×

- اعتصام لاهالي موقوفي عبرا احتجاجا على كلام باسيل

التصنيف: الناس

2019-04-14  09:50 م  550

 

 

نفذ أهالي معتقلي أحداث عبرا وقفة إحتجاجية حاشدة أمام مسجد بلال بن رباح في عبرا وذلك رداً على كلام وزير الخارجية جبران باسيل الذي اتهم فيه شريحة واسعة من الصيداويين بالإرهاب والفكر الإلغائي وألقيت كلمات بيّنت أن الشيخ أحمد الأسير وتلاميذه ومناصريه من كل الطوائف كانوا ومازالوا دعاة التنوع وأن ما حصل في عبرا هو مؤامرة مدبرة لإلغاء شريحة واسعة من اللبنانيين وختم اللقاء بالبيان التالي:

متطاوِلاً على مدينة صيدا وعلى الصيداويين عُموماً وعلى علماء صيدا خصوصا غرّد أحد السياسيين غامزاً على فضيلة الشيخ أحمد الأسير من قناة فزّاعة الإرهاب.

إن الكلام الذي تفوّه به هو عين الإلغائية والإرهاب الإعلامي وهو يَمحق ويلغي كل أشكال التنوّع في هذا البلد.

ومعلومٌ لدى الجميع أن الشيخ أحمد الأسير شيخٌ تخرّج من دار الفتوى ولديه تلاميذ وأنصار كثيرون من طائفته ومن طوائفَ أخرى لأنّه وضع يده على جرح شريحةٍ كبيرة من اللبنانيّين، فهم يعلمون أنه لم يكن كما يصوّره خصومُهُ عدوّا للخير وحاملاً لألوية تدميرية لهذا البلد في الوقت الذي يعيثُ حلفاءُ تيارِ هذا السياسي في بلدنا فساداً ويذهبون للبلدان لقتل الأبرياء والتنكيل بهم.

ثم إنّ مفاد كلامه عن محاربة الإرهاب دليلٌ قوي على براءتنا قد أفصح عنه من حيث لا يدري بحيث أنه وصف ذلك بالخطة ما يعني أنه لم يكن هناك إعتداءٌ على الجيش ولكن كان هناك مؤامرة بإشراف جميع السياسيين للإيقاع به وإنهاء حيثيته في هذا البلد.. شكراً معالي الوزير.

وليعلم الجميع أن صيدا تفتح أبوابها لجميع اللبنانيين بل لكل الناس من كل الأرض ولكن لمن ينال من هاماتِها ورجالاتِها فلا أهلاً بهِ ولا سهلاً.

وأما عن الإرهاب المذموم فأنتم أهله وصانِعوه، فالمجرم هو الذي يتناول الكأس مع محكومٍ عليه بجرم التعامل مع العدو الصهيوني ويقول له "أنت نائبي".

المجرم هو الذي يتطاول على رئيس مجلس النواب ويقول عنه "بلطجي" ويثير فتنة طائفية كادت أن تودي بحياة الأبرياء.

والمجرم هو قريبُك الذي أغلق هاتفه بوجه المسؤولين والعلماء ليشفي غليله بتدمير المسجد ويحقق حلمَه بالكرسي.

المجرم هو الذي يعطي الأوامر بإغتيال الشيخ سالم الرافعي وفد الهيئة أثناء مفاوضات عرسال والتي لا يزال بسببها يعاني الشيخ من أوجاع وأحد مرافقيه إلى الآن مشلول لا يستطيع الحركة.

المجرم هو حليف ميشال سماحة ناقل المتفجرات.

المجرمُ هو حليف علي عيد قاتل المصلين في مسجدَي التقوى والسلام.

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا