محمد صالح

عاشت عاصمة الجنوب صيدا خلال الساعات الماضية على وقع شائعات امنية كثيرة منذ لحظة اعلان وزراء المعارضة تقديم استقالتهم من الحكومة.
لم تخفت الشائعات او تهدأ مع تقدم الليل ومن بينها شائعات تحدثت عن وجود مقنعين مزودين بأسلحة رشاشة في المدينة القديمة وشائعات اخرى اشارت الى انتشار مسلح في زورايب صيدا الضيقة، مما دفع بالجيش الى إدخال عناصر ودوريات امنية الى المدينة القديمة ليتبين عدم صحة ذلك.
كما دخلت الرسائل البريدية الألكترونية على خط الشائعات التوتيرية الاضافية وتحدثت عن حواجز مسلحة ظهرت ليلاً على الطريق الساحلي في الجية وفي حارة الناعمة ورسائل مماثلة اشارت الى تعطيل الجامعات والمدارس..
وأكدت مصادر متابعة في صيدا انه انطلاقاً من خطورة التمادي في لعبة الشائعات والخشية من انتشار هذا الامر في الشارع الصيداوي على وقع الانقسام السياسي الحاصل في المدينة، جاء اللقاء التنسيقي بين النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب وقيادة درك الجنوب بهدف وضع خطة فورية للتعاون بين الضابطة العدلية وقيادة وسرايا وقطعات قوى الأمن الداخلي للحفاظ على الاستقرار..
وعقد النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج لقاء مع قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد منذر الأيوبي في مكتبه في سرايا صيدا الحكومي، بحضور قائد سرية درك صيدا العميد فادي سليمان.
وبعد ظهر عقد الايوبي والحاج لقاء مع رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد في مكتبه في صيدا بحضور قائد سرية الدرك في صيدا العميد فادي سلمان وطلال أرقه دان، ومصطفى حسن سعد، وبلال نعمة من قيادة التنظيم. وأكد سعد أن التنظيم سيقف إلى جانب المؤسسات الأمنية والعسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار حماية لمصالح المواطنين في صيدا والجنوب.