×

السعودي - اعلان حالة طوارئ بيئية، لكن للأسف فإن عدم الإستقرار السياسي يؤدي في كثير من الأحيان إلى عرقلة الكثير من الخطط

التصنيف: بيئة

2020-01-15  01:39 م  379

 

راعي الحفل المهندس محمد زهير السعودي تحدث خلالها عن مواجهة لبنان لتحديات بيئية كثيرة ومتنوعة، تتطلب استنفار كل الجهود واعلان حالة طوارئ بيئية، لكن للأسف فإن عدم الإستقرار السياسي يؤدي في كثير من الأحيان إلى عرقلة الكثير من الخطط سواء التي تقوم بها الجهات الرسمية أو الجمعيات الأهلية. السعودي أشار إلى أن بلدية صيدا استطاعت من خلال دعم الصيداويين وجمعيات المجتمع الأهلي التواصل مع جمعيات دولية للمساعدة بالمشاريع البيئية للمدينة. السعودي أردف قائلاً: "اليوم في فعاليات "صيدا بتعرف تفرز" لا بد أن أعترف أني عندما بدأت فرز النفايات في منزلي، وجدت المسألة كما يقال "فيها لبكة" لكن مع الوقت أصبح الفرز يحصل بشكل تلقائي، وأنا أكيد أن الكثيرين منكم يشاركونني نفس التجربة". السعودي ختم قائلاً: "لا بد أن نستمر وبشكل أكبر في نشاطات التوعية، ولقد قطعت بنا فعاليات " صيدا بتعرف تفرز" أشواطاً كبيرة في هذا المجال، لكن أيضاً ما زال أمامنا عمل كثير حتى نصل إلى مرحلة لا يبقى منزل في صيدا "ما بيعرف يفرز". فبإسمي وباسم بلدية صيدا أشكر مؤسسات الرعاية وكل الهيئات والجمعيات دون استثناء التي ساهمت في انجاح هذه الفعاليات لا سيما في حي البراد والبستان الكبير".

افتتح الحفل بكلمة ترحيبية من عريف الحفل المهندس نور الدين البركة، تلاها النشيد الوطني اللبناني.

كزبر

وأولى الكلمات كانت لمنسقة المشروع الآنسة دانا كزبر التي تحدثت عن انطلاق المشروع والتنسيق بين جمعيات الحيين ودور المتطوعين لاسيما الجولات التي قاموا خلالها بزيارة البنايات والمؤسسات والمحال التجارية في الحيين. كزبر تحدثت بالأرقام عن عملية الفرز وما نتج عن ذلك من انخفاض كمية النفايات اليومية. كزبر شكرت جميع المتطوعين على جهودهم وكذلك الاهالي على رحابة صدورهم.

سعد

كلمة الرعاية ألقاها مدير المؤسسات المهندس باسم سعد الذي تحدث قائلاً: "برغم الظروف الضاغطة التي يمر بها لبنان منذ فترة ليست بالبسيطة لا سيما الأشهر الأخيرة، وحيث أصبحت البيئة من أهم الملفات التي يجب مقاربتها إلا أن مدينة صيدا كانت السباقة في هذا الإطار من خلال إطلاق مشروع الفرز من المصدر والذي يهدف إلى تقليص كمية النفايات في الحيين الذين كانا نطاق عملنا وهما: البستان الكبير وحي البراد وذلك عبر نشر ثقافة الفرز بين سكان الحيين المذكورين، حيث قام بها ثلة من المتطوعين الرائعين من شباب وشابات مدينة صيدا. ولقد امتد العمل لستة أشهر متواصلة ما بين زيارات وحوارات وورش عمل وجهد إعلامي بين السكان وطلاب المدراس على حد سواء ضمن جهود منسقة بين المتطوعين وإداراتهم للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة برغم كل التحديات الموجودة كون النشاط هو الأول من نوعه إضافة إلى تحديات الأوضاع التي طرأت منذ أكثر من ثلاثة أشهر". سعد ختم كلامه متقدماً بالشكر من بلدية صيدا والمتطوعين والجمعيات الشريكة والمنفذة والجهة الممولة.

حسن

كلمة الإتحاد الأوروبي ألقاها الأستاذ يحي حسن الذي تحدث قائلاً: "في إطار مشروع تأثير الممول من الإتحاد الأوروربي وبتنفيذ منظمة أكتد وبالشراكة مع جمعية شيلد حرصنا على أن يكون المشروع متكاملاً من حيث إشراك الجمعيات المحلية ضمن 50 بلدة على امتداد الشمال وعكار وجبل لبنان والجنوب والنبطية مع البلديات للمساعدة في وضع سلم أولويات للحاجات عبر رؤية بلدية للقطاعات الثلاثة (صحة /تعليم/وبيئة) بالإضافة إلى المشاركة في صنع السياسات البناءة والمنتجة من خلال المشاركة عبر جلسات التشبيك بين جميع مكونات المجتمع. وفي وقت متزامن كان تنفيذ مشروع الفرز من المصدر في حيي البراد والبستان الكبير الذي اعتبر من قبل البلدية ومؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية أحد الأولويات في قطاع البيئة والذي هو ضمن المشروع الأكبر الذي أطلقته البلدية تحت عنوان "صيدا بتعرف تفرز" حيث تم تنفيذه بالشراكة مع جميع جمعيات صيدا وبتوجيه من البلدية ودعمها".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا