×

طلاب ما بعد 17 تشرين .. ليسوا كما قبله!

التصنيف: الشباب

2019-11-06  05:39 م  154

 
المصدر: رأفت نعيم
 

تحديان يواجهان ادارات ومعلمي المدارس الرسمية الخاصة التي استأنفت الدراسة بعد انقطاع دام عشرين يوما منذ اندلاع الثورة التي شارك ويشارك فيها الطلاب بأعداد كبيرة وبزخم اكبر وينادون بمطالب تقارب قضايا تربوية واقتصادية واجتماعية :

الأول هو " كيفية التعاطي مع شخصية الطالب العائد اليها اليوم معبئاً بحماسة الثورة ووعيها بعدما تعلم في ثلاثة اسابيع ما عجزت الكتب والمناهج التربوية العقيمة طيلة عقود عن التأثير به في شخصيته ".

اما التحدي الثاني فهو ، ماذا تعد هذه المدارس من خطط وبرامج لتستطيع ان تمتص مخزون الثورة والغضب الوافد اليها من خلال طلابها وأن تحاكي وتواكب هذه الشخصية الجديدة للطالب المتحصنة بالثقة بالنفس وبالقدرة على التغيير والفاقدة للثقة بالدولة وسياساتها .

فطالب ما بعد 17 تشرين الأول بحسب العديد من التربويين يختلف عن طالب ما قبل هذا التاريخ، وبالتالي امام هذه المدارس مهمة ليست بالسهلة لتكون هي ايضا مدارس ما بعد 17 تشرين التي يجب ان تكون بدورها مختلفة عما كانت عليه قبل هذا التاريخ بالأسلوب والشكل والمضمون التعليمي .

منذ بدء الحراك كان طلاب وتلامذة المدارس والجامعات جزءاً اساسياً من التحركات الشعبية في عاصمة الجنوب صيدا ، وكانت مشاركتهم حينا فردية وحينا اخر مع العائلة او الأصدقاء ، وشيئاً فشيئاً بدأت تتحول الى حشود طلابية من العديد من المدارس الرسمية والخاصة لتتحول في الأسبوع الثالث للثورة الى اعتصامات طلابية عند تقاطع ايليا وتظاهرات حاشدة للتلامذة تجوب شوارع المدينة كما جرى خلال اليومين الأخيرين حيث الطلاب يملأون الساحات بالهتافات والشعارات والمطالب ..

ويردد كثيرون من هؤلاء الطلاب شعارات تبدأ بعدم رضاهم على المناهج التعليمية والمباني المدرسية ولا تنتهي بالمطالب الحياتية والاقتصادية والعامة التي ينادي بها الحراك وصولا الى شعار " اسقاط النظام " و" كلن يعني كلن " !.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا