طالب اهالي موقوفي احداث عبرا بـ"إدراج قانون العفو عن ابنائهم في البيان الوزاري للحكومة الجديدة".

استأنف اهالي الموقوفين اعتصامهم المفتوح في خيم نصبوها امام دار الافتاء في مدينة صيدا بالتزامن مع اعتصامات وتحركات مماثلة لأهالي وعائلات الموقوفين الاسلاميين في مناطق عدة .

وقالت والدة احد الموقوفين ام عمر البركة: " نحن اهالي الموقوفين لا نزال ننتظر عودة شبابنا وقد كنا موعودين سابقا باقرار العفو العام، واليوم وعندما تشكلت الحكومة تفاءلنا خيرا بقرب تحقيق هذا الوعد . . نصبنا خيما في صيدا والبقاع وطرابلس وكل لبنان لنطالب بالعفو العام ، جرحنا عميق ووجعنا كبير ونامل ان يعود شبابنا باقرب وقت . نحن منذ 12 شهرا وعدنا بان يكون شبابنا معنا ولا زلنا نحلم ان يتحقق ذلك قبل عيد الأم الذي مر علينا خلال سنوات بعيدا عن ابنائنا .. فنأمل ان نعيد العيد مع شبابنا . وانا سابقى هنا معتصمة في الشارع ارفع الصوت وأطالب بالعفو العام".

وقالت زوجة الشيخ الموقوف احمد الأسير امل شمس الدين: "نحن هنا لنذكر بالوعد بالعفو العام ونتمنى ان يدرج بالبيان الوزاري ، لأن الأهالي والمعتقلين بالسجون يعانون الأمرين في كافة السجون اللبنانية .. نجدد تحركاتنا مع تشكيل الحكومة ومتفائلون بتحقيق الوعد بالعفو العام خاصة ان شريحة كبيرة من ابنائنا مظلومين ولا سيما في موضوع احداث عبرا الجميع يعرف مظلوميتنا .. نتمنى انه مع الحكومة الجدية تكون هناك صفحة جديدة في البلد وتكون راحة لكل فئات الشعب اللبناني".

وناشدت زوجات وأمهات الموقوفين المعتصمات الرئيس سعد الحريري والنائب بهية الحريري العمل على تحقيق العفو العام والنظر في امكانية ان يتحقق ذلك قبل شهر رمضان القادم .