×

بالصور ابو مرعي يكرم اللواء عباس ابراهيم في دارته في مجدليون في صيدا رجل المصالحات والمبادرات والمهمات الصعبة والعابر للطوائف والمذاهب

التصنيف: سياسة

2018-05-26  10:37 ص  1598

 

 

تحول الافطار الرمضاني التكريمي الذي أقامه رئيس "تجمع 11 آذار" السيد مرعي أبو مرعي، على شرف المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم، الى مناسبة وطنية جمعت بين الأمسيات الرمضانية والعيش المشترك وعيد التحرير والمقاومة ودعم الشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته ضد الاحتلال الاسرائيلي، حيث هنأ اللواء ابراهيم اللبنانيين​ بـ"مناسبة ​عيد المقاومة والتحرير​"، مشيدا بـ"المقاومة التي حققت هذا الإنتصار وبوحدة اللبنانيين"، مؤكدا أن "​القدس​ هي عاصمة دولة ​فلسطين​ شاء من شاء، وأبى من أبى، ولن يحررها الا سواعد الأبطال المجاهدين والمقاومة اللبنانية والفلسطينية"، لافتاً الى "اننا لا نتكل على أحد ليجلب لنا العزة والكرامة نحن نتكل على زنودنا في التحرير وتحقيق النصر".

وقد شارك في حفل الافطار الرمضاني الذي أقامه أبو مرعي في دارته في ​مجدليون في شرق صيدا، حشد من الشخصيات الوزارية والنيابية والدبلوماسية والسياسية والمراجع الروحية الإسلامية والمسيحية، وقضاة وقادة الاجهزة الأمنية والعسكرية ورؤساء بلديات منطقة صيدا وشرقها، إضافة الى رجال أعمال وفاعليات صيداوية وجنوبية ولبنانية من مختلف المناطق.

أبو مرعي

بداية ألقى صاحب الدعوة ابو مرعي كلمة، بارك فيها للرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة العتيدة، متمنيا النجاح والتوفيق في هذه المهمة بحث تكون لمصلحة البلد، قائلا "ونهنىء أنفسنا ونهنيء الرئيس نبيه بري باعادة تجديد الثقة بانتخابه رئيسا لمجلس النواب الجديد"، مؤكدا انه "يبقى الشخصية الوطنية التي تمثل رمز الاعتدال لقيادة المجلس النيابي، وقد تزامن انتخابه صدف مع ذكرى عيد التحرير الذي كان له دورا ومساهمة اساسية فيه والذي ثبّت لبنان فعلياً على الخارطة العالمية كدولة قوية. 

واضاف ابو مرعي: ويحمل التحرير كذلك رسالة ثانية كتبت على يدي رجل مميز ساهم بتحرير الأسرى بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم خلال الاحداث التي مرت على لبنان والمنطقة في السنوات الاخيرة، وهو رجل المصالحات والمبادرات والمهمات الصعبة وصاحب الشخصية العابرة للطوائف والمذاهب.. سيادة مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي نشكره علىتلبية على دعوتي لتكريمه في هذا اليوم وأقامة مأدبة الافطار على شرفه وحضوره بحضوركم جميعا.

وتابع ابو مرعي: من عدة سنوات طرحت فكرة انشاء "تجمع ١١ اذار" الذي يرمز الى الوسطية وتبنيتها ومشيت فيها لتقريب المسافات بين افقاء الوطن، ولكن شاءت الظروف ان ايادي الغدر بمكان ما لعبت لعبة ضدي وضد مسيرتي الوسطية، ونسبوا لأسمي ولعائلتي تهمة القيام بأعمال مخالفة للأنظمة الدولية، بالاشتراك مع فريق لبناني معيّن، وانا بعيد كل البعد عن هذه الاعمال، ولكن يد العدالة أخذت مجراها وانصفتني واثبتت برائتي وبرأة عائلتي.

وأردف: خلال الانتخابات الاخيرة تحالفت انتخابياً مع فريق الخط السياسي المناقض تماما لخط الفريق الأول الذي انحسبت عليه، حتى يكون اثباتا أخرا ان الافتراءات التي وجهت لي بالسابق كانت مناقضة تماما للحقيقة، واليوم والحمد لله، رجعت الحقيقة تلمع ورجع الحق لأصحابه و"ما حدا بيقدر يغطي نور الشمس"، مرحبا بالضيوف الكرام الموجودين في هذه الدار متل وجودكم في قلبي والذي يكون موجودا بالقلب، إذا جلس على اليمين او الشمال، بالشرق أو بالغرب، بيكون "قاعدا" بالقلب وانتم بالقلب.

اللواء ابراهيم

وألقى اللواء ابراهيم كلمة هنأ فيها اللبنانيين​ بـ"مناسبة ​عيد المقاومة والتحرير​"، مشيدا بـ"المقاومة التي حققت هذا الإنتصار وبوحدة اللبنانيين"، قائلا "أنه لا يصح الا الصحيح، واليوم الصحيح لا يصح لانه ليس وراءه مطالب، ويجب ان يكون وراء كل صحيح مطالب"، مخاطبا أبو مرعي "انني أهنئك على صبرك ومثابرتك ومتابعتك لقضية هي قضية حق، وهناك الكثير من الناس مثلك في لبنان ظلموا ويجب أن يكون عندهم الجرأة والقوة لمتابعة قضاياهم، لانها مثل قضيتك باطلة، وهذا تجني على كثير من اللبنانيين، هذا تجني على كل واحد منا، ولان أي لبناني يصاب بالظلم، يجب علينا أن نشعر كلنا بأننا مظلومون".

وقال اللواء ابراهيم "اننا أشكرك على هذه الدعوة التي تجسد الوحدة الوطنية، التي هي قوتنا وعزيمتنا مستمدة منها، نحن في لبنان ليس لدينا شيئا سوى الوحدة، تعكس عزتنا وقوتنا ونصرنا، وانني أشكر صيدا حاضنة ​القضية الفلسطينية، اشكر صيدا بالرغم من​ كل الجراح هي حاضنة لمخيم عين الحلوة عاصمة الشتات للاخوة الفلسطينيين".

وللمناسبة خاطب السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور الذي كان موجودا بين الحضور، قائلا "اننا نتمنى للرئيس الفلسطيني محمود عباس الشفاء العاجل ونتمنى في القريب العاجل أن نصلي كلنا في القدس، القدس عاصمة فلسطين يا سعادة السفير، شاء من شاء وأبى من أبى، وهذه القدس لن تحررها الا سواعد الابطال المجاهدين والمقاومة اللبنانية والفلسطينية"، لافتاً الى "اننا لا نتكل على أحد ليجلب لنا العزة والكرامة، نحن نتكل على زنودنا في التحرير"، متوجها الى الاخوة الفلسطينيين بتحية إكبار وبتحية اجلال لكل الشهداء الذين يسقطون كل يوم جمعة على حدود الحرية".

وخلال الافطار، جرى اتصال بين الرئيس "ابو مازن" واللواء ابراهيم، الذي تمنى له الشفاء العاجل من الوعكة الصحية التي ألمت به، بينما شكره الرئيس "ابو مازن" على عاطفته النبيلة وعلى حرصه على القضية الفلسطينية وأبناء المخيمات في لبنان.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا