هلال حبلي

نلجأ لهذه الرسالة بعدما تخطى ابن عائلتكم الضال ماهر الرشيدي الحدود وتطاول على رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي والمجلس البلدي وهم من خيرة عائلات مدينة صيدا، كما تطاول على النواب السادة بهية الحريري واسامة سعد والفاعليات الاقتصادية ومشايخ المدينة والمطارنة وقضاتها والمجتمع الاهلي من خلال الجمعيات عبر فيديو نشر مؤخرا له وصفهم فيه: "بالزعران".
هل ترضون يا آل الرشيدي أن يوصف مجتمع المدينة بالزعران؟
أما ردنا على الابن الضال وما صدره عنه من كلام سفيه فنكتفي بكلمة سفيه التي تصفه تماما.
اما بالنسبة الى اهانة السيد محمد السعودي الذي تشهد له عائلة الرشيدي وكل العائلات الصيداوية بأنه رجل طيب وادامي ورجل معطاء وعمل الخير لا حدود له عنده، وهذا ينطبق على كل الناس الطيبين في مدينة صيدا فمحمد السعودي الذي يعمل ليلا ونهارا لمد يد العون من خلال البلدية ومجلسها والمتطوعين من المجتمع الاهلي في هذه الظروف الصعبة لانجاز معاملات اغاثة ابناء المدينة لا يجوز التكلم على هؤلاء الشباب ووصفهم بالزعران، ولا يجوز ان يقال على النواب زعران. فها هو النائب اسامة سعد ايضا يعمل ليلا ونهارا مع البلدية وعلى المستوى الشخصي ويتابع عمل اللجان والشباب في مدينة صيدا لانجاز بونات الاغاثة وللتذكير ان عائلة اسامة سعد قدمت الشهداء. كما ان النائب بهية الحريري التي تتابع من خلال موقعها وممثلينها العمل الاغاثي في بلدية صيدا ومع الدوائر الرسمية وهذه العائلة التي قدمت وساعدت الارامل والايتام والمحتاجين عيب ان نصف عائلتها بالزعران. وايضا الدكتور عبد الرحمن البزري الذي قدم هو وابيه علمهم لبلسمة جراح ابناء مدينة صيدا ويعمل على ارشاد المواطنين للحماية من هذا الفيروس فهو محترم وليس من الزعران. كما ان الجماعة الاسلامية التي يشهد لها ابناء مدينة صيدا من خلال شبابها وشهداءها عيب ان نصفهم بالزعران. بالاضافة الى رجال الدين والمطارنة الذين يعملون بالحاح لانجاح هذا العمل الاغاثي في مدينة صيدا عيب ان نصفهم بالزعران. اما المجتمع الاهلي هؤلاء الابطال الذي يتبرعون في وقتهم وجهدهم بدون مقابل لانجاز هذا العمل فايضا عيب ان نصفهم بالزعران.
اما انت يا الابن الضال وصفت هؤلاء على انهم فاعليات زعران.
طبعا عائلة الرشيدي المحترمة كلها لها كل التقدير والاحترام وبعد ان قمت بالتواصل مع العديد منهم رفضوا هذا الكلام وتبرؤا منه منذ حوالي سنتين اقدم ماهر الرشيدي على شتم عائلة الرشيدي بأقسى العبارات على وسائل التواصل الاجتماعي وهو الان يعيد الكرة ويشتم كل ابناء المدينة وليس باليد حيلة حتى نسكته.
يبدو انه عندما تم سجنك يا ضال لم ينفعك رغم توسلك امام المحقق لكي يخرجك ويعفو عنك ولكن آن الاوان ان تتخذ عائلتك القرار ويضعوك في دار الصليب رحمة بك ليتم معالجتك قبل ان يقدم احد المواطنين من الذي ذكرتهم بإيذاءك . ولن نزيد اكثر من ذلك حفاظا على سمعة عائلتك. وفي حال استمريت بالتطاول على رئيس البلدية سنضطر الى ان نكشف المستور فيما لدينا من معلومات عنك من عمليات نصب واحتيال على اقرب الناس منك. فاحذر من هذا الكلام حتى لا تعلق بشباك القضاء.