هلال حبلي

عسى أن تكرهوا شئيا وهو خير لكم

بعد دخول احدى البواخر الى حرم المرفأ الجديد بسبب العاصفة من أجل حمايتها، وهذا يدل على أهمية هذا المرفأ وتشغيله، حصلت جريدة صيدا نت على معلومات خاصة تتحدث عن فتح 21 خط لمرفأ صيدا أهمها: علف، سيارات، بلاط رخام، حبوب ومواد غذائية. دور المرفأ عندما يتم اكماله وتزال عنه العقبات، سيساهم في نهضة اقتصادية كبيرة ومن اثارها:

المرفأ يستوعب باخرتين، فاذا اخذنا ان كل باخرة تعمل على 15 الف طن وتحتاج الى ثلاثمئة شاحنة لعملية التفريغ والنقل ونصف هذه الشاحنات موجودة في مدينة صيدا ما يعني أن 15000$ تصب في جيب أبناء المدينة من اصحاب الشاحنات خلال خمسة ايام.

تمويل الباخرة من مازوت المقدرة 15000$.

تمويل الباخرة من مواد غذائية وحاجات للعمال من سوق صيدا حوالي 50000$.

هذا عدا اجار الرصيف واستجار ارضية للمستوعبات وتشغيل مكاتب الوكالات البحرية وانعاش السياحة في صيدا وعندها سيتم انشاء الفنادق لاستقبال الزوار بالاضافة الى ازدهار حركة بيع السيارات.

المرفأ يبلغ طول أرصفته 450م بعمق 9 أمتار ما يمكنه من استقبال االسفن العملاقة ويضم في الوقت نفسه مرفأ أخر لليخوت والمراكب السياحية. سيخصص القسم الخارجي منه للبواخر فيما القسم الداخلي الواقع غرب البوليفار البحري سيكون مخصصا لرسو المراكب السياحية واليخوت.

كما يعتبر هذا المرفأ من انجازات بلدية صيدا برئاسة الاستاذ محمد السعودي بعد استجابة وزير الاشغال حينها غازي العريضي لفكرة نقل السنسول البحري الى خليج اسكندر بدل من انشائه قبالة المرفأ الحالي.