×

ماذا يجري تحت رصيف شارع رئيسي في صيدا؟

التصنيف: أمن

2020-02-24  03:17 م  549

 

مصدر النهار احمد منتش

في وضح النهار وبعلم الجهات المختصة، وتحت أعين عناصر قوى الأمن الداخلي، حفر رصيف الأوتوستراد البحري في صيدا أمام مبنى جديد لجمعية المقاصد الإسلامية، بهدف بناء غرفتين تحته من الباطون المسلح، على الأملاك العامة، من أجل وضع قوارير كبيرة من الغاز داخلهما، كما أفاد عارفون، بتدخل من شخصية نافذة!فهل يتدخل وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي عاجلاً لجلاء ما يحصل قبل انجاز العمل ووضع قوارير الغاز تحت رصيف شارع عام يشهد يوميا حركة مرور للسيارات والمشاة، من شأنه أن يشكل خطرا على السلامة العامة؟وعلى سبيل التذكير فقط، قبل نحو 5 سنوات اضطرت عائلة في صيدا القديمة الى إقامة خيمة من الحديد فوق منزلها لحمايته من مياه المطر، علما انها أبلغت البلدية بالأمر. ولكن بعد 24 ساعة حضرت دورية من قوى الامن الداخلي وطلبت من ربة المنزل الستينية مرافقتها الى المخفر حيث أودعت النظارة، وأبلغت انها ستبقى موقوفة حتى يصار الى إزالة الخيمة.

بعد ساعات على نشر "النهار" خبراً عن فضحية حفر رصيف أمام مبنى جديد لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية على الأوتوستراد البحري في #صيدا، بهدف إنشاء غرفتين للغاز تحته من ضمن الأملاك العامة لمصلحة شخصية نافذة، أوعز وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي إلى الجهات الأمنية المختصة التوجه إلى المكان ووقف العمل بشكل كامل، بحيث حضرت أكثر من دورية وأجبرت العمال على إعادة ردم الحفرتين بالأتربة قبل استكمال بناء الغرفتين ووضع خزانات غاز فيهم

ولاقت الخطوة ترحيباً من أصحاب المحلات والمقاهي المجاورة، نظراً إلى ما يشكله الأمر في حال اتمامه من خطر على السلامة العامة وانتهاك صارخ للقانون، باعتباره قنبلة موقوتة.

ولم تطلق إلا بعد قيام افراد عائلتها بالتظاهر وسط ساحة النجمة احتجاجا على عملية توقيف والدتهم.

أي خطر كانت تشكله هذه الخيمة على السلامة العامة، أمام ما يجري الان تحت رصيف شارع رئيسي وبمحاذاة عدد كبير من المحلات والمطاعم والمقاهي التي تزدحم بالناس؟

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا