الحريري رعت حفل تخريج طلاب المدرسة العمانية النموذجية الرسمية: الإقبال على المدرسة الرسمية دليل ثقة بها والتعليم هو الخلاص للبنان
التصنيف: تربية
2019-09-23 11:06 ص 442
برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري احتفلت المدرسة العمانية النموذجية الرسمية بتخريج طلاب الصف التاسع الأساسي الذين فازوا في الشهادة المتوسطة الرسمية وذلك في باحة المدرسة في صيدا بحضور رئيسة دائرة التربية في المنطقة التربوية في الجنوب اماني شعبان ومسؤول الامتحانات في المنطقة التربوية ديب فتوني وامين عام الشبكة المدرسية نبيل بواب وممثل الأنروا حسن ايوب وجمع من مدراء المدارس الرسمية واهالي الخريجين واسرة المدرسة .
المدير الملاح
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب من المعلمة سارة الحلاق ، تحدث بعدها مدير المدرسة حذيفة الملاح فتوجه بداية الى الخريجين بالقول "اعلموا انكم ما وصلتم الى ما انتم عليه اليوم الا بتوفيق الله وفضله ثم بالبذل والاجتهاد ثم بثقتكم بانفسكم ودعم اهلكم ودعاء امهاتكم وابائكم . لقد آمنا بقدراتكم يوم ساوركم الشك وقلتم لا نستطيع، واخذنا بأيديكم حين حاولتم ، واليوم نحتفي بكم وبنجاحكم وانه لمن دواعي سرورنا ان نحتفل اليوم بغرسكم الذي اورق وازهر وزرعكم الذي اينع . كونوا كالورد اينما كنتم فاح شذاكم وملأ الآفاق، احرصوا على العلم والمثابرة عليه والجد في طلبه بكل ما يتصف به طالب العلم من اداب واخلاق".
واضاف" اذا ما ذكرت التربية والتعليم في لبنان فلا بد ان يذكر فضلها وعطاؤها . تضيع منك الكلمات وتتبعثر الحروف ويتلعثم اللسان وينعقد القلم خجلا امام عطاءاتها ونجاحاتها. تتعامل مع المدرسة الرسمية خاصة والتربية عامة باعتبارها ابنتها المدللة . تهتم بكل التفاصيل التربوية والادارية وتعاين قضايا المعلمين وهمومهم عن كثب وتراجَع في كل شأن تربوي فتجد عندها الجواب الشافي. اعلم ان انجازاتها لا تحتاج لشهادتي لأنها ماثلة للعيان مع رصيد كبير من محبة الناس بالتاكيد انها معالي النائب بهية الحريري ..قلتِ لي يوم توليت مسؤولية الادارة " انا الى جانبك" فأوفيت ولم تتاخري".
وختم الملاح بأربع بطاقات شكر: " لله اولا الذي انعم علينا بنجاح طلابنا ومنّ علينا بالتوفيق، ثم للمربين والمعلمين الذين لم يبخلوا بالعطاء حتى في ايام عطلهم دونما سؤال عن بدل مادي او تعويض . ثم للأهل الذين صبروا وسهروا وتعبوا ولم يقصروا بالدعم والتضحية والتواصل مع المدرسة وفي تقديم اي شيء حتى راحتهم لراحة ابنائهم. ثم للمنطقة التربوية التي كان لها دور كبير في مساعدتنا ودعمنا ". .
النائب الحريري
ثم القت راعية الحفل النائب الحريري كلمة هنأت فيها ادارة ومعلمي وطلاب المدرسة العمانية النموذجية بما حققوه من نتائج .وقالت: هذه المدرسة فعلاً من المدارس التي اعتز بها ، وهي تستضيف 2100 طالب قبل الظهر وبعد الظهر . وانني اعتز بمديرها الأستاذ حذيفة واقول له "انت كنت الخيار الأمثل لهكذا مسؤولية" .
واضافت : عندما طلب مني الأستاذ حذيفة رعاية حفل تخرج قلت له دعها حفلة عائلية لكنها جاءت في وقتها خاصة بعد الحملة التي لم تكن في مكانها حول موضوع قبول الطلاب الفلسطينيين عنده في المدرسة. نحن نعتبر انه من الطبيعي ان تستضيف مدارسنا في مدينة صيدا الفلسطينيين لأن اسمنا عاصمة الشتات ولدينا اكبر مخيم في لبنان .واذا كان عدد سكان المدينة 100 الف نسمة فسكان المخيم 100 الف، ولا يمكن تطبيق نسبة العشرة في المائة علينا ، وبالنهاية كان الحل موجودا وحتى قبل ذلك كنت اقول لهم طمئنوا الناس . لكن هذه السنة قاسية على الجميع وانا كنت سعيدة عندما قال لي الأستاذ حذيفة" عندي 140 طالباً جديداً لبنانيين فيهم حسب القانون فلسطينيون ". اي أن المدرسة الرسمية والمدرسة العمانية النموذجية تحديدا عليها طلب واقبال لأنها مدرسة ناجحة ومدرسة نموذجية يقصدها الطلاب لأنها ناجحة فمبروك لصيدا ومبروك لنا بوجود استاذ مثل حذيفة وكل المدراء الباقين نجلهم ونحترمهم .
وتابعت : تحية كبيرة للمدرسة الرسمية وما نراه من اقبال عليها هو دليل ثقة بها ، ونحن في صيدا وجوارها نعتبر انفسنا محظوظين برئيس المنطقة التربوية الأستاذ باسم عباس ورئيسة الدائرة لأنهم يعملون بروحية ايجابية وهذا ما كان ليتحقق لو لم نعتبر الجسم التعليمي والجسم الطلابي في صيدا والجوار مدرسة واحدة لا فرق فيه بين المدرسة الرسمية والمدرسة الخاصة ، وهذا كان هدف الشبكة المدرسية عند تأسيسها وقد نجحت في صيدا وكل يوم تسطر قصة نجاح والانجازات دائمة ومتنوعة وتتقدم سنة بعد سنة والكل يشارك وطلابنا على مستوى لبنان يحققون كثيرا من النجاحات والجوائز في المسابقات سواء على الصعيد الوطني او العربي او الدولي وهذا نتيجة التنافس الايجابي بين مكونات العملية التربوية . ونحن اليوم على ابواب اطلاق الشبكة على مستوى كل لبنان بالتعاون مع وزارة التربية .
واعتبرت الحريري أن التعليم قضية وقالت : نحن نعتبر ان التعليم هو الخلاص للبنان لأن لبنان عرف بوطن المعرفة قبل ان تكون بيروت عاصمة لبنان. عندما اسست دولة لبنان الكبير عام 1920 وحتى قبلها المدارس المهمة والجامعات الكبيرة كانت مقصدا واليوم الجامعة اللبنانية تشكل رافعة للتعليم والمنتج .
وختمت الحريري بالقول : أدعو للطلاب الأعزاء لأن يرفعوا رأسهم انهم خريجوا المدرسة العمانية النموذجي وخريجو مدرسة رسمية . مدرسة تكبر القلب وترفع الرأس وفيها كل ما يلزم العملية التربوية وارادة صلبة بأن لا يغيب عن الطالب اي نشاط لامنهجي . مبروك للمدرسة العمانية النموذجية ومبروك لصيدا وللمدرسة الرسمية .
بعد ذلك قامت الحريري بمشاركة شعبان وفتوني والمدير الملاح بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات . وبقطع قالب حلوى بمشاركتهم احتفاء بالمناسبة .
أخبار ذات صلة
الجامعة اللبنانية دعت الطلاب للتسجيل على منصة SISOL: آلية انطلاق العام الدراسي تحدد لاحقا
2024-10-11 01:43 م 235
وزير الاتصالات: نعمل حالياً لتأمين الانترنت لطلاب المدارس والأساتذة*
2024-10-06 07:14 م 157
*"المقاصد" - صيدا: مع استمرار الحرب على لبنان... ظروف العودة إلى التعليم لم تكتمل بعد*
2024-10-06 03:58 م 321
تمنّى الوزير الحلبي على أصحاب المدارس الخاصة عدم فتح أبواب مدارسهم يوم الإثنين
2024-09-27 01:28 م 233
"المقاصد" - صيدا: توقف الدروس حتى صباح الاثنين*
2024-09-18 08:11 م 156
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية