×

محاكمات ميدانية واعدامات في مخيم المية ومية

التصنيف: مخيمات

2018-07-22  01:10 م  2088

 

محاكمات ميدانية واعدامات في مخيم المية ومية

ما لبثَ أن أطلق "ليبانون ديبايت" تحذيره قبل أيام من مغبة اقدام حركة أنصار الله الفلسطينية على اعدام أحد عناصرها بعد اكتشاف مخطط يشارك فيه لاغتيال زعيمها جمال سليمان حتى حصل ما كان في الحسبان.

فقد ترددت معلومات جرى تأكيدها من مصادر رسمية في أنصار الله أن الفلسطيني بلال زيدان وهو الموقوف الرئيس على خلفية المشاركة في محاولة اغتيال جمال سليمان أقدم على شنق نفسه، دون إدراج مزيد من التفاصيل.
لكن رواية أنصار الله تفتقد الى الحد الأدنى من المصداقية نسبت الى المخاوف التي راجت بعيد احباط عملية الاغتيال والسياق الذي أظهر أن الحركة في نيتها تصفية الموقوف لعدم تسريب المعلومات التي حصلت عليها منه لصالح جهة أخرى.


وخلال عملية احباط محاولة الاغتيال وبعدها، عملت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني على الطلب من أنصار الله تسليم الموقوف لديها للتوسع بالتحقيقات ومعرفة الجهة التي تقف خلف التخطيط، لكن تجاهلت الطلب وطلبات أخرى وردت اليها من جهات حزبية لبنانية على علاقة وثيقة مع أنصار الله، ما يعني أن الحركة لا تقيم وزناً لأحد.
وتحسب مصادر متابعة للملف بالاستناد على ما توفر لديها من معلومات أن الحركة أقدمت على اعدام الموقوف زيدان جسدياً عبر شنقه بعد أن أجرت له محكمة ميدانية في مقرها العام في مخيم المية ومية حضره مسؤولو فصائل وقيادات فلسطينية في المخيم أدلى زيدان أثنائه باعترافات بعد أن أقسم على القرآن الكريم أنه مكلف من شبكة جاسوسية بوضع عبوة ناسفة لجمال سليمان.
وشبهت المصادر بين ما جرى تطبيقه على الموقوف زيدان في المية ومية وما كان يجري من محاكمات ميدانية في الجرود والتي كانت تعتمدها الفصائل التكفيرية كمحاكم شرعية تبرر قيامها بتصفيات جسدية.
ونقلت مصادر لـ "ليبانون ديبايت" أن جثة الموقوف زيدان التي نقلت الى مستشفى الهمشري في صيدا يظهر عليها آثار عمليات تعذيب.
واستغربت المصادر "تحويل مخيم المية ومية الى نموذج تتحكم فيه الأحكام العرفية التي تصدر على قياس شخص".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا