جريمة قتل اللبناني يوسف كما لم تُروَ: اتصل بأمه قبل ساعات.. وهكذا لفظ أنفاسه الأخيرة

التصنيف: مواضيع حارة
2019-03-05 05:02 م 544
لبنان ٢٤
خصصت صحيفة "ديلي مايل" غلافها لجريمة قتل الشاب اللبناني المغترب يوسف مكي (17 عاماً) الذي لقي حتفه بطعنات سكين في قرية غنية قرب مانشستر أثناء زيارته لصديق السبت الفائت.ولفتت الصحيفة إلى أنّ مكي كان تلميذاً متفوقاً ومتقد الذكاء ومحبوباً بين زملائه، مشيرةً إلى أنّه حصل بسن الـ11 عاماً على منحة لمتابعة دراسته في "Manchester Grammar"، إحدى أهم المدارس الخاصة الصارمة في المملكة المتحدة.
وتابعت الصحيفة بأنّ مكي، الذي لم يكن شاباً عادياً بشهادة رفاقه الذين كانوا يلقبونه بالدون اللبناني، تلقى دعوة من أحدهم لزيارته يوم السبت في قرية هايل بارنز، مبينةً أنّه توجه إلى القرية يوم الجمعة وتعرّض للطعن قبل الساعة السادسة والنصف من مساء السبت خلال عودته إلى منزله في اليوم التالي.
وكشفت الصحيفة أنّ بول هيوز، مرافق نجم كرة القدم ديفيد بيكهام السابق، كان أول الحاضرين إلى مسرح الجريمة (قبل الإسعاف)، إذ نقلت عنه قوله: "مددنا يوسف على الأرض وحاولنا جعله مرتاحاً بقدر المستطاع، وحاولنا فعل ما بوسعنا من أجله ولكن لم يكن ذلك كافياً. فلا من بد من أنّ السكين اخترق قلبه أو رئتيه مباشرة".وأوضحت الصحيفة أنّه تم نقل مكي إلى المستشفى، إلاّ أنّه لفظ أنفاسه الأخيرة، لافتةً إلى أنّ الشرطة تتحدّث عن غياب الأدلة التي تشير إلى أنّ الاعتداء مرتبط بجريمة منظمة أو بعصابات ما.
وأضافت الصحيفة بأنّه تم توقيف شابين اثنين من سكان المنطقة للاشتباه بضلوعهما بالجريمة، مستدركةً بأنّهما ينحدران من عائلتيْن مرموقتين تنتميان إلى الطبقة الوسطى.
وتابعت الصحيفة بأنّ مكي انخرط في شجار حامٍ مع شابيْن في طريق عودته إلى منزله مساء السبت، مبينةً أنّ أسباب الخلاف ما زالت مجهولة.
بدوره، روى هيوز أنّه صادف الشبان الثلاثة في طريقه، مشيراً إلى أنّهم كانوا مذعورين، وكاشفاً أنّ قميص أحدهم كان مغطى بالدماء. وعن مكي، قال هيوز إنّه تلقى طعنة في الصدر وعثر عليه نصف ممد على الطريق، لافتاً إلى أنّ الشابين الآخرين كانا يحاولان الاتصال بأهله. ولفت هيوز إلى أنّه التقى والدي يوسف المنهارين، موضحاً أنّهما شكراه لأنّه وقف إلى جانب ابنهما في لحظات الأخيرة. من ناحيتها، أكّدت امرأة تعيش في الجهة المقابلة لمسرح الجريمة أنّها شاهدت والد مكي يبكي ومنهاراً، قائلةً: "أحضرت له كرسياً وعبوة من المياه الساخنة".
توازياً، أوضحت الصحيفة أنّ عائلة مكي (والده غالب ووالدته ديبورا (بريطانية) وشقيقه مازن (15 عاماً) أصدرت بياناً وصفت فيه يوسف بالابن والأخ المحب والرياضي والتلميذ المتفاني واللامع جداً الذي كان يرغب في أن يصبح جراح قلب. كما كشفت العائلة أنّ يوسف اتصل بالأم قبل ساعات ليبلغها بأنّه سيأتي لاحتساء الشاي.
في ما يتعلق بأصدقاء مكي، قالت الصحيفة إنّ العشرات توافدوا إلى مسرح الجريمة، حيث وضعوا باقات من الورود ورسائل دوّنت عليها عبارات مؤثرة مثل: "مكي، نحبك يا صاح! من هنري وجو وجيكوب قبلاتنا".
أخبار ذات صلة
لماذا لا تشكل النساء لوائح انتخابية في صيدا ويقودون معركة انتخابية في المدينة ؟
2025-04-12 06:15 ص 215
الانتخابات البلدية في صيدا تتجه نحو الإبتزاز مالي والحصص والهيمنة
2025-04-01 02:10 م 1094
هدية و بصمة لأبناء صيدا محمد زيدان يوقع اتفاقية مع بلدية صيدا لإنشاء "حديقة محمد زيدان"
2025-03-15 12:52 م 622
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

هذا المقال موجه لأبناء مدينة صيدا أقرأوه وأفهموه الانتخابات صيدا
2025-04-19 06:04 م

ال بدو يعرف هيدا رسم الترشيح للإنتخابات البلدية و الاختيارية
2025-04-15 05:51 ص

11 نصيحة بسيطة للحفاظ على صحة الكبد
2025-04-13 10:19 ص

الانتخابات البلدية في صيدا تتجه نحو الإبتزاز مالي والحصص والهيمنة
2025-04-01 02:10 م

الدكتور حازم بديع يحول صيدا من الليل إلى النهار
2025-03-24 11:30 ص

قيمة صادمة لفاتورة الكهرباء الشهرية للحرم المكي.. تقرير يكشف ويثير تفاعلا