×

توضيح صادر من جمعية الكشاف المسلم في لبنان مفوضية الجنوب

التصنيف: الشباب

2018-04-25  11:39 ص  1107

 

لقد تم توجيه دعوة من قبل الماكينة الإنتخابية للتنظيم الشعبي الناصري للقاء جامع بين الجمعيات الكشفية العاملة في مدينة صيدا مع المرشح عن المقعد السني لدائرة صيدا جزين  الدكتور أسامة سعد وذلك بتاريخ 17نيسان 2018 .
ولقد لبت المفوضية هذه الدعوة وحضر اللقاء كل من المفوض القائد رامي بشاشة، نائب المفوض القائد  يحي منصور ، قائد التدريب القائد خالد البني  أمين سر المفوضية القائد أحمد بتكجي مساعدوا المفوض القائد خضر الدغيلي والقائد محي الدين حفوضة . ولقد اتسم اللقاء بالإيجابية والصراحة .
 ولكن بعد يومين فوجئنا بريبورتاج قصير يعرض على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر فيه  المفوض القائد رامي بشاشة وهو يطرح فيه سؤال اختير من بين مجموعة أسئلة قد طرحها المفوض  على الدكتور أسامة سعد وهذا طبيعي في مثل هذه الأيام فكل المرشحين يستغلون الظروف لإيضاح ما يريدون إيضاحه ، ولكن ما أزعجنا نحن في الكشاف المسلم هو لصق اسم الكشاف المسلم  بطرف حزبي معين وهذا ما شكل عند أهالي صيدا عامة وقادة وكشافي الكشاف المسلم خاصة نوع من الإستهجان والتململ من هذا التصرف الغير مسؤول من جهة سياسية لنا معها تاريخ من التعاون والتنسيق   ونكن لها كل الإحترام .

وعليه نؤكد في الكشاف المسلم مفوضية الجنوب على النقاط التالية :

تعتبر جمعية الكشاف المسلم مفوضية الجنوب من الجمعيات الكشفية  العريقة في مدينة صيدا وهي أول جمعية كشفية في الشرق كما وأنها جمعية لا سياسية ولا مذهبية.

ان الكشاف المسلم كان ومازال على مسافة واحدة من كافة الأطراف السياسية والإجتماعية في مدينة صيدا وهو عنصر فاعل في المجتمع الصيداوي منذ اكثر من 87 عاما وتاريخه المشرف يتحدث عنه .

نستغرب نحن أعضاءمجلس  مفوضية الجنوب عدم توضيح وإصدار بيان من الماكينة الإنتخابية للتنظيم الشعبي الناصري لتصحيح هذا الخطأ وخصوصا بأننا اتصلنا بالمسؤول الإعلامي للماكينة  الإنتخابية وسجلنا إعتراضنا على ما صدر ،  ولقد وعد بتصحيح الأمور- وللأسف لم يتم التصحيح إلى الآن .

 لقد شارك أعضاء مجلس المفوضية بصفتهم الكشفية فهم يمثلوا الكشاف المسلم _مفوضية الجنوب ولايمثلون الجهة السياسية التي يؤيدوها فمنهم من هو ملتزم بالتنظيم الشعبي الناصري ويعمل الآن ضمن الماكينة الإنتخابية لهذا التنظيم ومنهم من يؤيد تيار المستقبل ومنهم من يؤيد الدكتور عبد الرحمن البزري  ومنهم من هو ملتزم بالجماعة الإسلامية ولكن كلنا ينضوي تحت لواء الجمعية الكشفية الأم نؤمن بمبادئها وبرسالتها ولا نفرق في ذلك بين جنس أو لون أو دين .

وفي الختام لا يسعنا إلا أن نشكر المجتمع الصيداوي الذي دعمنا ووقف إلى جانبنا طيلة سبع وثمانين عاما وان شاء الله سنبقى عند حسن ظنهم بنا.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا