×

السلوك المقاصدي.... دقة ووضوح ومسؤولية

التصنيف: تربية

2019-11-16  02:31 م  1033

 

أمين سر جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المحامي حسن شمس الدين

رغم الظروف الصعبة التي تجتاح الوطن من أقصاه إلى أقصاه وما يشغل بال الناس من قلق على المصير وأمام ما يتحفنا به البعض من تلهٍ بالاغراض والتخيلات والغايات،

إرتأيت أنه من الواجب أن أعرض للرأي العام المقاصدي والصيداوي بعض الأرقام والحقائق المهمة التي تساعد على إظهار الواقع في جمعية المقاصد على حقيقته كما هو وبكل وضوح:

في الأرقام:

1- عدد موظفي المقاصد حوالي 650 موظفاً وأستاذاً.
2- قيمة الدفعة الشهرية للرواتب و الأجور فقط هو 1.35 مليار ليرة لبنانية.
3- التبرعات السنوية لجمعية المقاصد في السنة بما فيها تبرعات شهر رمضان هي ما بين 50 الى 80 مليون ليرة فقط لا غير.
4- إيجارات أملاك المقاصد مجتمعة (السوق القديم وبناية المقاصد القديمة) هو 800 مليون ليرة لبنانية.
5- الأستثمارات الجديدة (سنتر 12 الجديد وأرض الملعب البلدي) تبدأ بـ مليار ليرة لبنانية في عام 2020 وتصل الى 1.5 مليار ليرة في عام 2025.

في الحقائق:

1- منذ حوالي ثلاث سنوات كانت المقاصد تتعامل مع مصرفين أحدهما أساسي وبه معظم المعاملات والأقساط.لم يقدم هذا البنك أي تبرع يذكر (3 ملايين ليرة لبنانية على مدى ست سنوات) وكانت الرواتب تحوّل على 20 مصرفاً بناءً على هذا الواقع تحرك المجلس و قرر مفاوضة أربعة بنوك أخرى و بعد تفاوض لمدى ستة أشهر وافق أحد البنوك على شروطنا بتبرع سنوي و قدره 25 مليون ليرة لبنانية في السنة على أن يأخذ توطين ومعاملات مدرسة دوحة المقاصد وهذا ما حصل. وبعد التوقيع مع هذا المصرف تم الإتفاق مع مصرفين أخرين على تبرع سنوي حوالي 15000$ مقابل توطين معاشات وأقساط مدرسة المقاصد في المصرف الاول والثاني مقابل توطين معاشات وأقساط مدرسة عائشة. ما زلنا حتى الأن ننتظر البنك الأساسي القديم لتقديم تبرع سنوي واضح وإلا سنكون بصدد الإتفاق مع بنك رابع.
وبالتالي فإن مجموع التبرعات من المصارف الثلاثة المذكورة قد حقق لتاريخه مبلغاً وقدره 120مليون ليرة لبنانية.

أما لجهة الغمز بأن التعامل مع هذه المصارف قد تم لقاء خدمات شخصية استفاد منها أحد أعضاء مجلسنا الإداري سنعتبره نوعاً من الحرص غير الموفق على المصلحة المقاصدية باعتبار أن سلوكنا كان على الدوام يبتعد عن هكذا جدل لولا أن الأمر بخفته قد لامس حدود الإفتراء والمس بالكرامات ونكتفي بالقول بأن إبنته كانت موظفة في البنك المذكور قبل سنتين من توطين رواتب الموظفين وسبق لها أن عملت في الإدارة العامة لمصرف آخر لمدة ثلاث سنوات في دائرة التدقيق والتفتيش الداخلي.

2- يوجد للمقاصد قطعة أرض في مجدليون مساحة 80 دونم غير مستثمرة و هي صخرية و كلسية . تم تأجير حوالي دنم منها لشركة الإتصالات لوضع منصة الإرسال 12000$ سنويا كما وتم تأجير عدة دنمات لمشروع أبو مرعي كحدائق ببدل يتراوح بين 3000/$ الى 4000/$ لكل حديقة. في المنطقة يوجد أيضا منزل السيد يوسف النقيب وهو ملاصق للأرض واستأجر قطعة أرض منذ ما يزيد عن 8 سنوات بقيمة 15000/$ سنوياً. للمعلومات يوجد عرض من أحد المستثمرين في صيدا لإستئجار الـ 80 دونم لمشروع زراعي بحوالي 30000/$ سنوياً على عشرين سنة ولم نوافق لأن تأجير عدة دونمات منها تدر على المقاصد أكثر من ذلك وبسبب تحذير لنا بإمكانية التذرع بهكذا عقد لتخفيض تصنيف استثمار الأرض الى زراعي.

3- جميع مدارس المقاصد كأي مدرسة أخرى بحاجة الى صيانة دائمة لتبقى بأفضل صورة ولكن، وللأمانة لم يتم العمل بأي ورشة في مدرسة الدوحة منذ 5 سنوات و كل ما حصل هو بناء خيمة كبيرة تحمي قسم الروضات في فصل الشتاء. لاحقاً سوف نقوم بكل الإصلاحات والصيانات والدهان في كل مبنى من مباني المقاصد، ولنا ملء الثقة بكفاءة ونزاهة وحرص جميع الإداريين والفنيين العاملين لدى الجمعية.

4- قصة الأقساط والزيادات لم تحصل الآن وهي سوف تبقى وفقاً للقانون الخاص بالمعلمين والسلسلة والدرجات التصاعدية. إن الزيادات السابقة كانت لسببين، الأول هو غلاء المعيشة للمعلمين (300000 ل.ل) والمجلس أعطاها للمعلمين بعد مرور سنة على توليه المسؤولية وكانت المقاصد هي آخر من أعطاها. والثاني هو الزيادات التي أعطيت للاداريين، وهذا قبل تولي هذا المجلس المسؤولية.

5- لم يحدث في السابق أن تأخرت الدولة اللبنانية عن دفع المنح الخاصة بالمدارس المجانية فالقانون يوجب أن تدفع الدولة مساعداتها على دفعتين في السنة أي كل ستة أشهر حالياً يتوجب للمقاصد على الدولة اللبنانية كما وجميع المدارس المجانية في لبنان 4 سنوات والخامسة التي بدأت منذ ثلاثة أشهر.

قيمة المنح الأربع هي: 4.3 مليار ليرة
قيمة المنحة الخامسة عن السنة الحالية هي: 1.25 مليار ليرة لبنانية
والمحصلة هي 5.5 مليار ليرة لبنانية للمقاصد في ذمة الدولة.

لماذا أكشف هذه الأرقام للرأي العام و بماذا تساعد؟
علّمنا أباؤنا الطيبون في صيدا أنه في زمن الشدائد والصعاب يجب ان نكون صفاً واحداً و كالجسم الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحماية والرعاية.

لذلك كنت أتمنى على كل حريص حقيقي وراغب جدي في مد يد العون الى المقاصد للضغط مع مجلسها لاستمراريتها، وليس على مجلسها تلميحاً وتشكيكاً وتلفيقاً ...
(مقاصد بيروت إستطاعت تأمين 5 مليارات ليرة كسلفة من حوالي عشرة أشهر ونحن نسعى جاهدين لتأمين منحتين في القريب العاجل و لكن ....)

بعد كل ما تقدم و مع كل هذه المبالغ للمقاصد على الأهل وعلى الدولة (5.5 أهل + 5.5 دولة = 11 مليار ليرة). ستبقى الجهود مركزة لتحقيق المصلحة المقاصدية المتجسدة اليوم بتحصيل هذه المبالغ.

أن المشكل الأساس هو مشكلة سيولة نقدية ولا يوجد أي قلق على الملاءة أو على البنيان المقاصدي كما يلمّح البعض عن حسن نية أو عن تشكيك دائم.
حمى الله المقاصد من كل سوء

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا