×

لم أره هذا الصباح في حديقة المستشفى كعادته كل يوم و لم يسل اذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة.

التصنيف: الشباب

2018-02-21  01:55 م  552

 

...لم أره هذا الصباح في حديقة المستشفى كعادته كل يوم و لم يسل اذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة. لقد فارقنا فيصل باكرا و هو الذي اعتدنا على وجوده معنا في كل الأوقات. لا تعرف كيف و متى و لماذا. يكون حيث تدعو الحاجة و من دون أن تدعوه. حاضر دائما. رجل المهمات الصعبة. تفتقده حديقة المستشفى و ورودها و شجرها. هو الذي زرع بعضها و جذب أغصانها و اهتم بنموها و كان يرسل أجملهاو اذكاها رائحة إلى مكاتبنا كل يوم.
لقد ثابر على عمله رغم مرضه و أبى ان يغيب حتى أنه كان يعتذر عن غيابه عن المستشفى و حملتها في الأيام الأخيرة.
صارع المرض ببسمة وتسليم و تركنا مرغما و رحل مخلفا وراءه بستانا صغيرا من الورود خلف المستشفى و بساتينا من الزهر و الحب و الود في قلب كل من عرفه و عمل معه فيها.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته....انا لله و انا اليه راجعون

د. احمد الزعتري.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا