×

حدّاد "على الحديدة" يلتحق بـ"الخضرجية

التصنيف: إقتصاد

2019-12-10  05:02 م  244

 
المصدر: رأفت نعبم
 

تقطّعت به السبل وأطفأ الركود وهج مصلحته بعدما انكفأ عنه زبائنه تحت وطأة الأزمة الاقتصادية فاضطر الى ملازمة منزله لأسابيع قبل أن تلمع برأسه فكرة شجعه عليها بعض جيرانه !

هو المواطن الصيداوي أحمد اسكندراني الذي يعمل حداداً إفرنجياً في منطقة سينيق ( صيدا)، ووجد أنه من الصعب عليه الاستمرار في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يشهدها لبنان ، فكان امام احد خيارين أحلاهما مر ، اما البقاء بهذه المصلحة وتحمل خسارة كلفة واعباء استمرار فتحها دون مردود ، واما اقفالها نهائياً وانتظار الفرج .. لكن كيف بكلا الحالتين، ووراءه زوجة وولدان وايجار البيت ومصاريف المدارس وفواتير المعيشة خلف الأبواب كل شهر !.

بعد طول تفكير وبتشجيع من بعض جيرانه قرر اسكندراني مواجهة الأزمة بعمل آخر يعود عليه ببعض ما يعينه على الأقل على تأمين قوت يوم أسرته .

عند مدخل المبنى الذي يقيم فيه بصفة مستأجر في عبرا ، يتناوب اسكندراني وزوجته على بيع الخضار الذي يأتي به من الحسبة ، مهنة بعيدة عن مجال عمله الأساسي اضطره اليها ضيق الحال ، مردودها قليل لكنها افضل من لا شيء – على حد قوله .. اما زبائنه فمعظمهم من الجيران وسكان الحي

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا