النداء الأخير لإنقاذ العالم من "كارثة مناخية"
التصنيف: كوارث
2018-10-09 12:38 ص 389
أطلق علماء أكبر تحذير من مخاطر ارتفاع درجات الحرارة على الأرض يصفونه بأنه النداء الأخير لإنقاذ العالم.
وجاء في تقرير العلماء، عن ضرورة إبقاء ارتفاع درجات الحرارة دون مستوى 1.5 درجة مئوية، أن العالم يتجه نحو ارتفاع لدرجات الحرارة يصل 3 درجات مئوية.
ويتطلب إبقاء ارتفاع درجات الحرارة في مستوى 1.5 درجة مئوية فوق ما كانت عليه في العصر ما قبل الصناعي "تغييرا سريعا وغير مسبوق في جميع الجوانب الاجتماعية في العالم".
أقصى درجة حرارة شهدتها هذه الأماكن
وبعد ثلاثة أعوام من البحث وأسبوع من النقاش والجدل بين العلماء والمسؤولين الحكوميين في اجتماع بكوريا الجنوبية، أصدر اللجنة المشرفة تقريرا عن تأثير الاحتباس الحراري، إذا ارتفعت درجات الحرارة على الأرض إلى 1.5 درجة مئوية.
وخلص التقرير إلى قضيتين، الأولى هي تحديد ارتفاع درجات الحرارة في مستوى 1.5 درجة مئوية له منافع كبيرة مقارنة بوضع سقف بمستوى 2 درجة مئوية.
ويقول البروفيسور جيم سكيا، الذي رسا اللجنة المشرفة على الاجتماع إن "تحديد ارتفاع درجات الحرارة إلى مستوى 1.5 درجة مئوية يقلل فعلا تاثير الاحتباس الحراري في العديد من الجوانب المهمة". أما الثانية فهي التغييرات غير المسبوقة التي ينبغي إدراجها في كيفية استغلال الأراضي، وكيفية التنقل.
ماهي الخلاصة؟
أعلن العلماء هذه الحقائق الأرقام لرسم صورة العالم وهو يعاني من مرض سببه الإنسان للأرض. كنا نعتقد أننا لو أبقينا على ارتفاع درجات الحرارة في مستوى 2 درجة مئوية خلال هذا القرن، فإن الإنسان سيتحمل تبعات تغير المناخ.
الواقع أن هذا لم يعد صحيحا. فالدراسة الجديدة تقول إن ارتفاع درجات الحرارة فوق 1.5 درجة مئوية يعد مقامرة بقابلية الحياة على الأرض، وإننا بالوتيرة الحالية سنتجاوز 1.5 درجة مئوية خلال 12 عاما، أي في عام 2030
ويمكننا أن نبقي درجات الحرار دون 1.5 درجة كئوية ولكن الأمر يتطلب تغييرات واسعة تنفذها الحكومات والأفراد، وعلينا أيضا استثمار مبالغ ضخمة كل عام، نحو 2،5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، خلال عقدين من الزمن.
ونحتاج أيضا إلى آلات وأشجار ونباتات تمتص الكربون من الهواء، لندفنه تحت الأرض إلى الأبد.
ما الذي يمكن أن أفعله؟
يقول التقرير إن الأمر يتطلب تغييرا سريعا وكبيرا في أربعة أنظمة عالمية، هي:
الطاقة، استغلال الأراضي، المدن، الصناعة.
ولكنه يلح على أن العالم لن يحقق أهدافه ما لم يتلزم الأفراد بالتغيير، ويحض البشر على:
التقليل من شراء اللحوم، والأجبان والزبدة، والإكثار من الغذاء المحلي الفصلي، ورمي كميات أقل من الغذاء، واستعمال السيارات الكهربائية، والمشي أو ركوب الدراجات في المسافات القصيرة، والسفر بالقطارات والحافلات، بدلا من الطائرات، وعقد الاجتماعات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة "فيديو كونفرانس" بديلا عن القيام برحلات أعمال
أخبار ذات صلة
المنطقة المدمّرة كانت تضمّ نحو 31 ألفاً و770 منزلاً ب الجنوب لبناني
2024-11-07 10:39 ص 52
أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك ترسل 80 طناً من المساعدات لإغاثة المرأة اللبنانية
2024-10-29 05:16 ص 74
فعّل إنذارات الزلازل"صورة توثق لحظة الانفجار "الضخم" في الجنوب
2024-10-26 03:19 م 143
قيمة خسائر الإعصار ميلتون تقدر بـ50 مليار دولار
2024-10-12 06:20 ص 140
نزوح كبير في فلوريدا الأميركية هربا من "ميلتون"
2024-10-09 06:08 ص 139
ذوبان الأنهر الجليديّة في آسيا الوسطى يهدّد المنطقة برمّتها
2024-09-17 06:38 م 117
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية