صيدا - رأفت نعيم

قرّرت لجنة حي طيطبا في مخيم عين الحلوة دفن جثمان الشاب هيثم السعدي الذي قتل قبل نحو اسبوعين داخل المخيم ورفضت حينها عائلته واهالي الحي دفنه حتى تسليم قاتله وذلك بعدما توصلت القيادة السياسية الفلسطينية في منطقة صيدا الى اتفاق مع اللجنة ويقضي باصدار القيادة السياسية بيان استنكار لجريمة قتل السعدي و يحدد فيه اسم القاتل و التعهد باستمرار ملاحقته و القبض عليه و تسليمه للعدالة .مع احتفاظ لجنة طيطبا و اهلها و حقهم باتخاذ الاجراءات اللازمة في حال لم يتم تسليم القاتل باقرب وقت.

وتقرر ان يتم الدفن يوم الاحد بتاريخ 30 ايلول بعد صلاة الظهر من مسجد النورين- حي طيطبا على ان بوارى الثرى في مقبرة درب السيم داخل المخيم.

واصدرت القيادة السياسية الفلسطينية في منطقة صيدا بيانا تقدمت فيه بالتعزية الى عائلة المغدور السعدي وأهالي حي طيطبا و عموم أهالي مخيم عين الحلوة واستنكرت جريمة قتله غدراً على يد القاتل المدعو محمد العرقوب .وثمنت القيادة موقف و حرص ذوي الشهيد هيثم السعدي و أهالي طيطبا على المخيم و التعالي على الجراح وتفويت الفرصة على كل من يريد العبث بأمن المخيم .

واكدت القيادة تعهدها و إصرارها على تسليم القاتل محمد بلال العرقوب إلى القضاء اللبناني كي ينال العقاب جراء هذه الجريمة البشعة .