×

النائب بهية الحريري رعت تخريج طلاب معهد صيدا الفني إرادة وعزيمة الشّباب هو ما تحتاجه بلادنا هذه الأيام ويجب التوجه للمهن التي يتطلبها استخراج النفط والغاز

التصنيف: الشباب

2018-09-29  10:15 م  172

 

النائب بهية الحريري رعت تخريج طلاب معهد صيدا الفني
إرادة وعزيمة الشّباب هو ما تحتاجه بلادنا هذه الأيام
ويجب التوجه للمهن التي يتطلبها استخراج النفط والغاز


برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري اقام معهد صيدا الفني حفل تخريج طلابه وطالباته من مختلف الاختصاصات المهنية للعام الدراسي 2017 -2018 والذي حققوا خلاله نسب نجاح مائة في المائة في معظم اختصاصات شهادات البكالوريا الفنية والتكميلية المهنية والامتياز الفني في الامتحانات المهنية الرسمية وحل عدد من طلابه في بعض هذه الاختصاصات ضمن المراتب العشر الأول على صعيد لبنان.
الحفل الذي اقيم في باحة المعهد في صيدا حضره الى جانب الحريري : رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، مدير عام التعليم المهني والتقني سلام يونس ، مدير عام التعليم الثانوي جمال بغداي ، رئيسة دائرة الامتحانات في لبنان امل شعبان ، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود وعضو اللجنة السياسية للجماعة في صيدا محمد زعتري ، ممثل امين عام تيار المستقبل احمد الحريري مستشاره للشؤون الصيداوية الصيدلي رمزي مرجان وعضو مكتب منسقية الجنوب المهندس مازن صباغ ، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ، رئيس مجلس ادارة مستشفى صيدا الحكومي الدكتور احمد الصمدي ، رئيس رابطة آل قبرصلي المهندس هلال قبرصلي ، الحاج محيي الدين القطب ، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية – الفرع الخامس الدكتور مروان القطب ، رئيس تعاونية موظفي الدولة في الجنوب لورا السن ورئيس دائرة السجل العدلي في صيدا فراس معطي ، عضوا المجلس البلدي لمدينة صيدا "عرب كلش ومحمد قبرصلي" ، رئيس قطاع شبكات الجنوب في هيئة اوجيروا المهندس محمد الحنش ، منسق عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب ، وعدد من مدراء المدارس والمعاهد المهنية في صيدا وشخصيات تربوية وإجتماعية واهالي الخريجين واسرة المعهد .
الخريجون
بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب من عريف الاحتفال اديب حبيب ، كانت كلمة بإسم الخريجين القتها الطالبة عليا عبيد فقالت : أبارك لنا ولكم هذا النجاح بل هذا التفوق الذي عهدناه في مدرستنا الحبيبة معهد صيدا الفني وذلك برعاية وجهود القيّمين من الهيئات الإدارية والتعليمية . ها أنا أقف أمامكم متحدثة باسم زملائي الخريجين نحن الذين ننتمي إلى هذا الصرح العظيم معهد صيدا الفني الذي بات أشهر من نار على علم . بات اسما مكتوبا على قرن الشمس ، مطبوعا في العقول والقلوب. أقف أمامكم وكلّي طمأنينة وسلام فالحقول عامرة بوافر الغلال و السنابل مثقلة بقمح الخير والبراعم تفتقت عن ثمرات طالما انتظرناها ثمرات جهد تكبّدناه عبر سنوات طوال يواكبنا فيها أهلنا ومعلمونا وكثير من خبز الثبات والعزيمة . أقف أمامكم في هذه اللحظة المجبولة بالفرح المثقلة بالحزن، الفرح بالنجاح والتفوق والحزن لفراق مدرستنا.. وها هي كف الريح تسلمنا للواقع المر حيث تكدّست الشهادات حتى كسدت . تسلمنا للمجتمح الذي بات يرزح تحت ثقل أعداد الخريجين الذين لا حول لهم ولا قوة وقد حملوا شهاداتهم ووقفوا على رصيف الانتظار يطلبون عملا شريفا يقيهم الذل والهوان .. فهل سننضم إلى قافلة المنتظرين؟!وهل سنضيف رقما جديدا إلى أعداد الواقفين على أعتاب الحياة طالبين عملا شريفا ولقمة طيبة مغموسة بعرق الجباه ...؟. لعل الصوت يصل إلى صاحبي الأمر والنفوذ ليأخذوا بأيدينا إلى دروب نسلكها بثبات وعزيمة فيكون لنا مستقبل على قدر طموحاتنا لنسهم في بناء وطننا الحبيب رغم كل ما يحيق به ...
قبرصلي
وتحدث مدير المعهد أدهم قبرصلي فقال: أتشرف في كل عام بالوقوف أمام الخريجات والخريجين في وقفة مهيبة أمام المستقبل ،صدقوني انه ليس بالأمر السهل، هذا الوقوف أمام مجموعة يناط بها منذ اليوم المشاركة في إعادة بناء هذا الوطن.فأسأل نفسي ومن معي. هل قدمنا كل ما نستطيعه في سبيل ذلك؟ ولكن قبل أن أبدأ، اسمحوا لي بإسمكم وبإسم المستقبل الواعد أن أوجه التحية والتقدير إلى من كانت التربية الصادقة والتعليم المنير برنامجها إلى من آمنت بأن لا قيامة لهذا الوطن الا بالتنمية البشرية لمن كان الأعتدال نهجها والعيش الواحد مثالها حتى ارتدت صيدا إسمها وآضحت بهمتها"صيدا بهية"عنيت بها رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية معالي النائب بهية الحريري والتحية موصولة ايضاً إلى من اتخذت من الشفافية والعمل الجاد نبراساً لتعزيز وتطوير التعليم المهني والتقني واعطائه الدور المنوط به في الاقتصاد وفي كل مرافق الدولة ووضعه على السكة الصحيحة لاستعادة الدور المطلوب منه سعادة المدير العام الاستاذة سلام يونس اهلا وسهلا بكم في معهد صيدا الفني نعتز بوجودكم في هذا الحفل .
واضاف: اوجه التحية إلى رسل آمنت بأقرأ وخطت بأقلام خشبية علوماُ ذهبية من أجمل وأجود ما حملت عقول هذا الوطن .. في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب لبنان لاسيما الإقتصادية منها اضحى التعليم المهني حاجة ماسه ويشكل العمود الفقري للتنمية المستدامة،ففي كل بلدان العالم الأول ، يعتبر هذا التعليم اللبنة الأساسية للبناء، فإمتزاج العقول مع الأيدي في ظل التقنيات الحديثة هو الرافد الأول لكل مجالات العمل من المعرفة إلى الصناعة إلى غيرها من القطاعات. ونحن في معهد صيدا نؤمن بأن لا قيام لهذا الوطن الا من خلال التعليم المهني والتقني لذلك فإننا منذ اليوم الأول وضعنا نصب اعيننا أن يكون تطوير هذا المعهد همنا الأول فاستطعنا في فترة وجيزة أن نحتل المركز الأول في لبنان لنقدم ما يليق بأبنائنا بناة هذا الوطن فأصبح منارة تضم جميع الأختصاصات المعرفية والتقنية ويستقطب خيرة الساعين للعلم في صيدا والجنوب عامة، لنشكل عائلة واحدة عابرة للطوائف لذلك من هذا المنبر ، أقف اليوم لأدعو الدولة لإيلاء هذا القطاع الأهتمام والرعاية اللازمين فبكل فخر اقدم لكم هذه المجموعة من الخريجين وادعوكم الى الإيمان بهم كما امنا نحن بهم، بمساعدتهم بخلق فرص عمل تليق بهم .
وتوجه قبرصلي الى الطلاب بالقول: النجاح وحده لم يعد كافياً فلا بد من التفوق والتميز فالمستقبل ينتمي للمتفوقين، فالمنافسة شديدة ووحده التميز يضمن لكم المستقبل الكريم فأعلو رايات الفخر، واهناؤا بنجاحكم،فانتم السواعد التي نعول عليها فعيون ابائكم وامهاتكم متعلقة بكم وقلوبهم تلهج قبل السنتهم بالدعاء لكم . فكونوا على ثقة بأنكم لهم موضع الأعتزاز،فلا تخذولوهم يوماً، وأنتم لهم نتاج اعمارهم وحصيلة تضحياتهم. فقلوبنا اليكم ترحل كل يوم فأحسنوا استثمار نجاحكم واصنعوا قممكم واعلوا سقف طموحاتكم استعدوا وانطلقوا للبناء وسنكون دوماُ الى جانبكم نشارككم وتشاركوننا افراحكم فهنيئا لنا بكم .
يونس
والقت مديرة التعليم المهني والتقني سلام يونس كلمة توجهت فيها بالتهنئة الى الخريجات والخريجين الذين حصدوا جهود الأعوام الدراسية الماضية المتوجة بالحصول على الشهادة الرسمية ، وبالشكر لمدير معهد صيدا الفني والهيئتين الادارية والتعليمية على الجهود التي بذولها خلال العام الدراسي الحالي والاعوام السابقة للقيام بالمهام الملقاة على عاتقهم لادارة هذا المعهد وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع التعليم الرسمي في لبنان . وقالت: ان طلابنا هم ثروة لبنان وامانة في اعناقنا وانتم خير من يحفظ الأمانة ويعطيها عصارة القلب والعقل واحلى سني العمر. وان مسؤولية الدولة تجاه الخريجين كبيرة وما احوجنا في لبنان وفي ظل الظروف الصعبة التي نمر بها وندرة سوق العمل الى استراتيجية تربوية طويلة الأمد عنوانها سيادية وزارة التربية والتعليم المهني وعمودها الفقري التعليم المهني والتقني . وكلنا يعلم ان تعزيز التعليم المهني والتقني يحل جزءا كبيرا من ازمتنا الاقتصادية ويؤمن فرص العمل للخريجين. ان هذه الاستراتيجية يجب ان تكون بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص لدراسة حاجة سوق العمل الى وظائف وتحديد المعارف والمهارات التي تتطلبها هذه الوظائف لننتقل بعدها الى تحديد وتوزيع الاختصاصات المطلوبة واعداد المناهج الملائمة. على ان تكون دراسة الحاجة عملية دورية كلما دعت الحاجة . هذه الاستراتيجية يجب ان تتضمن اضاءة اعلامية على قطاع التنعليم المهني والاختصاصات المعتمدة وضرورة اعداد احصاءات دورية تتضمن اعداد الخريجين ومتابعة مصير هؤلاء الطلاب بعد التخرج عن طريق مكاتب التوظيف والتوجيه الواجب تأمينها في جميع المعاهد والمدارس الفنية .
ورات يونس ان تعزيز التعليم المهني والتقني لا يمكن ان يتحقق قبل حل مشكلة الأساتذة المتعاقدين واجراء مباراة لتامين حاجة هذا القطاع الى اساتذة ملاك متفرغين للتعليم ومتمتعين بكافة الحقوق التي تسمح لهم بالعيش بكرامة بالاضافة الى وجوب اخضاع جميع الأساتذة لدورات اعداد وتدريب لمواكبة التطور الحاصل بالاختصاصات او عند استحداث اختصاصات جديدة . معتبرة ان تطوير قطاع التعليم المهني والتقني اصبح حاجة ملحة وضرورية وانتم زملائي الأساتذة جزء اساسي في هذه العملية التربوية . وتوجهت بالتحية للنائب الحريري والى المدير قبرصلي ولأفراد الهيئة التعليمية والاداريين والعاملين في المعهد وختمت بتهنئة الطلاب معربة عن فخرها بما انجزوه ومتمنية لهم التوفيق في خهياراتهم المستقبلية سواء اكانت متابعة الدراسة او الدخول الى معترك سوق العمل .
الحريري
وتحدثت راعية الحفل النائب الحريري فتوجهت بالتهنئة الى اسرة معهد صيدا الفني ادارة وهيئة تعليمية وخريجين على ما حققه ويحققه من نسب عالية من النجاح والتفوق كل عام .وقالت: إنّ معهد صيدا الفني بإدارته وهيئته الإدارية والتعليمية هو حلقة أساسية في السلسلة الذهبية التربوية في صيدا، مدينة العلم والأمل والعمل.. هذه المدينة التي ارتبط اسمها دائماً بمدارسها وأساتذتها وطلابها.. مع أهلها وجوارها وكلّ الوطن.. وعلى مدى سنوات طوال من تاريخ لبنان التربوي والوطني.. وإنّنا نعتزّ بإنجازات معهد صيدا الفني.. وبمسيرته وتحقيقه النجاح والتقدم عاماً بعد عام.. وإنّني أتوجّه بتحية تقدير واحترام الى مدير المعهد.. والهيئة الإدارية والفنية والتعليمية.. فرداً فرداً .. على ما يقدموه لأبنائنا من مهارات فنية ومهنية.. رغم الإمكانيات المتواضعة التي لديهم.. وإنّني أتطلّع إلى اليوم الذي يأخذ فيه التعليم الفني والمهني الامكانيات والمكانة التي يستحق على مستوى الاهتمام من الحكومات ومن القطاع الخاص لأنّ هؤلاء الشّباب هم ثروة لبنان الحقيقية وهم صنّاع الإستقرار والإزدهار. وخير دليل على طاقاتهم وقدراتهم هو شجاعتهم باختيار التّعليم الفني والمهني وهم مفعمون بالأمل.. والإرادة بالانخراط بسوق العمل في كلّ اختصاص ومجال. إنّ هذه الإرادة هي التي تصنع الأمل وهذه الإرادة والعزيمة هما ما تحتاجهما بلادنا في هذه الأيام.. وفي كلّ الأيام.. وهذه الأيدي الكريمة والصلبة تستحق أن تتسلّح بكلّ التّقنيات والمهارات..وأتمنى على إدارة معهد صيد الفني استحداث أندية لمتخرجي المعهد.. لكي يبقى التواصل بين المعهد وخرّيجيه.. من أجل الاطلاع على كلّ جديد في كلّ اختصاص.. بالإضافة إلى تحدّيات سوق العمل في لبنان والخارج..
واضافت: إنّني أتطلّع إلى الشروع في تحديد المهن التي تتطلبها مرحلة استخراج النفط والغاز من شواطئنا بما هي ثروة الأجيال القادمة وكما أعلنّا في الأول من أيلول من على جزيرة صيدا.. حيث عُقد المؤتمر البحري الأول للشباب اللبناني تحت "شعار بحر لبنان لكلّ لبنان".. وإنّني أتوجّه لأعزّائي الخريجات والخرّيجين بأحر التهاني على نجاحهم وتفوقهم وخصوصا هذا العام وكل عام بنسبة مائة في المائة.. وكلّي ثقة بكلّ فرد منهم بأنّه سيكون خير نموذج لشباب صيدا والجوار وكلّ لبنان.. وإنّني على يقين بأننا سنشهد نجاحهم في صناعة مستقبل آمن ومستقر ومزدهر.. وإنّ أياديهم الكريمة ستواجه كلّ التّحديات بعزيمة وارادة واعتداد.. كما فعل الآباء والأجداد بكلّ شجاعة واحتراف.. في كلّ المجالات المهنية والعلمية والحرفية والتجارية.. وستبقى صيدا فخورة بنجاح أبنائها.. وتمسّكهم بالعلم والعمل نهجاً في الحياة .. وبحماية الإستقرار.. ألف مبروك لطلاب المعهد الفني صيدا.. وألف مبروك لذويهم الكرام.. وألف مبروك لادارة وأسرة المعهد..
وفي الختام قامت الحريري بمشاركة يونس والسعودي وقبرصلي بتوزيع الشهادات على الخريجين وعددهم نحو 170 طالبا وطالبة والذين كان يفترض ان يكون من بينهم الطالب مصطفى شداد الذين قضى في حادث سير في حزيران الماضي ، فاستذكره زملاؤه ومدرسته بصورة له على مقعده الشاغر بين مقاعد الخريجين .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا