×

قنصل الجمهورية القبرصية في حديث خاص للإعلامي طارق أبو زينب من سفارة قبرص في لبنان:

التصنيف: الشباب

2018-08-03  12:01 م  483

 

اعتبر قنصل الجمهورية القبرصية في لبنان السيد كرياكوس بوياجيس ان العلاقات بين البلدين متينة عبر الزمن ولا تزال بفعل التبادل السياحي والثقافي والدبلوماسي والزيارات المتبادلة بين الرؤساء ، كاشفاً عن ان اكثر من 50 الف لبناني زاروا قبرص العام الماضي وحده . وقال" ان طبيعة الشعب اللبناني شبيهة بطبيعة الشعب القبرصي لناحية الضيافة والكرم والترحيب والدفء بالعلاقة ، وانه في لبنان يشعر أنه في بلده ".

كلام القنصل القبرصي جاء خلال مقابلة خاصة اجراها معه الاعلامي طارق ابو زينب عبر حسابه على "الفايس بوك" في مقر سفارة قبرص في لبنان بمشاركة الفنانة التشكيلية الدولية لينا كيليكيان المتخصصة بفن الأيقونات البيزنطية القبرصية.

القنصل بوياجيس

وقال القنصل بوياجيس "ارحب بكم في السفارة القبرصية في لبنان وأنا سعيد جدا أن اكون ضيفك بهذا البرنامج المهم والذي له متابعون في كل اقطار العالم. ان قبرص ولبنان يتميزان بالاغتراب المنتشر في كل انجاء العالم والسبب ان العلاقات اللبنانية- القبرصية تتمتع بهذه المروحة الواسعة من المغتربين الذين يحركون ويعززون العلاقات بين البلدين".

وعن العلاقات السياحية بين قبرص ولبنان قال القتصل بوياجيس :"العلاقات السياحية بين البلدين متينة عبر الزمن والسبب بسيط وهو قرب المسافة بينهما ما يسهل كثيراً حركة التبادل السياحي بين البلدين. ومن اهم الأسباب ايضا العلاقات المتينة اساسا وخاصة العلاقات الدبلوماسية بينهما والزيارات المتبادلة بين الرؤساء . ويكفي ان نقول انه خلال السنة الماضية زار قبرص اكثر من 50 الف لبناني وانا واثق ان هذه السنة سيتجاوز العدد هذا الرقم . وكما تعرف قبرص وجهة سياحية للأوروبيين ولكن اللبنانيين لهم ميزة ومحبة خاصة في قبرص ".

وحول انطباعه عن الشعب اللبناني وعن بيروت بحكم اقامته فيها قال القنصل بوياجيس:" لدي انطباع خاص وجيد جدا عن لبنان بفعل اقامتي فيه ، فطبيعة الشعب اللبناني شبيهة بطبيعة الشعب القبرصي لناحية الضيافة والكرم والترحيب والدفء بالعلاقة ، وقد يكون الفارق الوحيد هو فقط اللغة . ومن خلال خبرتي في لبنان ، عند اي موضوع طارىء يواجهني استطيع ان اطرق اي باب في لبنان ويفتح لي اي لبناني الباب ويساعدني ، واشعر اني في بلدي قبرص. كما ان الطعام اللبناني مميز ومشهور عالميا وبيروت معروفة بحياتها الليلية وبالسهر والسمر ما يجعلها مقصدا لكل الأجانب الذين يحبون فعلا ان يتواجدوا فيها ".

واشار القنصل بوياجيس الى ان "التبادل الثقافي بين قبرص ولبنان امر لا يقل اهمية عن التبادل السياحي" وقال :" للأسف كثيرون يزورون قبرص ويرونها فقط من ناحية سياحية بحر وشواطىء لكن هناك ناحية ثقافية تتمثل بالتاريخ البيزنطي العريق الذي يتجسد بالكنائس والأديرة والفسيفساء والجداريات والأيقونات ، وعلاوة على ذلك التقاليد القبرصية واحياء الأعياد في القرى القبرصية وهذا مكمل للحركة السياحية في قبرص" .

كيليكيان

من جهتها قالت الفنانة لينا كيليكيان انها" تفتخر وتعتز بأن نصفها لبناني من جهة الأب ونصفها الآخر قبرصي من جهة الأم "وانها" تأثرت كفنانة بقبرص البيزنطية لذلك تخصصت بالأيقونات" . واضافت : "لا يمكن ان ننسى ان قبرص كانت ملاذا للبنانيين خلال الحرب الأهلية ، والشعب القبرصي استضافنا برحابة صدر وكنا  هناك كأننا نعيش في بلدنا" .

واشارت كيليكيان الى انها "حين كانت تدرّس الفن البيزنطي في الجامعة الأميركية في بيروت اصطحبت طلابها في رحلة الى قبرص وجالوا على نحو 30 كنيسة اثرية وقصر تاريخي ".وقالت : "الناس تعرف قبرص كبحر وسياحة لكن هناك شق ثقافي وهو امر مهم بقدر السياحة البحرية واكثر اللبنانيين يعرفون قبرص كما اكثر القبارصة يعرفون لبنان والتبادل الثقافي والسياحي بين البلدين امر مهم جداً ".

 

 

 

 

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا