×

محمد صالح : ومنوهاً بما قامت به بلدية صيدا قبل هذه الأزمة من تنشيط للحركة السياحية فيها

التصنيف: إقتصاد

2020-02-18  01:48 م  306

 
المصدر: رأفت نعيم
 

أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح ان الغرفة بصدد البدء بلقاءات وورش عمل مع القطاعات التي تعاني من الأزمة الراهنة للبحث في كيفية مساعدتهم على الخروج من هذه الأزمة .

وخلال لقاء نظمته " مؤسسة الرعاية " تحت عنوان "واقع التجارة والصناعة والزراعة في الجنوب وتحديات المرحلة المستقبلية " في ديوانية "فوربي" في صيدا وحضره فاعليات اقتصادية وممثلون عن قطاعات منتجة أكد صالح على دور غرفة صيدا والجنوب في تطوير القطاعات الإنتاجية وحماية مصالح العاملين في هذه القطاعات من خلال الدفاع عن قضاياهم وايجاد الحلول لمشاكلهم على المستويين المحلي والخارجي.

استهل اللقاء بكلمة ترحيب من رئيس مجلس امناء مؤسسات الهيئة الاسلامية للرعاية هاني ابو زينب ، ثم تحدث صالح مستعرضاً عمل الغرفة فقال انها "تعمل بالتنسيق مع كافة الوزارات والادارات الرسمية لخدمة وتنمية الاقتصاد الجنوب وترتبط بعلاقات قوية مع الغرف العربية وهي عضو في"اتحاد الغرف العربية، وغرفة التجارة الدولية وغيرها وتربطها علاقات تنسيق مع البعثات الدبلوماسية في لبنان والمنظمات الدولية، وتجمعها مع العديد منها مشاريع شراكة لتطوير وتنويع نشاطاتها وخدماتها لمصلحة الصناعيين والمصدرين والمستثمرين والتجار ".

وعدد صالح الخدمات التي تقدمها الغرفة وانجازاتها خلال السنوات الماضية وابرزها "تطبيق برامج في مجال الارشاد الزراعي وتدريب المزارعين على تنويع الاصناف الزراعية وادخال الزراعات البديلة وانشاء وتجهيز مختبرات سلامة الغذاء بالتعاون مع الوكالة الاميركية للتنمية الدولية ، وتاسيس حاضنة الاعمال مع الاتحاد الاوروبي، ومختبر" جيل " للتدريب على استخدام التكنولوجيا الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي مع اليونيسف" .

وتحدث صالح عن مشاريع مستقبلية للغرفة من اجل تحفيز الاعمال وتنمية القطاعات الانتاجية وخلق فرص عمل ومنها" احياء عدد من الصناعات التي دمرت مصانعها نتيجة القصف الاسرائيلي ولم يحصل الصناعيون على تعويض مالي يساعد في اعادة انشائها وتجهيزها، تطوير الصناعات الغذائية خاصة صناعة الالبان والاجبان من خلال تنظيم ورش تدريب من قبل خبراء اختصاصيين، تقديم الاستشارات عن الصناعات التحويلية الواعدة في منطقة الجنوب ، خلق نظام لمساعدة اصحاب المؤسسات الصغيرة لمن ليس لديهم ضمانات للحصول قروض من خلال آليات تمويل جديدة وبشروط ميسرة".

ثم اجاب صالح على أسئلة ومداخلات عدد من الحاضرين والتي تناولت واقع القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية في المنطقة والمشكلات والصعوبات التي تواجهها . فأكد صالح ان غرفة صيدا والجنوب تضع نصب عينيها ضرورة النهوض بهذه القطاعات مع الأخذ بعين الاعتبار الكثير من العوامل التي باتت تؤثر على كل قطاع وايجاد الحلول لمشاكلها ، متوقفاً عند مشكلة انحسار المساحات الزراعية على الساحل امام التمدد العمراني وارتفاع كلفة الزراعة في المناطق الجبلية ، وتراجع بعض الزراعات واهمية التوجه الى زراعات بديلة اقل كلفة ولها فرص افضل لتصريف الإنتاج الذي قال ان الغرفة لا تألوا جهدا في ايجاد وتأمين اسواق خارجية له.

واشار صالح الى غرفة صيدا والجنوب بصدد البدء بلقاءات وورش عمل مع مختلف القطاعات الانتاجية ولا سيما المؤسسات الصناعية والحرفية التي تعاني تحت وطأة الأزمة الراهنة لنرى كيف يمكن مساعدتهم على الخروج من هذه الأزمة وكيف يمكن تنمية كل قطاع منها .

وردا على سؤال حول سبب عدم انشاء مدينة صناعية جديدة ومتطورة اشار صالح الى ان الغرفة اشتغلت طيلة خمس سنوات على هذا الموضوع في اكثر من منطقة لكنها واجهت صعوبات في تحقيقه .

وفيما يتعلق بالقطاع التجاري شدد صالح على ضرورة دعم وتطوير هذا القطاع بشكل يمكنه من الصمود ومن ثم النهوض مجدداً . واكد في الوقت نفسه على اهمية تعزيز القطاع السياحي خاصة في صيدا لما تملك من مقومات تاريخية وتراثية يمكن ان يساهم تفعيل النشاط السياحي فيها وتشجيع الحرف التراثية برفد الاقتصاد معتبرا ان صيدا اكثر بلد غنية بمقوماتها السياحية ومنوهاً بما قامت به بلدية صيدا قبل هذه الأزمة من تنشيط للحركة السياحية فيها .

كما جرى التطرق الى موضوع التلوث الصناعي لمياه الليطاني ودور غرفة صيدا والجنوب في معالجته او الحد منه ، فأشار صالح الى ان الغرفة سبق واقترحت حلولاً عملية لهذا الموضوع منها ان يكون هناك محطات تكرير لما ينتج عن المصانع من ملوثات .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا