×

احتجاجه أزعج موظفي عدّادات بلدية صيدا فدفع الغرامة مع ضرب أدخله المستشفى

التصنيف: إقتصاد

2009-08-30  02:52 م  2729

 

رأفت نعيم
يبدو أن القطع النقدية لم تعد وحدها هي الرسم الذي يدفعه المواطن لعدادات المواقف العمومية للسيارات في مدينة صيدا.. وأحد مواطني المدينة اضطر لدفع الرسم من صحته وكرامته بعد تعرضه لاعتداء بالضرب من قبل موظفي الشركة الملتزمة عدادات صيدا في ظل غياب أي رقابة من قبل البلدية.
فالمواطن الصيداوي محمد السيد لم يكن يعرف أن إيقافه لسيارته في السوق التجاري لمدينة صيدا سيؤدي به الى المستشفى، فقط لأنه احتج على تأخر موظفي الشركة الملتزمة لعدادات وقوف السيارات حوالي نصف ساعة عن الحضور لفك حجز سيارته رغم أنه دفع رسم الضبط المتوجب عليه.
محمد وهو مهندس موظف في تلفزيون المستقبل وعضو في نقابة المهندسين وعضو في قطاع المهندسين في تيار المستقبل، تعرض لاعتداء بالضرب المبرح من قبل موظفي هذه الشركة على مرأى الناس ورواد السوق، وفي ظل غياب عن النظر والسمع لمراقبي البلدية المسؤولة عن تصرفات الشركة المذكورة، ما أدى الى اصابته بكدمات وجروح في صدره وكتفه وظهره. وقد نقل السيد الى مستشفى الجبيلي للمعالجة.
وروى محمد لـ" المستقبل" ما جرى معه فقال: أوقفت السيارة في السوق وتأخرت ولم يكن معي "فراطة" للعداد، جئت فوجدتهم قد حجزوا السيارة، اتصلنا بهم لفكها فتأخروا لمدة 30 دقيقة علما انني عندما اتصلت بهم قالوا سنأتي بعد دقيقتين... وبمجرد أن جاؤوا وقالوا ادفع رسم المحضر، دفعت وقلت لهم " بالمنطق عادة يخصص شخص لصرف قطع نقدية لأنه في كثير من الأحيان لا يكون الواحد يحمل " فراطة".. ولكن وبطريقة استفزازية قالوا لي: بدك تصف بالبلد فيه بطاقات 24 ساعة. فقلت لهم: من اين يأتون بها، "ليش فيك تحكي حدا بهالبلد"، فسارع أحدهم الى التعامل معي بطريقة استفزازية فانطلقت بسيارتي.
واضاف: بعد قليل، لحقوني في عجقة السير وأوقفوني وانهالوا علي بالضرب داخل السيارة. ترجلت منها لأدافع عن نفسي، فأقدموا على ضربي على رأسي فأغمي علي، ولم أع إلا وهناك من يسكب الماء على وجهي. ثم هنا وبعد معاينتي في المستشفى ظهرت كدمات في صدري وكتفي، وكدمات على الظهر وورم في الصدر وأعاني ضجيجا في الرأس حيث خضعت لصورة.
واشار السيد الى أنه يحمّل المسؤولية للشركة المعنية بالعدادات كونها تخصص لها أشخاصا لا يعرفون كيف يتعاطون مع الناس، ولرئيس البلدية الذي يلّزم هكذا شركة، وأسأل اين مراقب البلدية وأين شرطة البلدية التي يجب أن تكون عند تسطير كل محضر ضبط بالنسبة للعدادات، يجب أن يكون هناك شيء رسمي. وليس أن نترك الأمر لأناس يعتقدون أن البلد امبراطورية لهم.
القوى الأمنية فتحت تحقيقاً في الحادثة، وتوجه عناصر من مخفر درك صيدا القديمة الى مستشفى الجبيلي لأخذ افادته.
حادثة برسم بلدية صيدا ومن يعنيهم الأمر.. علها تنقذ آخرين من سطوة شركة أعطتها البلدية صلاحية التحكم، ليس فقط بموقف سيارات المواطنين، بل بآرائهم ومنعهم من التعبير عن واقع يعانونه
رأفت نعيم
يبدو أن القطع النقدية لم تعد وحدها هي الرسم الذي يدفعه المواطن لعدادات المواقف العمومية للسيارات في مدينة صيدا.. وأحد مواطني المدينة اضطر لدفع الرسم من صحته وكرامته بعد تعرضه لاعتداء بالضرب من قبل موظفي الشركة الملتزمة عدادات صيدا في ظل غياب أي رقابة من قبل البلدية.
فالمواطن الصيداوي محمد السيد لم يكن يعرف أن إيقافه لسيارته في السوق التجاري لمدينة صيدا سيؤدي به الى المستشفى، فقط لأنه احتج على تأخر موظفي الشركة الملتزمة لعدادات وقوف السيارات حوالي نصف ساعة عن الحضور لفك حجز سيارته رغم أنه دفع رسم الضبط المتوجب عليه.
محمد وهو مهندس موظف في تلفزيون المستقبل وعضو في نقابة المهندسين وعضو في قطاع المهندسين في تيار المستقبل، تعرض لاعتداء بالضرب المبرح من قبل موظفي هذه الشركة على مرأى الناس ورواد السوق، وفي ظل غياب عن النظر والسمع لمراقبي البلدية المسؤولة عن تصرفات الشركة المذكورة، ما أدى الى اصابته بكدمات وجروح في صدره وكتفه وظهره. وقد نقل السيد الى مستشفى الجبيلي للمعالجة.
وروى محمد لـ" المستقبل" ما جرى معه فقال: أوقفت السيارة في السوق وتأخرت ولم يكن معي "فراطة" للعداد، جئت فوجدتهم قد حجزوا السيارة، اتصلنا بهم لفكها فتأخروا لمدة 30 دقيقة علما انني عندما اتصلت بهم قالوا سنأتي بعد دقيقتين... وبمجرد أن جاؤوا وقالوا ادفع رسم المحضر، دفعت وقلت لهم " بالمنطق عادة يخصص شخص لصرف قطع نقدية لأنه في كثير من الأحيان لا يكون الواحد يحمل " فراطة".. ولكن وبطريقة استفزازية قالوا لي: بدك تصف بالبلد فيه بطاقات 24 ساعة. فقلت لهم: من اين يأتون بها، "ليش فيك تحكي حدا بهالبلد"، فسارع أحدهم الى التعامل معي بطريقة استفزازية فانطلقت بسيارتي.
واضاف: بعد قليل، لحقوني في عجقة السير وأوقفوني وانهالوا علي بالضرب داخل السيارة. ترجلت منها لأدافع عن نفسي، فأقدموا على ضربي على رأسي فأغمي علي، ولم أع إلا وهناك من يسكب الماء على وجهي. ثم هنا وبعد معاينتي في المستشفى ظهرت كدمات في صدري وكتفي، وكدمات على الظهر وورم في الصدر وأعاني ضجيجا في الرأس حيث خضعت لصورة.
واشار السيد الى أنه يحمّل المسؤولية للشركة المعنية بالعدادات كونها تخصص لها أشخاصا لا يعرفون كيف يتعاطون مع الناس، ولرئيس البلدية الذي يلّزم هكذا شركة، وأسأل اين مراقب البلدية وأين شرطة البلدية التي يجب أن تكون عند تسطير كل محضر ضبط بالنسبة للعدادات، يجب أن يكون هناك شيء رسمي. وليس أن نترك الأمر لأناس يعتقدون أن البلد امبراطورية لهم.
القوى الأمنية فتحت تحقيقاً في الحادثة، وتوجه عناصر من مخفر درك صيدا القديمة الى مستشفى الجبيلي لأخذ افادته.
حادثة برسم بلدية صيدا ومن يعنيهم الأمر.. علها تنقذ آخرين من سطوة شركة أعطتها البلدية صلاحية التحكم، ليس فقط بموقف سيارات المواطنين، بل بآرائهم ومنعهم من التعبير عن واقع يعانونه

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا