الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب يمثل لبنان في مؤتمر السياحة الشبابية في ميونيخ –المانيا

التصنيف: خرائط

2010-12-14 09:02 م 3143

عاد من المانيا وفد الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب الذي ضم عضو الهيئة الادارية ممثل جمعية امان الشبابية طارق ابو زينب ، وجواد بوغانم وفاروق سليمان من جمعية بيوت الشباب والبيئة اثر مشاركته في اعمال مؤتمر السياحة الشبابية السنوي (2010( الذين انعقد في Minchin Park في ميونيخ –المانيا ، والذي شارك فيه مدراء بيوت الشباب من "أستراليا، البرازيل، بلجيكا، كندا، الصين، إنكلترا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، مصر، هنغاريا، إيطاليا، كوريا الجنوبية، اللوكسمبورغ، هولندا، نيوزيلندا، النروج، سكوتلندا، البرتغال، السويد، تايلندا، الولايات المتحدة الأميركية بالاضافة الى لبنان" وممثلون عن الإتحاد الدولي.

وقال طارق ابو زينب في تقييم لأعمال المؤتمر والمشاركة اللبنانية : كان هذا اللقاء فرصة مميزة للتعرف على الكثير من القيمين على بيوت الشباب في العالم والإستفادة من تجاربهم وخبراتهم، وقد كان الحضور اللبناني مميزاً إذا أخذنا بعين الإعتبار الحضور العام من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي اقتصرت على ممثل عن جمهورية مصر العربية . وتجدر الإشارة إلى أن هذا التواجد اللبناني من خلال الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب والجمعيات المشاركة في الاتحاد ، كان لافتاً لإنتباه الحاضرين من مكتب الإتحاد الدولي إلى اهتمام لبنان بتعزيز السياحة الشبابية والاندفاع الشديد في سبيل تفعيل السياحة الشبابية.

واضاف: ولمسنا أن معظم المشاركين كانوا يتطلعون إلى لبنان بنظرة الخائف من الوضعين الأمني والسياسي، ولذلك تأثير سلبي على السياحة بشكل عام والسياحة الشبابية بشكل خاص، لذا تركزت مداخلتي على تحسين صورة لبنان لدى الآخرين ودعوتهم إلى زيارة لبنان مع طمأنتهم لناحية الوضع الأمني. كما أن البعض يظن أن المجتمع اللبناني مجتمع قليل الإنفتاح تسوده الأنظمة الدينية الصارمة التي تصعب العيش، وخاصة بالنسبة للأوروبيين، وقد حرصت على اظهار الصورة الحقيقية المعاكسة لهذا الاعتقاد والتركيز على انفتاح المجتمع اللبناني على الآخر. على أمل أن يتم تفعيل التواصل مع مختلف الدول الغربية في المستقبل في سبيل تنقية الصورة اللبنانية، ويبقى الهدف الرئيسي متمثلاً في جذب أكبر عدد ممكن من السواح الشباب من لبنان وخارجه، مع التشديد على تسليط الضوء على المرافق السياحية الكثيرة والمتنوعة داخل لبنان، والإرثين التاريخي والطبيعي الذي يتمتع بهما لبنان.

أعمال المؤتمر

وعن اعمال المؤتمر قال: إفتتح اللقاء بحفل عشاء للمشاركين تخلله كلمة لنائب رئيس الجمعية الألمانية لبيوت الشباب " DJH " غيرهارد كولر الذي قدم بعض الإحصاءات حول مضائف الشباب في ألمانيا، مشيراً إلى أن ميونيخ هي ثاني أكبر مدينة في ألمانيا وتضم 14 جمعية شبابية و541 بيت شباب تحتوي على 75000 سرير. كما أشار إلى المنافسة الشديدة بين بيوت الشباب والفنادق وإلى أن 90% من السوق في ألمانيا هو محلي. ثم قدم كل من جوهان كروغر (مدير العلاقات العامة في الإتحاد الدولي HI) وكيفن ألتون (مدير قسم المبيعات والتسويق في الإتحاد الدولي HI) وإليان بورتو (منسقة الإتحاد في أميركا) محاضرات اوردوا فيها بعض الأرقام والإحصاءات المتعلقة بليالي المبيت وعدد بيوت الشباب البالغة 4000 بيت في 85 بلدا حول العالم ووجود 4 مكاتب إقليمية مركزها الرئيسي في أوروبا، بالإضافة إلى انضمام 1808 بيت من أصل 4000 إلى شبكة الحجز على الإنترنت، أي ما يوازي 42.2%. وأن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي المنطقة الأوسع جغرافياً في العالم، تسجل أدنى نسبة ليالي مبيت بحيث تشكل 10% من السياحة العالمية. كما جرى التشديد على العناصر الخمسة المرتبطة بشكل مباشر برضى الزبائن وهي: الموقع، الصداقة، الفعالية، النظافة، والأمان.

وألقت برياندا لوبيز (منسقة الإستدامة في الإتحاد الدولي) محاضرة حول أهمية الإستدامة في بيوت الشباب وعرض كل من زونكيو مينغزي (مديرة بيت شباب كاميلا في الصين) وستيفن كامبل (الإتحاد الكندي لبيوت الشباب) لتجربتهما في ترشيد إستهلاك الطاقة وتدوير النفايات وتقليص إستخدام الأوراق ونشر الوعي البيئي والتزام المسؤولية البيئية وتقليص آثار بيوت الشباب السلبية على الطبيعة. وقدم كيفن ألتون لمحة عن الشعار الجديد للإتحاد الدولي (مع الخلفية السوداء) وعبارتي: Say HI to the world وDiscover the real Hostel Experience (إكتشف التجربة الحقيقية لمضائف الشباب) التي يتم إستخدامهما على كافة المطبوعات الجديدة الخاصة بالإتحاد الدولي لبيوت الشباب.

وتوزع المشاركون الحاضرين إلى مجموعات عمل لمناقشة العمل في البيوت وتلبية طموحات الزائرين وخلق برامج ترفيهية لاستقطاب السواح وخاصة الشباب. كما دعي المشاركون إلى الإنضمام إلى برنامج الجودة العالية (HI Q). وفي الختام، جرت مناقشة عامة حيث اتيحت الفرصة للجميع بعرض آرائهم وأفكارهم لتطوير السياحة الشبابية في العالم وتحديث كافة البرامج السياحية، وتعميم فكرة الإستدامة في البيوت بحيث تغطي كافة نواحي الإستهلاك.