×

بالفيديو… طفل “مراسل حرب” يوثق “جحيم الغوطة”

التصنيف: منوعات

2018-03-10  12:19 م  374

 

وسط غارات جوية لا تهدأ على الغوطة الشرقية، تحدى طفل سوري عمره 15 عاما القصف وأخذ يصور ما تبقى من الدمار. وبينما يتصاعد الدخان في الخلفية، يتحدث محمد نجم أمام الكاميرا وكأنه مراسل حربي يلتقط المشاهد في وضع تصوير الصور الذاتية (سيلفي)، في واحدة من أكثر المناطق سخونة في الحرب بسوريا. وبالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي تظهر الدمار الذي لحق بآخر جيب للمعارضة المسلحة قرب دمشق، يجري نجم مقابلات مع شباب محاصرين بسبب الصراع.

وفي فيديو نشره يوم الأربعاء الماضي، انضم إلى نجم صبي أصغر سنا يدعى سليم يروي كيف كان يركض داخل منزله للإفلات من ضربة جوية. وقال سليم عبر هاتف نجم المحمول في شارع مغطى بالأنقاض “كنا نلعب أنا وأختي... فجأة جاء صاروخ وما وعيت على شيء (غبت عن الوعي)”.

وأضاف “فقت (عدت للوعي) لقيت حالي بالطبية (وجدت نفسي بالمركز الطبي) ودروني (أبلغوني) أن أختي عمرها تسع سنين قد استشهدت. راح بيتنا وراحت كل الحارة”. وبعد سنوات من حصار المنطقة، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن قوات النظام السوري قصفت المنطقة على مدار الساعة تقريبا خلال الأسبوعين الماضيين، مما أسفر عن مقتل ما يربو على ألف شخص.

وقال نجم لرويترز في رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي “تتعرض الغوطة للقصف كل يوم بلا رحمة”. وكان نجم حذرا من نشر تفاصيل عن حياته أو مكان وجوده حاليا بالضبط من أجل سلامته. وتظهر صوره على وسائل التواصل الاجتماعي ملفوفة بعلم “الثورة السورية”.

وتقول فتاة صغيرة في التسجيل المصور وهي تقف إلى جوار نجم “المدنيون في الغوطة يعيشون في ملاجئ تحت الأرض غير مجهزة صحيا ولا خدميا بسبب القصف”. وينتهي الفيديو بتصوير نجم لسبعة أطفال مختلفين يقول كل منهم “أنقذوا الغوطة!”.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا