×

جامعة القدّيس يوسف نظّمت اللقاء السنوي لشركاء حرم لبنان الجنوبي

التصنيف: ثقافة

2019-04-10  04:34 م  484

 

جامعة القدّيس يوسف نظّمت اللقاء السنوي لشركاء حرم لبنان الجنوبي

تحت عنوان "جامعة القدّيس يوسف في مواجهة تحديات العولمة" أقامت الجامعة ومركز الدروس الجامعية التابع لها في الجنوب (CEULS)اللقاء السنوي لشركاء الجامعة - حرم لبنان الجنوبي، في منتجع "الجيّة مارينا" بحضور رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري ومفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان وراعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد وممثل رئيس أساقفة صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون عمار الأب شربل ابراهيم وممثل مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني منصور العقيد الركن عفيف الصانع، ممثل مدير مكتب الجامعات في الجيش العميد الركن روبير البيطار العقيد الركن خليل السعودي ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وعدد من رؤساء بلديات صيدا- الزهراني وشركاء الجامعة من مؤسسات مصرفية وأكاديمية وتربوية وبلدية واجتماعية وثقافية. واسرة جامعة القدّيس يوسف يتقدمها رئيسها البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ ومديرة فرع صيدا – مركز الدروس الجامعية في لبنان الجنوبي الدكتورة دينا صيداني وعدد من عمداء ومدراء الكليّات ومن خريجي الجامعة .

د.صيداني
بعد النشيد الوطني اللبناني وعرض فيلم عن جامعة القدّيس يوسف وكلياتها وفروعها واختصاصاتها تحدثت مديرة الجامعة في لبنان الجنوبي الدكتورة دينا صيداني فقالت" يسرني أن استقبلكم في لقائنا التقليدي السنوي، وهو فرصة اجتماع متميز وودي. مناسبة من خلالها استغل الفرصة لاعلمكم بكل جديد ليس فقط في حرمنا في جامعة القدّيس يوسف في لبنان الجنوبي إنما أيضًا ببعض القرارات الاستراتيجية لجامعتنا التي تستحق ان يعرفها شركاؤنا و طلابكم و طلابنا.. العام الماضي، اخترت موضوع التحديات الاجتماعية التي تواجهها جامعتنا: تحدي اللغة الانكليزية والرقمية والتزام المواطن بالبيئة والتجريبية وغيرها...هذا العام، اخترت أن أحدثكم عن موضوع جامعة القدّيس يوسف في مواجهة تحديات العولمة، تحدٍ سوف عرضه عليكم من زاوية هاتين النقطتين الحديثتين جدا:الاعتماد المؤسّسي وتدريباتنا على السواء، والتزامنا الاجتماعي ضمن المدينة الجامعية".
وقالت أيضًا: "بدءًا من أيلول 2019 ستفتح ESIB أول سنتين للهندسة في حرم لبنان الجنوبي. كذلك، بدءا من العام التالي، سنضع برامج اطلاق تدريبات اخرى علمية (مثل إجازة في داتا العلوم وشراكة في التخرج بين كلية العلوم و كلية الهندسة ...)، بالاضافة الى مناهج دراسية في الماستر والدكتوراه في الأدب الفرنسي ودكتوراه في الأدب العربي. اخيرا، منذ شباط 2018، أطلقنا ليسانس التعليم (الاجازة التعليمية) و سوف تتخرج اول دفعة في حزيران 2019. ان حرم جامعة القدّيس يوسف في لبنان الجنوبي هو في قلب مهمته: تتجه جامعة القدّيس يوسف نحو المناطق، ولدى شبابنا، في الجنوب وجميع مدننا و قرانا: صيدا و جزين و النبطيه و شحيم و قانا و صور و غيرها، الفرصة لمتابعة تدريب دولي. اصبح العالم بمتناول شبابنا الاعزاء في الجنوب و نشكر من كل قلبنا الرئيس الأب سليم دكاش لرؤيته المواطنية عبر دعمه الصادق للتطور الاقليمي. بفضل وعيه للأزمة الاقتصادية و ادراكه للنوعيات في منطقتنا، ذهب التزام رئيسنا الى ابعد من هذا الدعم، على صعيد سياسة الخدمة الاجتماعية للطالب المسجل في الاحرام الجامعية الاقليمية فقد تم خفض سقف القرض الذي يرافقه عند الاقتضاء، وفقا لوضع الطالب، وزيادة مبلغ المنحة التي يمكن منحها له".

جعارة
وتحدث عميد كلية الهندسة في جامعة القدّيس يوسف الدكتور فادي جعارة معلنًا عن التوجه لإطلاق فرع لكلية الهندسة في حرم لبنان الجنوبي في الخريف المقبل. وقال: "لدينا 6 اختصاصات هندسية: الهندسة المدنية، الكهرباء، الميكانيك، والاتصالات والمعلوماتية، والكيمياء والبترو كيمياء ومؤخرا الهندسة المعمارية التي اعدنا افتتاح اختصاصها بالشراكة مع "ايكول بوليتكنيك" في لوزان التي سيكون لدينا معهم شراكة تعليمية وشراكة من أجل تدريب الطلاب".
وأضاف"كلية الهندسة في الجامعة اليسوعية هي المركز الوحيد في الشرق الأوسط كله حتى أبعد من الشرق الأوسط التي يخول الطالب فيها الدخول الى جامعة "البوليتكنيك" في فرنسا وهي الجامعة الأعرق في العالم من ناحية المستوى الأكاديمي. والسنة الماضية من الطلاب الذين نجحوا كان هناك 8 طالبات من طلابنا وهذا فخر ليس فقط للجامعة اليسوعية بل لكل لبنان وكانت الأولى من الذين قدموا من خارج فرنسا على "البوليتكنيك" طالبة لبنانية من عائلة جبران من منطقة جزين".
ولفت الدكتور جعارة الى أن "كلية الهندسة في جامعة القدّيس يوسف هي الكلية الوحيدة في لبنان، التي لديها 3 اعتمادات من اتحاد المهندسين العرب التابع لجامعة الدول العربية، ومن "الاكوين" التي هي مؤسسة اعتماد اوروبية المانية تحديدًا، ومن أهم مؤسسة اعتماد في العالم التي هي "الأبيت".

دكّاش
ثم تحدث رئيس جامعة القدّيس يوسف البرفسور سليم دكاش اليسوعي فعبر عن امتنان الجامعة للحضور لمشاركتهم في هذا اللقاء، وقال: "نحن نعلم أنّ التحدّيات متعدّدة، وهي سياسيّة، واجتماعيّة واقتصاديّة، ولن يكون هذا موضوع مداخلتي. أكتفي بالتحدّث قليلاً عن الأزمة التي تهزّ الهيئة الأكاديميّة والجامعيّة في بلدنا، في أعقاب اكتشاف شبكات الإتّجار بالشهادات الجامعيّة وتزوير هذه الشهادات وحتى منّح هذه الشهادات عن طريق الحصول على مبالغ ضخمة لأشخاص لم يتابعوا مقرّرات البرامج الجامعيّة ولم يخضعوا للإمتحانات (...) نحن نحيّي أعمال وزارة التعليم العالي ووزارة العدل لأنّهما تكشفان النقاب عن هذه الانتهاكات للقانون وبهدف حماية قيمة الدبلوم اللّبنانيّ.
وقال:"ردّنا هو تأكيد للمسار الذي نسلكه نحو التميّز الأكاديميّ في التعليم والبحث العلميّ، ذلك المسار المفتوح دائمًا نحو بلوغ الأعالي. لهذا السبب، قبل ثلاث سنوات تقريبًا، إلتزمنا في عمليّة الحصول على اعتماد ضمان الجودة من وكالة أوروبيّة لضمان الجودة. بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من العمل على أنفسنا، حصلنا للتوّ على علامة ضمان الجودة هذه وأصبحنا جامعة القدّيس يوسف في بيروت المعتمدة من قِبَل المعهد الأوروبيّ الألمانيّ لإصدار الشهادات وضمان الجودة "أكين" Acquin. إمتدّ مناخ الدخول في عمليّة اعتماد ضمان الجودة إلى العديد من كليّاتنا مثل الطبّ، وإدارة الأعمال والعلم الإداريّ، والعلاج الفيزيائيّ، والصيدلة والهندسة.
ورأى البرفسور دكاش" أنّ إحدى اهتمامات الجامعة الأساسيّة هو التضامن الذي يبدأ بالعائلات والطلاب الذين لا يستطيعون تمويل دراساتهم" . وقال" نحن نعمل باستمرار على تطوير مؤسّسة جامعة القدّيس يوسف للحصول على أموال مخصّصة لهذه المهمّة. لا يسعني إلا أن أحيّي شبكة خرّيجي الحرم الجامعيّ في جنوب لبنان الذين التقوا من جديد ويعيشون عمليًّا التضامن من خلال جمع الأموال لتلبية احتياجات الحرم الجامعيّ في جنوب لبنان. يُمارَس هذا التضامن على مستوى المناطق اللّبنانيّة من خلال سياسة التقارب والإصغاء لاحتياجات السياق المحلّي من خلال أحرامنا الإقليميّة. كما قيل أو كما هو معروف : سنشهد هذه السنة في حرم لبنان الجنوبيّ افتتاح فروع لكليّة جديدة كأوّل سنتين دراسيّتين في المعهد العالي للترجمة في بيروت ESIB، مثل الإجازة التعليميّة في موادّ مختلفة تحت إشراف كليّة العلوم التربويّة أو مركز علاج النطق بغية المساهمة والاستجابة لطلب معلّمي المدارس وغيرهم"... وختم البرفسور دكاش بالقول" معًا نعمل على خلق المواطن اللّبنانيّ الجديد. جامعة القدّيس يوسف هنا لتقديم المساعدة الواجب تقديمها".
بعد ذلك جرى قطع قالب حلوى بالمناسبة أولمت بعدها إدارة الجامعة تكريمًا للحضور.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا