باتمان المسلم يثير غضب الأمريكيين
التصنيف: المرأة
2011-01-17 09:26 م 2222
باريس- العرب أونلاين: لقد اعتاد الرجل الوطواط المعروف بـ "باتمان" منذ ولادته في العام 1939 التصدي للمجرمين والنازيين والمرضى نفسيا... وصار عليه اليوم بعد أن استعان بمسلم لمساعدته في مكافحة الجريمة في باريس مواجهة مواطنيه المحافظين في الولايات المتحدة.
"الرجل الوطواط الفرنسي "باتمان" مهاجر من الجالية الإسلامية، يدعى بلال الصالح وهو جزائري الهوية، سني المذهب، رياضي ومتين البنية" هكذا يصفه المدون الأمريكي ورنر تود هستون.
ويضيف الكاتب الأمريكي المحافظ بسخرية واضحة "يبدو أن الرجل الوطواط لم يعثر على رجل فرنسي حقيقي ليكون المنقذ" في إشارة يستدل منها بأن الكاتب يستبعد من دائرة الفرنسيين الحقيقيين الملايين من الفرنسيين المتحدرين من دول شمال أفريقيا.
وفي التفاصيل، استعان "باتمان" الرجل الوطواط في العددين الأخيرين من قصته المصورة اللذين صدرا في ديسمبر/كانون الأول بعدد من "الأبطال" لمساعدته على مكافحة الجريمة في المدن الكبرى من العالم.
ووقع خياره في فرنسا على شاب في 22 من العمر من ضاحية سين – سان – دوني حيث اندلعت أعمال عنف في نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 أغرقت فرنسا في أزمة.
وتعيد الصفحة الأولى من القصة المصورة تلك الأحداث الخطيرة إلى الذاكرة، حيث نشاهد مجموعة من ثلاث صور تحمل العبارات التالية "باريس، مدينة الثقافة" و"باريس، مدينة الموسيقى والمطبخ الراقي والنبيذ" و"باريس مدينة الحب" مشوهة بخربشة تقول "يعيش الغضب" وبصور مجموعة من المشاغبين المقنعين والزجاجات الحارقة.
وتعتقل الشرطة الشاب البريء بلال الصالح، الذي يتعرض إلى التعذيب.. ولكن الشاب وبفضل والدته المؤمنة بالإسلام يتحول إلى بطل لا يعرف قلبه الحقد ويصبح الرجل الوطواط الفرنسي الساعي إلى نصرة الحق والعدالة.
ولكن المشكلة بالنسبة للمدونين المحافظين في الولايات المتحدة، أن البطل يؤمن بالإسلام واختياره تم لأهداف سياسية.
ويقول ورنر تود هستون: "في الوقت الذي "يرهب" فيه المسلمون فرنسا و"الإرهاب" الإسلامي يضرب العالم بأسره، نقدم لقراء الرجل الوطواط قصة تثير الضياع".
وتنصح مدونة "الرجل الأبيض الغاضب" الناشر منح البطل المسلم قدرات خاصة منها دفن النساء لحد العنق في الرمال وتحطيم رؤوسهن بالحجارة " في إشارة إلى عقوبة الرجم في بعض البلدان الإسلامية.
وقد رفض الناشر الدخول في هذا الجدل، ولكن مؤلف القصة البريطاني دافيد هين قال إنه اخترع الشخصية التي كان يحب أن يشاهدها في قصة مصورة لو كان فرنسي الجنسية وأضاف الكاتب "إن مشاكل الضواحي والأقليات طاغية على الأحداث الفرنسية في ظل حكومة ساركوزي، ولم يكن أمامي سوى هذا الاختيار".
وقد هاجمت مواقع إسلامية وأخرى محسوبة على اليسار الأمريكي موقف المحافظين الرافض لوجود بطل مسلم الديانة.
ويذكر أن نسخ القصة المصورة نفذت من المكتبات في سرعة قياسية. "أ ف ب"
"الرجل الوطواط الفرنسي "باتمان" مهاجر من الجالية الإسلامية، يدعى بلال الصالح وهو جزائري الهوية، سني المذهب، رياضي ومتين البنية" هكذا يصفه المدون الأمريكي ورنر تود هستون.
ويضيف الكاتب الأمريكي المحافظ بسخرية واضحة "يبدو أن الرجل الوطواط لم يعثر على رجل فرنسي حقيقي ليكون المنقذ" في إشارة يستدل منها بأن الكاتب يستبعد من دائرة الفرنسيين الحقيقيين الملايين من الفرنسيين المتحدرين من دول شمال أفريقيا.
وفي التفاصيل، استعان "باتمان" الرجل الوطواط في العددين الأخيرين من قصته المصورة اللذين صدرا في ديسمبر/كانون الأول بعدد من "الأبطال" لمساعدته على مكافحة الجريمة في المدن الكبرى من العالم.
ووقع خياره في فرنسا على شاب في 22 من العمر من ضاحية سين – سان – دوني حيث اندلعت أعمال عنف في نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 أغرقت فرنسا في أزمة.
وتعيد الصفحة الأولى من القصة المصورة تلك الأحداث الخطيرة إلى الذاكرة، حيث نشاهد مجموعة من ثلاث صور تحمل العبارات التالية "باريس، مدينة الثقافة" و"باريس، مدينة الموسيقى والمطبخ الراقي والنبيذ" و"باريس مدينة الحب" مشوهة بخربشة تقول "يعيش الغضب" وبصور مجموعة من المشاغبين المقنعين والزجاجات الحارقة.
وتعتقل الشرطة الشاب البريء بلال الصالح، الذي يتعرض إلى التعذيب.. ولكن الشاب وبفضل والدته المؤمنة بالإسلام يتحول إلى بطل لا يعرف قلبه الحقد ويصبح الرجل الوطواط الفرنسي الساعي إلى نصرة الحق والعدالة.
ولكن المشكلة بالنسبة للمدونين المحافظين في الولايات المتحدة، أن البطل يؤمن بالإسلام واختياره تم لأهداف سياسية.
ويقول ورنر تود هستون: "في الوقت الذي "يرهب" فيه المسلمون فرنسا و"الإرهاب" الإسلامي يضرب العالم بأسره، نقدم لقراء الرجل الوطواط قصة تثير الضياع".
وتنصح مدونة "الرجل الأبيض الغاضب" الناشر منح البطل المسلم قدرات خاصة منها دفن النساء لحد العنق في الرمال وتحطيم رؤوسهن بالحجارة " في إشارة إلى عقوبة الرجم في بعض البلدان الإسلامية.
وقد رفض الناشر الدخول في هذا الجدل، ولكن مؤلف القصة البريطاني دافيد هين قال إنه اخترع الشخصية التي كان يحب أن يشاهدها في قصة مصورة لو كان فرنسي الجنسية وأضاف الكاتب "إن مشاكل الضواحي والأقليات طاغية على الأحداث الفرنسية في ظل حكومة ساركوزي، ولم يكن أمامي سوى هذا الاختيار".
وقد هاجمت مواقع إسلامية وأخرى محسوبة على اليسار الأمريكي موقف المحافظين الرافض لوجود بطل مسلم الديانة.
ويذكر أن نسخ القصة المصورة نفذت من المكتبات في سرعة قياسية. "أ ف ب"
أخبار ذات صلة
لقاء حواري للهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري حول " دور المرأة في زمن الحرب"
2024-08-18 09:01 م 248
شابة عمرها 35 عاماً تكسب نصف مليون دولار وهي في منزلها
2024-06-22 05:09 ص 349
الهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري تعايد بشهر رمضان المبارك
2024-03-13 12:32 م 263
الهيئة الوطنية للمرأة في مدينة صيدا وبمناسبة يوم المرأة العالمي
2024-03-09 05:55 م 251
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
برسم المعنيين ..بعض الدراجات النارية تبتز السائقين بتصنع الاصطدام
2025-01-19 04:03 م
ما سر انقسام نواب صيدا في انتخابات رئاسة الجمهورية والحكومة!!
2025-01-15 06:07 ص
بالصور.. كيف تبدو حرائق لوس أنجلوس من الفضاء؟
2025-01-12 10:22 م
إن انتخب د. سمير جعجع رئيساً للجمهورية ما هي علاقة صيدا ونوابها معه!
2025-01-02 10:12 م
أبرز بنود الاتفاق: بين لبنان و إسرائيل
2024-12-28 02:33 م
اطباء نصيحه عواقب صحية مقلقة للامتناع عن ممارسة الجنس
2024-12-19 09:37 م
الرواية الكاملة لهروب الأسد.. وسر اتصال مفاجئ بالمقداد
2024-12-19 09:21 م
تحركات شبابية في صيدا للمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة
2024-12-19 01:42 م
حبلي زار السعودي وتم التباحث في شؤون المدينة