع المقبل وهي تبدأ بمداولات بين رئيس الجمهورية وكل من الرئيسين بري والحريري لاستنهاض مجلس الوزراء ولجنة الحوار الوطني كأرضية لترجمة الافكار السعودية والسورية التي تركز على الفصل التام بين القرارين الدوليين 1757 للمحكمة و1559 لسلاح المقاومة، بما يجعل صدور القرار الظني بعيدا من التداعيات في سياق المواجهة القانونية والقضائية على المستوى الدولي.
وفي رأي أوساط سياسية أن زيارة الرئيس السوري بشار الاسد باريس مهمة على صعيد التمهيد للعملية التنفيذية السعودية - السورية، وخصوصا ان محادثاته مع الرئيس ساركوزي يوم الاربعاء المقبل ستتركز على الوضع اللبناني.
وتقول الأوساط نفسها ان تنفيذ المسعى السعودي - السوري سيبدأ بزيارة الرئيس الحريري دمشق فور عودة الرئيس الاسد من باريس.
واليوم برز كلام نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي وصف الوضع في لبنان بالمقلق، لافتا الى ان الاتهام الظني يعني الشك في فرد أو مجموعة وهذا الشك قد يستمر عشر سنوات، وموضحا ان لبنان ونتيجة تركيبته الداخلية لا يتحمل ساعة شك واحدة، ومتوجها الى البعض الذي يقول: لننتظر قرار المحكمة، متسائلا: هل يمكن لعاقل أن ينتظر الحريق الذي يعرف أنه سيأتي ولا يجهز نفسه بأوعية الماء لإطفاء هذا الحريق؟ واشار المقداد في مواقف أدلى بها أمام صحافيين في الكويت وتنشرها صحيفة "الراي" الكويتية غدا، الى أنه "نريد الحقيقة في جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وأول فريق يريد هذه الحقيقة هو سوريا. ونقول بصراحة ان هناك عاملين في سوريا تجاه هذا الموضوع": مؤكدا ان سوريا لن تعود عسكريا إلى لبنان مهما بلغت التطورات، كما ان سوريا لن تتدخل في لبنان لمصلحة أي فريق على حساب آخر لتقديم تنازلات، معتبرا ان اللبنانين مسؤولون عن وطنهم وعن بلدهم، وأصبحوا واعين.
واعتبر ان "أكثر ما يزعج في لبنان هو الجدل الدائر حول المحكمة الدولية والتحقيق في اغتيال الحريري، ونحن تعاونا وقدمنا كل ما طلب منا كي نثبت أن الذين أحدثوا ذلك الزلزال في لبنان هم المستفيدون وهم الذين اقترفوا تلك الجريمة"، مشيرا الى انه "أخيرا أكد رئيس الوزراء سعد الحريري أن اتهام سوريا هو سياسي، وأن سوريا بريئة، وكنا نأمل أن تتعزز هذه المسيرة لتشمل جميع اللبنانيين، ونحن نسعى لذلك، ولن نمل من تحقيق هذا الهدف لأنه كلما كان معافى فإننا سنكون معافين".
وبإنتظار الخطوات المرتقبة، واصل الرئيس سليمان اليوم مشاوراته مع الاقطاب السياسيين والتقى النائب طلال ارسلان.
******************
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ان بي ان"
أسبوع آخر نطوي صفحاته الأخيرة، من دون أن يحصل أي اختراق في جدار الأزمة الحاصلة في لبنان. وفيما واصل رئيس الجمهورية العماد سليمان مشاوراته مع أعضاء طاولة الحوار الوطني، حيث يبقى على لائحة اللقاءات النائب وليد جنبلاط، استدعت اليوم الإنتباه زيارة وزير العدل إبراهيم نجار الى عين التينة، أما رئيس الحكومة سعد الحريري فيتابع ترحاله بين العواصم الخارجية، على أن الآمال تبقى معلقة على المسعى السوري - السعودي، الذي أحيط اليوم بهالة من الإشارات المبشرة عشية سفر الرئيس بشار الأسد الى باريس الخميس المقبل للقاء نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، أبرز هذا الإشارات، عكسها السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، بقوله "إن دمشق مستبشرة بالمسعى السوري - السعودي"، وكذلك الوزير محمد جواد خليفة، الذي صرح ب"أننا لا نزال نعول على التواصل بين البلدين العربيين، لمساعدة لبنان على تخطي أزمته"، وقال: "إننا نظن أن هذا الأمر قائم وجدي، وأن هناك أخبارا قد تكون إيجابية على صعيد كيفية الخروج من هذه الأزمة".
وعززت هذه الأجواء، معلومات نسبت اليوم الى زوار دمشق، وتفيد بتحقيق تقدم ملموس على خط ال"سين - سين"، ونقلوا عن المسؤولين السوريين، تأكيدهم المضي بالمبادرة السورية - السعودية بعكس ما يشاع، واستمرار الإتصالات مع الفريق المعاون للملك عبد الله بن عبد العزيز، وعلى رأسه نجله الأمير عبد العزيز.
في غضون ذلك برزت مواقف للنائب وليد جنبلاط أمام وفد من طلاب في حركة "أمل" والحزب التقدمي الإشتراكي، فازوا بالإنتخابات الطلابية في عدد من الجامعات، إذ حذر أمامهم من أن البعض من أدوات العدل، قد يصيب البلاد بفتنة كبيرة، واستذكر الإنتصارات في معارك الجبل والسادس من شباط، وقال: "إنني واثق من أن النصر أمامنا ولا خوف".
وفي شأن داخلي آخر، استمرت تفاعلات إقدام وزير الداخلية على اتخاذ عقوبة مسلكية في حق المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، بسبب تخطيه الوزير بنشر مراسلة سياسية غير معدة للنشر، وتتعلق برد ريفي على استجواب النائب نبيل نقولا، وقد وضع الوزير بارود الإجراء الذي اتخذه في الإطار القانوني لا الشخصي، وأكد لل"NBN" أن لا مشكلة له مع "تيار المستقبل"، والرئيس سعد الحريري.
على خط آخر تقدم لبنان بشكوى الى مجلس الأمن ضد إسرائيل، بعدما فجرت قواتها أمس أجهزة تنصت، كانت قد زرعتها في خراج بلدة مجل سلم.
******************
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ال بي سي"
خفف السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري من شحنة تحليلات مضخمة عما يعرف بالتسوية السعودية - السورية، فأكد في حديث اذاعي وجود أفكار سعودية - سورية وليس مبادرة، معتبرا أن اللبنانيين يستطيعون تطويعها وتحويلها إلى نقاط اتفاق.
فإذا كان اللبنانيون عاجزين عن التوافق على جلسة لمجلس الوزراء بسبب حاجز شهود الزور، فكيف يمكنهم ترجمة الأفكار السعودية - السورية غير المعلنة حتى الآن الى اتفاق تدخل فيه عناصر عدم الثقة والصراع على السلطة وصدام المحاور الاقليمية والمصالح الدولية بالاضافة الى التوتر المذهبي؟
وكي لا يتم حرق المراحل بالتكهنات والتحليلات في غياب المعطيات، وبعدما احترقت كل المواعيد المضروبة إعلاميا لصدور القرار الظني ما أدى الى حرق المواسم التجارية والسياحية وأعصاب المواطنين، نبدأ بحرائق كانون التي تجددت في محيط بلدة فتري في قضاء جبيل والمستمرة منذ صباح الاثنين الفائت.
******************
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
بعد كشف "المقاومة الاسلامية" أجهزة تنصت اسرائيلية على شبكة اتصالاتها في مجدل سلم، بادر لبنان بوزارة خارجيته الى ممارسة أدنى حقوقه الدولية بتقديم دعوى ضد كيان العدو على انتهاك السيادة اللبنانية عبر زرع هذه الأجهزة وتفجيره إياها بعد انكشاف أمرها.
الدعوى اللبنانية توضع على فهرس دعاوى أخرى تنتظر العدالة الدولية من دون أي أمل بتحرك يردع العدو، لسببين غير متلازمين: الاول توضحه تجربة المنظمة الدولية في هذا المضمار في ظل الفيتو الاميركي الذي يحمي اسرائيل من أبسط قرارات الادانة، والسبب الآخر متعلق بالأزمة اللبنانية التي يبسطها البعض الى المدى الدولي بمجرد امتناعه ولو بالكلام عن ملاحقة العدو في أهم الملفات التي كشف فيها تورطه في اجتياح الاتصالات اللبنانية، وبرغم وجود قراري إدانة أحدهما دولي والثاني آسيوي يشكلان نقطة قوة لا تخفى على أحد أسباب إسقاط البعض هذه الانجازات من أجندته، وذلك منعا للاستفادة الايجابية في إفشال كل مساعي إدانة سعي العدو لاستدراج الفتنة التي يطل أكبر رؤوسها من المحكمة الدولية.
وفي الاطار مزيد من المواقف التي تدين أدوات العدل التي ستصيب لبنان بالفتنة، كما قال النائب وليد جنبلاط، والتي تحميها مساع تبذل من أجل عدم استقرار الوضع في البلد، كما عبر العماد ميشال عون.
أما منسوب التفاؤل تجاه ال"سين - سين" يبقى مستقرا، ولكن أن تأتي هذه المساعي ثقلها قبل القرار الظني خير من أن تأتي بعده. وبالنسبة ل"حزب الله" يبقى التعامل مع هذا الواقع يقوم على قاعدة أن الفرصة متاحة للحل لكنها ليست مفتوحة الى الأبد.
******************
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
فيما لا يزال الرهان على المسعى السعودي - السوري هو القاسم المشترك بين مختلف القوى والتيارات السياسية اللبنانية، فإن رئيس الجمهورية ميشال سليمان واصل مشاوراته الافرادية مع مختلف أركان طاولة الحوار.
مشاورات رئيس الجمهورية التي شملت حتى الآن مختلف قوى 14آذار و8 آذار لم تنجح حتى الآن في إقناع معظم قوى 8آذار بالتراجع عن موقفها بمقاطعة اجتماعات طاولة الحوار وجلسات مجلس الوزراء.
على صعيد مختلف وصف رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة حادث إلقاء الزجاجة الحارقة باتجاه مكتبه في الهلالية، بالحادث المؤسف، معتبرا أنه "إذا كانت رسالة للتهويل والتخويف والترهيب، لن تغير في مسيرتنا شيئا، فلا يظنن البعض أن اللجوء الى أي نوع من أنواع العنف يؤدي الى نتيجة بل بالعكس فكل الشواهد السابقة بما فيها 7أيار لا تؤدي الى نتيجة".
في هذا الوقت واصل "التيار الوطني الحر" حملته على قوى الأمن الداخلي ومديرها العام اللواء أشرف ريفي، على خلفية توقيف القيادي البارز في "التيار الوطني الحر" فايز كرم بتهمة التعامل مع العدو الاسرائيلي، وفيما لاقى إجراء الوزير بارود بحق اللواء ريفي استنكارا واسعا على اعتبار أنه لم يدافع عن المؤسسة والمسؤول عنها، اعترف بارود بأن البعض يريد فتح مشكل في البلد وهو ضد إدخال قوى الأمن في السجال، وفقا لتعبيره.
******************
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "OTV"
لأن الوقت لم يعد كافيا لإنجاز التسوية الشاملة المطلوبة، يجري العمل الآن، على تأجيل طويل لموعد صدور القرار الظني. غير أن واشنطن لم توافق بعد، فصار القلق سيد الموقف.
هكذا تلخص أوساط موثوقة، المشهد الرمادي القائم اليوم. وتكشف لل"OTV"، أن الغموض عائد إلى كون مساعي التسوية الحاصلة، باتت محصورة في نيويورك، بشخص واحد، هو نجل الملك السعودي. ومحصورة في دمشق، بمفاوض واحد، هو أحد الوزراء السوريين، ممن لا يستقبلون لبنانيين، ولا تتسرب من مكتبه المصادر والأوساط. وهي محصورة في لبنان، بالأقطاب المعنيين بالأزمة لا غير. لهذه الأسباب، تؤكد الأوساط الموثوقة لل"OTV"، تسود البلبلة في بيروت، بين قائل بأن ال"س - س" معطلة، وبين جازم بأنها شغالة.
لكن في كل الأحوال، تكشف الأوساط لمحطتنا، أن المساعي القائمة لم تعد تملك ما يكفي من الوقت لإنضاج الحل، واستكمال ملفاته. خصوصا بعدما تبين، أن البحث لم يعد مقتصرا على المحكمة والقرار الظني، بل تعداهما الى الملف السياسي والملف الاقتصادي، وحتى الحكومة الجديدة بعد التسوية. وذلك من أجل إنجاز اتفاق شامل وثابت.
ولأن الوقت لم يعد كافيا لمهمة كهذه، تؤكد الأوساط لل"OTV"، أن العمل يتم الآن من قبل الملك السعودي ونجله، على تأجيل صدور القرار الظني. على أن يكون تأجيلا طويلا، لا بالأيام والأسابيع. مما يعطي المهلة الضرورية للقيام بزيارات مكوكية مكثفة، لبلورة الحل الكامل المطلوب.
غير أن الأوساط نفسها تؤكد، أن الملك لم يتمكن حتى اللحظة، من انتزاع موافقة أميركية على التأجيل. وهو ما يبقي الأمور عالقة، في عنق السباق المحموم، بين التسوية والتهلكة. سباق يضيق يوما فيوم. وهو ما أشار إليه العماد عون، بقوله أننا نعيش كبرى أزمات لبنان.
******************
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ام تي في"
الوضع اللبناني غارق في بحر المراوحة والشائعات، إن على صعيد ملف شهود الزور والمساعي الآيلة إلى حله، أو على صعيد موعد صدور القرار الإتهامي في قضية إغتيال الرئيس الحريري أو على صعيد مساعي ال"س.س". إن كانت ستفضي إلى خواتيم سعيدة تساعد على إستيعاب هادىء للقرار الإتهامي. هذا الوضع الملتبس عامة صور المشاورات التي يجريها الرئيس سليمان وكأنها تغريد خارج مجمل السرب السياسي الذي يفضل معظمه سيناريوهات المؤامرة وقصص ال"ويكيليكس" البوليسية.
ولم يكن ينقص المشهد التجريدي سوى السجال الذي نشأ بين مكونات الدولة بعد العقوبة المسلكية التي وجهها الوزير زياد بارود إلى اللواء أشرف ريفي المدير العام لقوى الأمن الداخلي.
وينقسم المشهد السياسي في شكل عمودي حاد؛ بين الموالاة التي تنتهج تعاطيا عقلانيا مشككا في الأنباء التي تتحدث عن تقدم ملموس نحو الحلول على خط ال"س.س".، والمعارضة التي تتبنى، وفي مقدمها "حزب الله"، سيناريوهات وردية تبشر بقرب إنتهاء الأزمة على يد الطبيبين السعودي والسوري وبإستشارة ومباركة إيرانيتين، ستستكمل بزيارة الرئيس الأسد باريس منتصف الأسبوع المقبل.
ويستند الحل المفترض، على تراجع مزدوج من "حزب الله" لمصلحة الدولة والأمن الوطني، في مقابل تبني الرئيس الحريري حلا يعطي القضاء اللبناني دورا في مسألة شهود الزور.
وفي سياق متصل لفت اليوم، تظهير الإعلام المعارض صيغة سيناريو عن التحقيق الدولي، أظهرت أحد المشتبه فيهم الرئيسيين في إغتيال الرئيس الحريري "ع. م. غملوش" بأنه لا ينتمي إلى "حزب الله" بل له أقرباء في الحزب.
في أي حال، يبقى المؤشر الأول إلى حلحلة الوضع الداخلي، هو في انعقاد أو عدم إنعقاد مجلس الوزراء قريبا تجاوبا مع الدعوة التي وجهها الرئيس الحريري من باريس.
ولكن قبل كل هذا، لبنان تحت النار، فالحرائق ومنذ أكثر من شهر طاولت مختلف المناطق اللبنانية وآخرها هذا الأسبوع حريق فتري في جبيل، المندلع منذ الاثنين.
******************
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
ثلوج أوروبا حالت دون عقد دانيال بلمار مؤتمرا صحافيا. حرائق فلسطين المحتلة ذاقت فيها اسرائيل أول مرة منذ المحرقة نيرانا اختبرتها على أجساد العرب اللبنانيين والفلسطينيين تحديدا. وما بين الثلوج والحرائق. يتصحر لبنان في عز كانون وتأخذه نوبة جفاف سياسي مصحوبة بغضب الطبيعة السلبي ولجوء الاحوال الجوية الى الثلث المعطل وتعطيل النصاب بامتناع المطر عن الحضور.
طبيعيا، لبنان موعود بزخات مائية الاثنين، وسياسيا فإن الوسط يترقب قرارا مع الماء، يواكبه الاسبوع المقبل تحريك عجلة الحرفين السياسيين مع بدء رحلة تعافي الملك، وزيارة الرئيس السوري بشار الاسد فرنسا الخميس للقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
أما لبنانيا، فإن طائرة رئيس الحكومة لا تزال تحلق وتستطلع من دون ان تطفو على سطح الارض لكن الرجل لا يضيع الوقت. واقتصاد عمان أبقى من لبنان، وعلى الرغم من الدوران في الجو فإن حركة الارض تبدو ممسوكة بجسري ال"سين - سين" ولا يكاد يخلو تصريح من الأمل المعقود على جسرين، ويساعد في ذلك حركة رئيس الجمهورية التشاورية في الداخل، ومواقف النائب وليد جنبلاط الذي رأى اليوم في أدوات العدل فتنة قد تصيب البلاد، وكفر جنبلاط عن غربته ولو الى حين، وكمن لا يصدق عودته، تمنى جنبلاط للبداية الجديدة ان تطول لمنع أعداء لبنان من زرع الفتنة.
غير ان أعداء لبنان انهمكوا اليوم بحرائقهم، التي هبت اليها 16 دولة من العالم بينها دول عربية لإطفاء نيران اسرائيل، ولم ير لبنان مثل هذه الهبة الدولية والعربية عندما احترق بنيران اسرائيل وصواريخها الفوسفورية طوال ثلاثة وثلاثين يوما. اسرائيل التي هزمتها المقاومة اللبنانية ذات تموز. هزمت اليوم من الطبيعة وفي شهر كانون. وظهر انها كتوصيف السيد حسن نصرالله أوهن من بيت العنكبوت.
وإلى عناكب التحقيق الدولي، فقبل القرار الظني، تحقيق يقود إلى الظن بطرف ثالث: جو أرض. مسعى يقلب في أوراق لاهاي من أرقامها الى فهرسها وشهودها ودراساتها السرية للغاية التي قاربها برامرتز ذات تقرير لكنه غادر المحكمة ووريت الدراسة في الادراج.
جو أرض الذي أعدته الزميلة كرمى الخياط سيكشف وقائع جديدة عن الميتسوبيتشي والشاهد الذي رأى الجناة، عن اسماء "حزب الله" والاصوليين، والاهم: الدور الاسرائيلي المتستر، وهذا مقتطف سريع من التحقيق الذي سنتابعه في نهاية النشرة...
أخبار ذات صلة
وافقت على سحب مقاتليها من غزة".. مصادر تؤكد
2025-04-27 05:23 ص 49
ترامب: يجب عبور السفن الأميركية مجانا عبر قناتي السويس وبنما
2025-04-27 05:20 ص 41
مرعي أبو مرعي في قلب التحضيرات البلدية: دعم التغيير وتعزيز دور الشباب
2025-04-26 10:46 م 93
طلب إلى السنيورة بـ"الخروج من العاصمة"
2025-04-25 03:30 م 135
اتفاق ينقذ أرواحا.. ترامب "أمام إيران خياران أحدهما سيء جداً"
2025-04-25 05:24 ص 105
تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار
2025-04-25 05:22 ص 84
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

هذا المقال موجه لأبناء مدينة صيدا أقرأوه وأفهموه الانتخابات صيدا
2025-04-19 06:04 م

ال بدو يعرف هيدا رسم الترشيح للإنتخابات البلدية و الاختيارية
2025-04-15 05:51 ص

11 نصيحة بسيطة للحفاظ على صحة الكبد
2025-04-13 10:19 ص

الانتخابات البلدية في صيدا تتجه نحو الإبتزاز مالي والحصص والهيمنة
2025-04-01 02:10 م

الدكتور حازم بديع يحول صيدا من الليل إلى النهار
2025-03-24 11:30 ص

قيمة صادمة لفاتورة الكهرباء الشهرية للحرم المكي.. تقرير يكشف ويثير تفاعلا