×

هذا ما كشفه الوليد بن طلال... والافراج عن مالك مجموعة "ام بي سي"!

التصنيف: إقتصاد

2018-01-27  11:45 ص  1009

 
 

أعلن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، المحتجز في إطار حملة المملكة على الفساد، اليوم السبت، انه يتوقع تبرئته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام.


وقال الأمير الوليد، وهو أحد أكبر أقطاب الأعمال في المملكة، إنه لا يزال يصر على براءته من أي فساد خلال المحادثات مع السلطات، متوقعاً الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته "المملكة القابضة"، من دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.


وأضاف أنه يلقى معاملة طيبة أثناء احتجازه ووصف شائعات إساءة معاملته بأنها محض كذب، مشيراً الى ان أحد أسباب موافقته على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات.


وكان الأمير الوليد يتحدث في مقابلة حصرية مع وكالة "رويترز" في جناحه بفندق "ريتز كارلتون" بالرياض، حيث تحتجزه السلطات منذ ما يزيد على شهرين مع عشرات المشتبه بهم الآخرين.


وفي السياق ذاته، أفرجت السلطات السعودية عن مالك مجموعة "ام بي سي" وليد آل ابراهيم ومسؤولين سابقين، وفق ما أعلن موظفون في الشبكة التلفزيونية ومصدر مقرب من الحكومة.


وقال موظفون لوكالة "فرانس برس"، إن وليد بن ابراهيم آل ابراهيم، وهو اخ زوجة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، اطلق سراحه من فندق "ريتز كارلتون" في الرياض وتوجه بعد ذلك الى منزله، حيث اجتمع بأفراد عائلته. وتلقى الموظفون رسالة الكترونية تهنئهم بخروجه من مقر احتجازه، وتداولوا صورة له مع أفراد عائلته.


ولم يتضح ما اذا كان مالك "ام بي سي"، احدى اكبر شبكات المحطات التلفزيونية في العالم العربي، قد توصل الى تسوية مع السلطات لدفع مبالغ مالية لقاء الافراج عنه، كما حدث مع موقوفين آخرين.


وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" قد ذكرت في مقال نشرته قبل ساعات من اطلاق سراحه، ان المفاوضين طلبوا من مالك "ام بي سي" التخلي عن ملكيتها.


من جهته، قال مصدر مقرب من الحكومة السعودية لـ"فرانس برس"، إن السلطات أطلقت ايضاً سراح موقوفين آخرين، بينهم مسؤولان سابقان هما: رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري ورئيس هيئة الارصاد السابق الامير تركي بن ناصر، مضيفاً: "توصل هؤلاء الى تسويات مالية مع السلطات".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا