×

عروس في لبنان صدمت عريسها فتركها…لن تصدّقوا ماذا طلبت منه !

التصنيف: نسوان

2018-06-04  09:21 ص  878

 

يروي الكاتب في موقع aleteia :
أروي هذه الحادثة وأنا شاهد عليها، ولكن قبل أن اسرد عليكم هذه القصة التي لا تمرّ في الأفلام المكسيكية، أتوجّه بالتحيّة إلى جميع نساء لبنان المثقفات ولست هنا أنتقد الفتاة اللبنانية إنما أفتح الباب أمام حالة وصلنا اليها في وطني لا بد من الإضاءة عليها.
منذ مدّة قرّر صديق لي أمضى سنين حياته بين الدراسة والعمل، قرّر العودة الى وطنه الأم والبحث عن “بنت الحلال”.
عاد والتقى بزميلته في مقاعد الدراسة، وقررا الزواج، وكانت فرحته كبيرة اّنه التقى بـ”بنت بيت”.
الفتاة “وحيدة” في عائلتها وهي مدللة ووالدها لا يرفض لها طلب. لم يسأل صديقي عن هذا الأمر، فعائلة “العروس” احتضنته وباركت خطواته.
خلال فترة التحضير للعرس، بدأت الصعاب، اذكر قصة ما زالت عالقة في ذهني وما زال صديقي لا يصدّق الأمر، وبعدها قرّر عدم السير في الزواج وعاد الى الخارج تاركاً لبنان الذي كان قد قرّر العودة اليه.
خلال عشاء في منزل خطيبته، وبينما كانت الأم تسأل عن تحضيرات العرس، نظرت الخطيبة الى خطيبها وقالت: أريد الفنانة “فلانة” لخدمة رتبة الزواج. افتكر صديقي أنّ الفتاة تمازحه، لكنّه صدم عندما أخبرته أنها لا تمزح على الإطلاق.
صمت صديقي، أخبرها انّه ربما “هذه الفنانة” ليس بامكانها الحضور، وأنّه سيحاول الاتصال بها، لكن لا شكّ أنّ تكلفة الخدمة ستكون مرتفعة جداً، لكنه يعشق صوتها وحضورها، وسيحاول الاتصال بها.
يعرف صديقي أنّ تكلفة حضور هذه الفنانة ليس اقل من 200 الف دولار، ناهيك عن الفرقة الموسيقية. (هنا نتكلم عن خدمة رتبة الاكليل) وليس الحفل.
حاول والد الفتاة تغيير الموضوع، غير إنّ الفتاة اصرّت على طلبها، واضافت: اريد كلبي أن يقدّم لنا الخواتم، وسأعمل على ايجاد كلبة أخرى.
نظر صديقي الى الفتاة نظرة تعجّب، وكأنّه لا يصدق ما يسمعه، وسألها هل تمزحين؟
ردّت: لا. أريد كلبي وكلبة اخرى ليقدما لنا الخواتم.
أجابها أنّه من غير اللائق دخول الكلاب الى الكنيسة، فردّت الفتاة باحتقار: هل الله يرفض الكلاب؟ فلديهم روح ايضاً ويحق لي أن يكون عرسي مختلف. ألم تشاهد هذا العرس في أمريكا حيث جاء الصقر يحمل الخاتم الى العروس؟
صعق صديقي، وقف وسط العشاء، واستأذن اهل العروس وكانت نهاية العلاقة التي اعتقد أنّ سعادته بها.
أترك لكم هذه الحادثة ولا شكّ انّ مئات الشباب عانوا من مواقف كثيرة غريبة في تحضير العرس، ونسأل: هل بات العرس أهم من الزواج؟ وهل تعلمون أنّ نسبة الطلاق في لبنان هي من الاعلى في العالم؟
عودوا الى الجذور، فلن يبقى مسيحي في لبنان اذا ما بقي شعبنا ماديّ لهذه الدرجة.
Aleteia

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا