مع بدء العد العكسي لإطلاق مشروع " صيدا بتعرف تفرز " لفرز النفايات من المصدر والذي كانت النائب بهية الحريري اطلقت التحضيرات له الشهر الماضي برعاية بلدية صيدا وبلقاءات مع مؤسسات المجتمع المدني والتربوي ولجان الأحياء ومع بعض البلديات المجاورة ، تقدم هذا الموضوع البيئي الحيوي الى الواجهة في عاصمة الجنوب نظرا لأهميته بالنسبة للحفاظ على البيئة في المدينة وكونه يساهم مستقبلا في حل مشكلة النفايات الصلبة او غير العضوية .
التحضيرات لإطلاق هذا المشروع حطت رحالها في منطقة الدكرمان في صيدا بلقاء في المدرسة العمانية النموذجية الرسمية شارك فيه رئيس اللجنة البيئية في بلدية صيدا الدكتور حازم بديع ورئيسة لجنة الأنشطة في البلدية عرب كلش وممثل محافظة لبنان الجنوبي احمد الرز وممثلون عن عدد كبير من المدارس والجامعات والمعاهد الرسمية والخاصة القائمة في هذه المنطقة والتي تضم آلاف الطلاب من مختلف المراحل التعليمية ، وممثل شركة NTCC زكي السايس ، وذلك للتشاور في سبل تحقيق اوسع مشاركة من هذه المؤسسات في الفرز من المصدر .
مداخلات
د.بديع
رئيس اللجنة البيئية في بلدية صيدا الدكتور حازم بديع اعتبر ان "الفرز من المصدر" هو مشروع كبير وضخم لكنه اهم نقطة هو فيه هو المصدر وأهم مكان لبدء المشروع منه هو المدارس والجامعات والطلاب والناس المتحمسة والتي تستطيع ان تكون نواة لنجاح هذا المشروع النموذجي .. ونحن نرى ان الاجتماع اليوم مهم جدا والشبكة المدرسية لها دور كبير واساسي في هذا الموضوع وهم سيكونوا الحبة الأولى من "السبحة " التي ستكر وتبدأ من عندهم ونحن كبلدية جاهزون لكل مساعدة واشراف . كما لاحظنا امرا هاما ايضا ان هناك كثير من الخبرات في البلد خاصة من الجامعات والتي يجب ان نستغلها حتى لا نضيع الفرصة علينا في هذا المشروع.
الترك
من جهتها قالت ممثلة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية – الفرع الخامس الدكتورة هويدا الترك : لقد طرحنا خلال اللقاء فكرة تأسيس ناد جامعي في فروع الجامعة اللبنانية الموجودة في منطقة الدكرمان والغاية ان نقوم بمرحلة أولى في موضوع الفرز واكيد هذه تحتاج الى بعض التدريب من قبلنا مع بداية العام الجامعي وسنقترح ان يضم هذا النادي ناشطين بيئيين يكون لديهم دور توعوي في الجامعات وهذا الدور سيواكب وبالدعم من ادارة الجامعة واكيد هدفنا ان تبقى المدينة نظيفة ومحيطها نظيفاً .
بواب
واشار منسق الشبكة المدرسية نبيل بواب الى ان "خلاصة الاجتماع الذي ضم اكبر تجمع للمدارس والجامعات في جزء من حي الدكرمان في صيدا ان الحميع متحمس لمشروع "صيدا بتعرف تفرز" واننا مؤهلون اكثر من اي  وقت آخر نتيجة التحضيرات التي تتواصل بتوجيهات النائب السيدة بهية الحريري وتحت رعاية بلدية صيدا ومتابعة من الفريق الشبابي المنسق للمشروع . وقال: خرجنا بتوصيات والية عمل لمرحلة ما قبل المباشرة بتنفيذ المشروع لتحضير الأرضية لإنطلاقته على صعيد المدراس والجامعات . وكان هناك طروحات بناءة من الجامعات خصوصا سنعمل على تبنيها قريبا. واعتقد انه بالارادة والاصرار ونتيجة تعاون وجهود وهمّة الجميع بلديات ومجتمعا مدنيا ومؤسسات تربوية واهلية وافرادا وفريق عمل، هذا المشروع سينجح وسيتدحرج ويكبر كما كرة الثلج لنصل الى النتيجة التي نتوخاها وهي ان تكون بيئتنا على افضل حال.

هذا وجرى في ختام اللقاء وبمشاركة تلامذة من المدرسة العمانية عرض نماذج من مستوعبات مخصصة للفرز من المصدر بين مواد عضوية وغير عضوية ورافق ذلك شرح حول هذا الموضوع .