رافت نعيم

برعاية رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ومشاركة رئيسة كتلة المستقبل النيابية النائب بهية الحريري اقامت مبادرة " فكر بغيرك" سحورها الرمضاني الأول الذي يعود ريعه لدعم الأيتام والأرامل وكبار السن في مدينة صيدا القديمة وذلك في خيمة حديقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على واجهة صيدا البحرية.

وحضر السحور "امين عام تيار المستقبل الأستاذ احمد الحريري وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد غسان شمس الدين والقنصل السيد رضا خليفة واعضاء المجلس البلدي " الأستاذ مطاع مجذوب والدكتور حازم بديع والدكتور محمد حسيب البزري " ومدير وحدة ادارة الكوارث في رئاسة مجلس الوزراء السيد زاهي شاهين ، ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المهندس يوسف النقيب ورئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة السيد فضل الله حسونة ، وممثلو عدد من الجمعيات ومدير بنك لبنان والمهجر فرع رياض الصلح الأستاذ مجدي حمود ومؤسس " سوق الأكل " السيد طوني رحيل و"الشيف محمد عبد المنعم والأستاذ حسن شكرون " من " مراقبة سلامة الغذاء " وحشد من الشخصيات والمدعوين .

وكان في استقبالهم من مبادرة " فكر بغيرك" يحيى الناتوت، مصطفى السقا ، غالب كساب ومحمد المصري" . وتخلل حفل السحور تكريم للمهندس السعودي حيث قدم له الناتوت درعا تكريمية بإسم المبادرة تقديرا لدعمه ومؤازرته لها. 

الحريري

النائب الحريري وفي كلمة لها خلال السحور أثنت على مبادرة " فكر بغيرك " واهدافها الانسانية والاجتماعية وتطرقت الى فعاليات " صيدا مدينة رمضانية " وما يرافقها من حركة ناشطة تشهدها المدينة القديمة خلال الشهر المبارك فأعلنت ان "التحضير لها تم في وقت قياسي لكن بالعمل التكاملي بين البلدية وبين الجمعيات الأهلية حققت ولا تزال الهدف المنشود منها وهو مجيء الناس الى المدينة ".

واعتبرت ان "ما نراه يؤكد انه اذا قمنا بعمل مدروس تكاملي حيث تتكاتف الأيادي وتتعاون يمكن ان يشكل ذلك رافعة للمدينة ، والبلدية هي المظلة الأساسية " . وقالت" هذا كان هدفنا منذ البداية عندما فكرنا بإنسان من ابنائها ناجح خارج لبنان فأثبت انه ايضا ناجح في مدينته بقيادته للعمل البلدي فيها، ووفقنا الله بالأستاذ محمد السعودي الذي شكل نقطة تلاقي وتقاطع لكل المقيمين في المدينة سواء الصيداويين او الوافدين او الأخوة الفلسطينيين ".

واضافت "ما شجعنا على اطلاق "صيدا مدينة رمضانية " هو النجاحات التي حققتها المدينة خلال الفترة الماضية في العديد من الأنشطة ، سواء الماراثون او ليلة المتاحف التي سجلت دخول عشرات الآلاف من الناس الى المدينة القديمة . فبدأنا نفكر بما يساعد على تفعيل جميع المعالم التراثية في المدينة، ونخلق هذا الحافز لزيارتها تحت عنوان "صيدا مدينة رمضانية " وهذا ما لا نجده في مكان اخر كمدينة حيّة تاتي الناس لكي تتفاعل مع اَهلها وناسها وتراثها ومعالمها ".

واكدت الحريري على" تميز صيدا بروحية وقيم شهر رمضان المبارك وبتاريخ عريق من التكافل الاجتماعي من خلال المبادرات التي تشهدها خلال الشهر الفضيل والتي تقوم بها العديد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية في المدينة وجديدها مبادرة "فكر بغيرك " متوجهة بالتحية الى القيمين عليها " .

وقالت الحريري " التحدي بالنسبة لنا هو كيف نستمر بهذه النهضة في المدينة القديمة بعد شهر رمضان المبارك وهذا له مسار ثان سنتابعه بعد عيد الفطر الذي نسأل الله تعالى أن يعيده على الجميع بالخير والصحة والعافية والأمان. وكل الحركة التي رأيتموها داخل مدينة صيدا القديمة خلال شهر رمضان وبعده نريد ان نعكسها مزيدا من النهوض ومشاريع في المدينة وان نوجد حلولاً للكثير من القضايا حتى نستطيع فعلا ان نقدم نموذجا يبنى عليه في كل لبنان".

ونوهت الحريري بدور الأجهزة الأمنية والعسكرية في السهر على الأمن والاستقرار في المدينة شاكرة اياهم على تعاونهم ومواكبتهم للأنشطة والحركة التي تشهدها صيدا ليلا.

السقا

وكانت كلمة لمصطفى السقا بإسم مبادرة "فكر بغيرك" اشار فيها الى الهدف من هذه المبادرة وهو تقديم المساعدة لمن يحتاجها من ابناء المدينة وقاطنيها من الفقراء من خلال نشاط متنوع اجتماعي وصحي وتعليمي ومهني ورياضي ودمج الشباب منهم خصوصا في بيئة تساعدهم على التطور والنمو بيئة بعيدة عن الآفات والسلوكيات المضرة اجتماعيا . وتوفير ظروف عيش افضل خاصة لمن قست عليهم الظروف . متوجها بالشكر لكل من دعم ويدعم هذه المبادرة من المرجعيات والرعاة والداعمين وشباب المدينة وأهلها الأفاضل ولفريق المتطوعين في مبادرة فكر بغيرك .

الناتوت

من جهته ، مؤسس مبادرة "فكر بغيرك" يحيى الناتوت قدم شرحا عن المبادرة وبرامجها وانشطتها في صيدا القديمة والمدينة ككل ، على صعيد مساعدة العائلات المحتاجة وأبناء الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل على كافة الصعد الاجتماعية والصحية والتربوية . واعلن عن اطلاق شراكة مع سفارةدولة الإمارات العربية لتنظيم افطارات للفقراء والمحتاجين في رسالة محبة من الشعب الإماراتي للبنان ‎ بمكرمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في حديقة الشيخ زايد على الواجهة البحرية لصيدا القديمة .