×

كرم محمد الزعتري طلال سلمان

التصنيف: إقتصاد

2009-10-13  02:00 ص  1881

 

كرم رئيس غرفة التجارة والصناعة والزارعة في صيدا والجنوب محمد الزعتري بحضور كوكبة من الاقتصاديين على امتداد الجمهورية اللبنانية ناشر ورئيس تحرير جريدة السفير الزميل طلال سلمان لمناسبة نيله جائزة الصحافة العربية واختياره رجل العام الإعلامي للعام 2008.. فجاء التكريم من العائلة الاقتصادية الاوسع والاشمل لصاحب القلم اللماح رجل العام الاعلامي وللصحيفة التي لطالما واكبت الشؤون والشجون الاقتصادية طوال مسيرتها الاعلامية .. وليكمل حفلات التكريم التي حظي بها الزميل سلمان من مختلف الهيئات والقوى والفعاليات والمناطق اللبنانية.


حضرحفل التكريم الذي اقيم في قاعة غرفة التجارة في صيدا رئيس غرفة تجارة بيروت غازي قريطم ونائب الرئيس محمد لمع وعضو مجلس ادارة الغرفة سمير رحال ورئيس غرفة تجارة زحلة ادمون جريصاتي وامين سر غرفة طرابلس توفيق دبوسي ورئيس غرفة التجارة الدولية وجيه البزري ورئيس الندوة الاقتصادية اللبنانية رفيق زنتوت ورئيس تجمع رجال الاعمال كميل منسى ورئيس نقابة مصدري الفواكه عبد الرحمن الزعتري ورئيس جمعية تجار جزين طوني رزق اضافة الى نائب رئيس غرفة صيدا محمد حسن صالح وامين مال الغرفة قاسم توفيق خليفة ومحامي الغرفة عبد الحليم الزين والمستشار الاعلامي الدكتور يوسف جباعي واعضاء مجلس الاارة مصطفى عنتر وابراهيم طيراني وجان عازار ومحمد سميح غدار والمدير الاداري للغرفة وليد البص ومدير حاضنة الاعمال الصناعية كريم حمود .
الزعتري
استهل حفل التكريم بكلمة رئيس غرفة صيدا محمد الزعتري الذي رحّب "في هذا اللقاء العائلي الجميل ،هذا اللقاء الذي كرّسناه لتكريم الصديق العزيز، والعلم البارز في عالم الفكر والصحافة ، رئيس تحرير جريدة السفير، الأستاذ طلال سلمان".
وقال أنتم لستم ضيوفاً هنا أنتم أهل الدار تستقبلون معنا الأستاذ طلال وتحدوكم المشاعر نفسها، والتقدير ذاته حيال إنسان عصامي حمل الحلم بين جفنيه ، والرسالة في عقله وقلبه التزاماً بالحق والحقيقة والعمل المجدي على صعيد الأمة والوطن، وفي سبيل الولوج الى العصر الحديث بمفاهيمه وأدواته المتقدمة. باختصار، حمل القلم سيفاً ووردة وقصيدة.
اضاف الأستاذ طلال كما عرفته مثال حي لانسانية صقلتها الحياة بنفحاتها العائلية الحميمة ، وحوادثها العظيمة والأليمة ، ومسالكها المتشعبة ، والوعرة أحياناً. وعرفته كاتباً معطاءً، وصحفياً من الطراز الأول.
نستعيد صورة صعوده المهني فنعجب من فرد صار مؤسسة، ومن محرر في جريدة الى شخصية صحافية مرموقة على مستوى المنطقة العربية مشرقاً ومغرباً ، بل على مستوى أعلى وأوسع.
عندما نقرأ مقالته نشعر أنها في السياسة الوطنية، وفي المنهجية العقلانية، وفي الأسلوب والتعابير، تنضح بالصدق وغزارة المعرفة والتجارب ،وتتحلى بنفحة أدبية تجعلنا نقول لماذا خطفته المهنة من الفنون والآداب الى هذا الحد.
وخلص الى القول أخي الأستاذ طلال حين نكرّمك في هذا اللقاء نشعر أن ما نقوم به هو التعبير المتاح عن الفرحة والاعتزاز : الفرحة باللقاء والاعتزاز بالانجاز الذي امتد على طول سيرتك ومسارك. إنك فعلاً تستحق ان تكون شخصية الصحافة العربية لهذا العام أيضاً عام 2009 بعد أن كنت أهلا لاستحقاقها عام 2008. أهلاً وسهلاً بك ، وأهلاً وسهلاً بكم جميعاً.
سلمان
بدوره الزميل سلمان القى كلمة شكر فيها للزعتري ولغرفة صيدا هذه الحفاوة وقال:
التكريم ان نكون هنا بينكم، نجلس اليكم، نسمعكم، نتعلم منكم مع الوطنية الحكمة، وندرس عليكم ان مصالح الأفراد، تجاراً وصناعيين وزراعاً، لا تنفصل عن مصالح الوطن وأهله... وقد حميتم هذه المؤسسة العريقة قرابة ثمانين سنة وطورتم قدراتها وجعلتموها إنجازا يحتفي بها الجميع، ونموذجاً فذاً للنجاح يؤكد ان الإخلاص مهمة وطنية أيضا.
التكريم ان نكون هنا معكم، نتعلم منكم ان الوطنية مصالح الوطن وأهله، وليست مصالح الأجنبي والعدو... وان ما ينفع الوطن وأهله يدر ارباحاً على العاملين المخلصين في خدمته ومن اجل منعته وتقدم شعبه.
التكريم ان نكون بينكم هنا، نتعلم من رئيسكم- العلم الصديق الكبير محمد الزعتري ورفاقه جميعاً، ان ما ينفع الناس يمكث في الأرض واما الزبد فيذهب جفاء. وان الصدق والإخلاص والإيمان بالأرض وأهلها كل ذلك عناوين نجاح ومكاسب.
وانه لشرف عظيم ان تحظى جريدتكم " السفير" بلفتة التقدير هذه التي نرى فيها توكيداً لنجاحنا في خدمة الأهداف والطموحات التي لخصناها في الشعارات التي تحملها "السفير" على صدرها: صوت الذين لا صوت لهم، جريدة لبنان في الوطني العربي، جريدة الوطن العربي في لبنان.
أيها الأصدقاء،
أصدقكم القول أنني حين وقفت لأتسلم جائزة الصحافة العربية – رجل العام الإعلامي للعام 2008 من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء- حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لم أكن أتصور للحظة ان يغمرني أهلي في لبنان، مؤسسات وجمعيات ومنتديات وقوى سياسية، بكل هذا التكريم الذي يشعرني بعظيم المسؤولية عن الدور الذي تلعبه جريدتكم " السفير".
فكل حفل تكريم هو فعل ثقة ب "السفير" ودورها الوطني والقومي، وهذه مسؤولية عظمى إضافة الى كونها تشريفاً، وأتمنى وأعمل جاهداً لكي أحظى بها، وزملائي في " السفير" معي، دائماً.
ولست املك إلا أن أعاهدكم بأن تواصل " السفير" أداء دورها في خدمة مجتمعها وقضاياه، القومية منها والتي تمتد من فلسطين الى فلسطين، والاجتماعية التي تشمل في طياتها مسائل التعليم والصحة والخدمات جميعاً، والثقافة، التي تجتهد لحماية الوجدان من الزيف والتزوير والتغريب الذي يموه نفسه بادعاء التقدم نحو العصر وفيه.
شكراً لكم على هذه اللفتة التي يكرمنا فيها أهلنا في صيدا، مرة ثانية، وعهداً ان تظل " السفير" ما كانته دائماً في صيدا المجاهدة خاصة وفي الجنوب المقاوم عموماً، كما هي في بيروت الأميرة والجبل والبقاع والشمال، صوت الذين لا صوت لهم، جريدة لبنان في الوطن العربي جريدة الوطن العربي في لنبان.
شكراً للرئيس الذي أعطى هذا الموقع اعتباره الكامل وجعله استحقاقاً بالجهد والعمل أكثر منه تشريفاً، الصديق الكبير محمد الزعتري. شكراً لكل من عمل واجتهد حتى أعطى لهذه الغرفة مكانتها المتميزة.
شكراً لصيدا قلعة النضال الوطني عربي الوجهة والتوجه بعنوان فلسطين والمقاومة من اجل التحرير والتقدم، صناعة وزراعة وتجارة من اجل غد أفضل للإنسان في لبنان.
وبعد ذلك منح الزعتري الزميل سلمان درع الغرفة المذهب واختتم اللقاء بحفل غداء تكريمي على شرف الزميل سلمان

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا