موقوف من القاعدة خضع لدورة تضليل التحقيق
التصنيف: إصدارات مركز هلال
2011-01-19 09:50 ص 2163
ينسف السعودي محمد صالح السويد اعترافاته السابقة لجهة علاقته بمسؤولي تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ولعبه دوراً أساسياً في تمويل عناصر التنظيم، وذلك أثناء مباشرة المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل محاكمة ستة عشر شخصاً بينهم ثمانية موقوفين اتهموا بانتمائهم الى التنظيم بهدف القيام بأعمال إرهابية وإجراء تدريبات عسكرية والإعداد لذلك، وحيازة أسلحة وأعتدة عسكرية وأجهزة لاسلكية دون ترخيص.
ولم يأل السويد أثناء استجوابه أمس أمام المحكمة جهداً في إنكار واقعات كثيرة وردت في افاداته السابقة التي تجاوزت أوراقها المئة، متهماً المحققين بتأليف سيناريو انما باخراج هزيل، وأمعن السويد في النفي خلال رده على أسئلة الرئاسة النابعة من اعترافاته السابقة حول علاقته بأبي مصعب الزرقاوي وغيره من مسؤولي القاعدة، حيث اعتبر الممول للتنظيم في العراق وسوريا عندما واجه تلك الأسئلة بأجوبة تظهر بوضوح حنكته في تضليل التحقيق، وفق ما ظهر لرئاسة المحكمة التي توجهت اليه قائلة: تابعت دورة على الاتصالات وعلى تضليل التحقيق أيضاً.
وباستجوابه بحضور وكيلته المحامية مهى فتحة، تراجع السويد عن أقواله السابقة زاعماً تعرضه للضرب، وقال: كنت أريد أن أوفر علي الضرب، ولم يكن هدف المحققين الحقيقة.
وبسؤاله قال انه دخل لبنان عام 2004 بشكل نظامي، حيث كان يتردد الى البلد لدراسة الماجستير في إدارة الأعمال من احدى الجامعات.
ولدى نفيه زيارته لمخيم عين الحلوة سئل عن اعترافه السابق بزيارته المخيم ولقائه بمسؤول عصبة الأنصار فأجاب: كنت أنفي ذلك، لكن المحققين أصروا على ذكره.
سئل: لكنك ذكرت ان المتهم الفلسطيني أيمن الشريدي كان صلة الوصل بينك وبين العصبة فقال: سيناريو كامل تم تركيبه على شخص دخل لبنان بصورة نظامية.
وسئل عن مسؤول في القاعدة سليمان أحمد الغنيم فلم ينف السويد علاقته به انما بررها بالقول: أنا كنت التقيه في الرياض ولم أرافقه الى العراق كما ذكر في التحقيق. أضاف: أنا الآن أملك إرادتي أثناء استجوابي، انما أثناء التحقيق كنت تحت التعذيب.
وسئل: هل ان المحقق كتب افادتك المؤلفة من أكثر من مئة صفحة، فكرر القول بأنه كان يدخل ويخرج من لبنان بطريقة نظامية. وهنا سئل عما ذكره سابقاً من أنه خرج من لبنان مرة خلسة من الشمال بالتنسيق مع عصبة الأنصار فأجاب: ان جواز سفري صالح فلماذا أخرج خلسة.
وسئل عن سبب انكاره الذهاب الى العراق فيما اعترف بذلك سابقاً وبأنهم كانوا يبحثون عن جماعات مجاهدة فقال: الشيء الذي حصل أقرّ به، انما لم أذهب الى العراق.
وسئل عما ذكره سابقاً عن لقائه ابي مصعب الزرقاوي في بلاد الرافدين وطلب منه حل خلاف بين المتهم حسن نبعة والمدعو أبو أنس في سوريا فأجاب: لا علاقة لي بأبي مصعب وان الشيخ الغنيم طلب مني مساعدة اللاجئين العراقيين في سوريا وأنا قمت بذلك عن حسن نية.
ونفى معرفته بمواطنه المغامس، وقال السويد انه ليس مطلوباً في بلاده، ولم يغادرها تهريباً عبر سوريا الى لبنان عن طريق عنجر، وعن علاقته بالمتهمين عامر ومصباح الحشاش وصفها السويد بأنها عادية وأضاف: أنا رجل أعمال وكنت بصدد مفاوضات لاستثمار مشروع سياحي في لبنان ولذلك ضبط معي مبلغ 40 ألف يورو.
وبسؤاله جملة من الوقائع ذكرها في افادته السابقة، نفى السويد حصولها ثم قال: لقد ألّفوا عني سيناريو انما باخراج هزيل.
وعن مواطنه الفار عبد الرحمن اليحيي وما اذا قابله في لبنان، قال السويد: أرغب في أن أتعرف الى هذا الشخص، لما تعرضت بسببه عن تعذيب.
وعن علاقته بفتح الاسلام قال: كعلاقتي بعصبة الأنصار، وأضاف رداً على سؤال حول اعترافه السابق بمتابعته دورات تدريب أمنية وعسكرية في عين الحلوة على يد أيمن الشريدي والمدعو يامن قال: "هذه من التركيبات المليء بها ملفي".
وعن تنظيم القاعدة قال: لا علاقة لي بها.
وسئل عن تمويله لعناصر التنظيم ولقائه بأبو مصعب الزرقاوي وغنيم واليحيي أجاب: لنفترض انها حاصلة فهل هناك أمر مادي يؤكدها ويقيم الحجة.
وأصر على عدم معرفته المسبقة بمواطنه الموقوف فهد المغامس، وقال السويد انه تعرف عليه في السجن.
وعن سبب تسليمه لعامر ومصباح الحشاش مسدسين، نفى السويد ذلك وقال: انا أملك كتباً وليس سلاحاً".
وسئل: ذكرت سابقاً انك تتبع للزرقاوي وتنفذ تعليماته فأجاب: لا علاقة لي به وبأي تنظيم عسكري أو حتى مدني.
وسئل وعما ذكره من تبادل رسائل بينه وبين الزرقاوي الذي طلب منه دعم التنظيم في العراق ومساعدة الكوادر في سوريا والاهتمام بمجموعة حسن نبعة فأجاب: هذه أمور مبالغ فيها.
وأضاف: اذا كنت تحدثت عنها فأين هي الرسائل.
وبسؤاله قال انه التقى المتهم نبيل رحيم في معهد الحديث في طرابلس وتناولا خلال اللقاء شؤوناً عامة نافياً تسليمه لرحيم أية مبالغ مالية.
وقال: لم يضبط معي أي سلاح فكيف اتهم بتفجير بلد.
وهنا توجه اليه رئيس المحكمة قائلاً: تابعت دورة على الاتصالات، وعلى تضليل التحقيق وهذا ظاهر. وسئل: ما الذي يربطك بباقي المتهمين وما هي عقيدتك فأجاب السويد: أنا أعتبر نفسي انسانا مسلما عاديا وأنا أعتز بديني وعقيدتي وأي مسلم على الكرة الأرضية اعتبره أخا لي. أضاف: ان السجن يدفعنا الى التدني ايضاً.
ثم استحوبت المحكمة المتهم محمد صعب بحضور وكيلته المحامية ماغي المولى فلم يؤد بدوره أقواله السابقة التي جاءت تحت تأثير الضرب والتعذيب متحدثاً عما سببه ذلك من آلام في رجله.
وبسؤاله قال صعب انه رافق مرة وحيدة عامر الحشاش الى البقاع في زيارة عائلية، وكان الحشاش ينوي ايصال قطعة كمبيوتر الى شخص.
ونفى متابعته لأية دورات عسكرية أو أمنية أو تضليل التحقيق، وأقر باقتنائه لسلاح كلاشينكوف خلال حرب تموز مخافة حصول شيء ما. كما اشترى أيضاً جهاز اتصال خلال أحداث الجامعة العربية بهدف الاطمئنان على أهله، وأفاد بأنه رافق عامر ومصباح الحشاش الى عين الحلوة حيث حضرا احتفالاً لحركة حماس"، وانهم التقوا هناك بشخص يدعى أبو عبيدة الذي أقام افطاراً لجميع المشاركين.
وأوضح بأنه اعترف أثناء التحقيق الأولي بمتابعته دروساً دينية وأمنية وعسكرية ليتخلص من التعذيب.
وسئل: كيف علمت ان حزب الله يستعمل موجات محددة فقال: هذه تركيبة من فرع المعلومات، مؤكداً بأنه لا يعرف من المتهمين سوى عامر ومصباح الحشاش.
وباستجواب عامر الحشاش بحضور وكيله المحامي حسان منيمنة، نفى افادته المعطاة أمام فرع المعلومات وأيدها أمام قاضي التحقيق وقاله انه تعرض لضغوط نفسية وجسدية. وأوضح بأنه كان يعمل امين صندوق في كافيتريا الجامعة العربية، وانه تعرف على محمد صالح السويد من خلال شقيقه مصباح في أحد المطاعم وبشكل عابر.
وسئل عن مسألة تسليمه مسدسين لشخص في البقاع، فقال: هذه تركيبة من فرع المعلومات.
سئل: لكنك أعطيت مواصفات المسدسين فقال: أنتم تعلمون كيف تحصل التحقيقات... وأوضح بأنه سلم فلاش ميموري وهاردديسك الى شخص في البقاع يطلب من أيمن الشريدي كونه يفهم في أمور الكمبيوتر.
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى السابع من شباط المقبل لمتابعة استجواب باقي الموقوفين مصباح الحشاش ونبيل رحيم وحسن نبعة والفلسطيني أيمن الشريدي والسعودي فهد المغامس وكانت المحكمة قد ردت في مستهل الجلسة مذكرة الدفوع الشكلية التي تقدمت بها وكيلة السويد والتي طلبت فيها عدم محاكمة موكلها في الدعوى لسبق ملاحقته في الجرائم نفسها وصدور حكم بحقه قضى بحبسه سبع سنوات. وقررت المحكمة ضم الطلب الى الأساس.
من جهة أخرى أرجأت المحكمة الى الرابع عشر من آذار المقبل محاكمة كل من السوري سمير عبد اللطيف حجازي والكويتي محمد عبدالله ناصر عبيد الدوسري والطاجيكي محمد زهور أمر الدين تباروف المتهمين بتأليف عصابة مرتبطة بتنظيم القاعدة بقصد القيام بأعمال ارهابية وتجنيد أشخاص للقيام بها.
وجاء ارجاء الجلسة بعدما استمهل وكيل الدوسري المحامي عمر زين لتقديم مذكرة دفوع شكلية، كما حضر عن الدوسري نائب رئيس جمعية المحامين الكويتيين المحامي العميدي بدر السبيعي.
ولم يأل السويد أثناء استجوابه أمس أمام المحكمة جهداً في إنكار واقعات كثيرة وردت في افاداته السابقة التي تجاوزت أوراقها المئة، متهماً المحققين بتأليف سيناريو انما باخراج هزيل، وأمعن السويد في النفي خلال رده على أسئلة الرئاسة النابعة من اعترافاته السابقة حول علاقته بأبي مصعب الزرقاوي وغيره من مسؤولي القاعدة، حيث اعتبر الممول للتنظيم في العراق وسوريا عندما واجه تلك الأسئلة بأجوبة تظهر بوضوح حنكته في تضليل التحقيق، وفق ما ظهر لرئاسة المحكمة التي توجهت اليه قائلة: تابعت دورة على الاتصالات وعلى تضليل التحقيق أيضاً.
وباستجوابه بحضور وكيلته المحامية مهى فتحة، تراجع السويد عن أقواله السابقة زاعماً تعرضه للضرب، وقال: كنت أريد أن أوفر علي الضرب، ولم يكن هدف المحققين الحقيقة.
وبسؤاله قال انه دخل لبنان عام 2004 بشكل نظامي، حيث كان يتردد الى البلد لدراسة الماجستير في إدارة الأعمال من احدى الجامعات.
ولدى نفيه زيارته لمخيم عين الحلوة سئل عن اعترافه السابق بزيارته المخيم ولقائه بمسؤول عصبة الأنصار فأجاب: كنت أنفي ذلك، لكن المحققين أصروا على ذكره.
سئل: لكنك ذكرت ان المتهم الفلسطيني أيمن الشريدي كان صلة الوصل بينك وبين العصبة فقال: سيناريو كامل تم تركيبه على شخص دخل لبنان بصورة نظامية.
وسئل عن مسؤول في القاعدة سليمان أحمد الغنيم فلم ينف السويد علاقته به انما بررها بالقول: أنا كنت التقيه في الرياض ولم أرافقه الى العراق كما ذكر في التحقيق. أضاف: أنا الآن أملك إرادتي أثناء استجوابي، انما أثناء التحقيق كنت تحت التعذيب.
وسئل: هل ان المحقق كتب افادتك المؤلفة من أكثر من مئة صفحة، فكرر القول بأنه كان يدخل ويخرج من لبنان بطريقة نظامية. وهنا سئل عما ذكره سابقاً من أنه خرج من لبنان مرة خلسة من الشمال بالتنسيق مع عصبة الأنصار فأجاب: ان جواز سفري صالح فلماذا أخرج خلسة.
وسئل عن سبب انكاره الذهاب الى العراق فيما اعترف بذلك سابقاً وبأنهم كانوا يبحثون عن جماعات مجاهدة فقال: الشيء الذي حصل أقرّ به، انما لم أذهب الى العراق.
وسئل عما ذكره سابقاً عن لقائه ابي مصعب الزرقاوي في بلاد الرافدين وطلب منه حل خلاف بين المتهم حسن نبعة والمدعو أبو أنس في سوريا فأجاب: لا علاقة لي بأبي مصعب وان الشيخ الغنيم طلب مني مساعدة اللاجئين العراقيين في سوريا وأنا قمت بذلك عن حسن نية.
ونفى معرفته بمواطنه المغامس، وقال السويد انه ليس مطلوباً في بلاده، ولم يغادرها تهريباً عبر سوريا الى لبنان عن طريق عنجر، وعن علاقته بالمتهمين عامر ومصباح الحشاش وصفها السويد بأنها عادية وأضاف: أنا رجل أعمال وكنت بصدد مفاوضات لاستثمار مشروع سياحي في لبنان ولذلك ضبط معي مبلغ 40 ألف يورو.
وبسؤاله جملة من الوقائع ذكرها في افادته السابقة، نفى السويد حصولها ثم قال: لقد ألّفوا عني سيناريو انما باخراج هزيل.
وعن مواطنه الفار عبد الرحمن اليحيي وما اذا قابله في لبنان، قال السويد: أرغب في أن أتعرف الى هذا الشخص، لما تعرضت بسببه عن تعذيب.
وعن علاقته بفتح الاسلام قال: كعلاقتي بعصبة الأنصار، وأضاف رداً على سؤال حول اعترافه السابق بمتابعته دورات تدريب أمنية وعسكرية في عين الحلوة على يد أيمن الشريدي والمدعو يامن قال: "هذه من التركيبات المليء بها ملفي".
وعن تنظيم القاعدة قال: لا علاقة لي بها.
وسئل عن تمويله لعناصر التنظيم ولقائه بأبو مصعب الزرقاوي وغنيم واليحيي أجاب: لنفترض انها حاصلة فهل هناك أمر مادي يؤكدها ويقيم الحجة.
وأصر على عدم معرفته المسبقة بمواطنه الموقوف فهد المغامس، وقال السويد انه تعرف عليه في السجن.
وعن سبب تسليمه لعامر ومصباح الحشاش مسدسين، نفى السويد ذلك وقال: انا أملك كتباً وليس سلاحاً".
وسئل: ذكرت سابقاً انك تتبع للزرقاوي وتنفذ تعليماته فأجاب: لا علاقة لي به وبأي تنظيم عسكري أو حتى مدني.
وسئل وعما ذكره من تبادل رسائل بينه وبين الزرقاوي الذي طلب منه دعم التنظيم في العراق ومساعدة الكوادر في سوريا والاهتمام بمجموعة حسن نبعة فأجاب: هذه أمور مبالغ فيها.
وأضاف: اذا كنت تحدثت عنها فأين هي الرسائل.
وبسؤاله قال انه التقى المتهم نبيل رحيم في معهد الحديث في طرابلس وتناولا خلال اللقاء شؤوناً عامة نافياً تسليمه لرحيم أية مبالغ مالية.
وقال: لم يضبط معي أي سلاح فكيف اتهم بتفجير بلد.
وهنا توجه اليه رئيس المحكمة قائلاً: تابعت دورة على الاتصالات، وعلى تضليل التحقيق وهذا ظاهر. وسئل: ما الذي يربطك بباقي المتهمين وما هي عقيدتك فأجاب السويد: أنا أعتبر نفسي انسانا مسلما عاديا وأنا أعتز بديني وعقيدتي وأي مسلم على الكرة الأرضية اعتبره أخا لي. أضاف: ان السجن يدفعنا الى التدني ايضاً.
ثم استحوبت المحكمة المتهم محمد صعب بحضور وكيلته المحامية ماغي المولى فلم يؤد بدوره أقواله السابقة التي جاءت تحت تأثير الضرب والتعذيب متحدثاً عما سببه ذلك من آلام في رجله.
وبسؤاله قال صعب انه رافق مرة وحيدة عامر الحشاش الى البقاع في زيارة عائلية، وكان الحشاش ينوي ايصال قطعة كمبيوتر الى شخص.
ونفى متابعته لأية دورات عسكرية أو أمنية أو تضليل التحقيق، وأقر باقتنائه لسلاح كلاشينكوف خلال حرب تموز مخافة حصول شيء ما. كما اشترى أيضاً جهاز اتصال خلال أحداث الجامعة العربية بهدف الاطمئنان على أهله، وأفاد بأنه رافق عامر ومصباح الحشاش الى عين الحلوة حيث حضرا احتفالاً لحركة حماس"، وانهم التقوا هناك بشخص يدعى أبو عبيدة الذي أقام افطاراً لجميع المشاركين.
وأوضح بأنه اعترف أثناء التحقيق الأولي بمتابعته دروساً دينية وأمنية وعسكرية ليتخلص من التعذيب.
وسئل: كيف علمت ان حزب الله يستعمل موجات محددة فقال: هذه تركيبة من فرع المعلومات، مؤكداً بأنه لا يعرف من المتهمين سوى عامر ومصباح الحشاش.
وباستجواب عامر الحشاش بحضور وكيله المحامي حسان منيمنة، نفى افادته المعطاة أمام فرع المعلومات وأيدها أمام قاضي التحقيق وقاله انه تعرض لضغوط نفسية وجسدية. وأوضح بأنه كان يعمل امين صندوق في كافيتريا الجامعة العربية، وانه تعرف على محمد صالح السويد من خلال شقيقه مصباح في أحد المطاعم وبشكل عابر.
وسئل عن مسألة تسليمه مسدسين لشخص في البقاع، فقال: هذه تركيبة من فرع المعلومات.
سئل: لكنك أعطيت مواصفات المسدسين فقال: أنتم تعلمون كيف تحصل التحقيقات... وأوضح بأنه سلم فلاش ميموري وهاردديسك الى شخص في البقاع يطلب من أيمن الشريدي كونه يفهم في أمور الكمبيوتر.
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى السابع من شباط المقبل لمتابعة استجواب باقي الموقوفين مصباح الحشاش ونبيل رحيم وحسن نبعة والفلسطيني أيمن الشريدي والسعودي فهد المغامس وكانت المحكمة قد ردت في مستهل الجلسة مذكرة الدفوع الشكلية التي تقدمت بها وكيلة السويد والتي طلبت فيها عدم محاكمة موكلها في الدعوى لسبق ملاحقته في الجرائم نفسها وصدور حكم بحقه قضى بحبسه سبع سنوات. وقررت المحكمة ضم الطلب الى الأساس.
من جهة أخرى أرجأت المحكمة الى الرابع عشر من آذار المقبل محاكمة كل من السوري سمير عبد اللطيف حجازي والكويتي محمد عبدالله ناصر عبيد الدوسري والطاجيكي محمد زهور أمر الدين تباروف المتهمين بتأليف عصابة مرتبطة بتنظيم القاعدة بقصد القيام بأعمال ارهابية وتجنيد أشخاص للقيام بها.
وجاء ارجاء الجلسة بعدما استمهل وكيل الدوسري المحامي عمر زين لتقديم مذكرة دفوع شكلية، كما حضر عن الدوسري نائب رئيس جمعية المحامين الكويتيين المحامي العميدي بدر السبيعي.
أخبار ذات صلة
أمنيون وموظفون جدد إلى التحقيق في قضية المرفأ.. الجديد تكشف التفاصيل.*
2025-01-17 06:10 ص 67
جريمة مروّعة.. قتل صاحب المعرض وسرق السيارة!*
2025-01-15 06:00 ص 133
*فضيحة في المطار: تهريب لصالح "الحزب" عبر فريق جمركي*
2025-01-04 11:25 ص 174
اعتداء بالضرب على سيدة أثيوبية في صيدا
2024-09-12 03:41 م 219
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
برسم المعنيين ..بعض الدراجات النارية تبتز السائقين بتصنع الاصطدام
2025-01-19 04:03 م
ما سر انقسام نواب صيدا في انتخابات رئاسة الجمهورية والحكومة!!
2025-01-15 06:07 ص
بالصور.. كيف تبدو حرائق لوس أنجلوس من الفضاء؟
2025-01-12 10:22 م
إن انتخب د. سمير جعجع رئيساً للجمهورية ما هي علاقة صيدا ونوابها معه!
2025-01-02 10:12 م
أبرز بنود الاتفاق: بين لبنان و إسرائيل
2024-12-28 02:33 م
اطباء نصيحه عواقب صحية مقلقة للامتناع عن ممارسة الجنس
2024-12-19 09:37 م
الرواية الكاملة لهروب الأسد.. وسر اتصال مفاجئ بالمقداد
2024-12-19 09:21 م
تحركات شبابية في صيدا للمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة
2024-12-19 01:42 م
حبلي زار السعودي وتم التباحث في شؤون المدينة