×

شاهدتُ جنى عمري يحترق على التلفزيون"... صرخة أصحاب المحلات المخرّبة عبر "النهار" والتعويض على الله!

التصنيف: مواضيع حارة

2020-06-13  07:41 م  549

 

أسرار شبارو النهار 

تصوير نبيل اسماعيل

انتهى ليل وسط بيروت الطويل، بعد أن شهد أعمال تخريب وحرق طالت المحلات التجارية والممتلكات العامة والخاصة، لتضاف مأساة جديدة على أرزاق الناس، الذين يعانون منذ سنوات من تضرر مصالحهم بين الحين والآخر، حيث إن كل احتجاج يتخذ من تلك المنطقة مسرحاً لإيصال الصوت والرسائل.

متابعة وبكاء

أخمدت النيران، إلا أن رائحة الحرائق لاتزال تفوح من المكان، لاسيما من محل الـ DHL في مبنى اللعازرية، الذي أحرقه المحتجون بالكامل، بعد سرقة ما استطاعوا من محتوياته. أصحاب المحلات نزلوا منذ الصباح لتفقد أرزاقهم، فإلى جانب الـ DHL مكتب للسفريات كان له نصيب كبير من همجية المحتجين الذين قصدوا وسط بيروت بالمئات على دراجاتهم النارية، عاثوا فساداً في الأرض، قبل أن ينسحبوا من المكان من دون أن يرفّ لهم جفن. وقال صاحبه ماهر حداد لـ"النهار": "في الأمس كنت أتابع ما حصل من خلال شاشة التلفزيون، رأيت كيف يتم إحراق جنى عمري وأنا أبكي، انتظرت شروق الشمس لأسارع إلى المكان وأكشف عن الأضرار، وإذ بي أُصدم من هول المشهد. لم يبقَ شيء من المحل، احترق عن بكرة أبيه". وأضاف: "لا أعلم ما إن كان المحتجون الذين قاموا بأعمال تخريب هم ضد الزعماء أم ضد الشعب الفقير، فأنا مستأجر المحل، والآن أحتاج إلى مئات ملايين الليرات لإصلاحه. الأضرار تناهز المئة ألف دولار، وأنا لا أمتلك منها شيئاً، فمنذ أشهر عملي متوقف، أي منذ بداية الثورة في شهر تشرين الأول الماضي، لتأتي أزمة كورونا التي أُغلق المطار بسببها، لتزيد الأمر سوءاً".

كره لبيروت ولبنان

"من قام بذلك يكنّون الكره لبيروت والرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهم بهمجيتهم يضروننا ويضرون أنفسهم، فبأفعالهم لن تقوم قائمة لبيروت ولبنان، وإذا استمروا على النهج ذاته، سنصبح أسوأ بلد في العالم"، قال حداد مضيفاً: "المخربون أعلنوا انهم من خندق الغميق ولست أنا من أتهمهم، وقد حضروا لترهيب الجميع من المطالبة بسحب سلاح حزب الله، هم يؤذون أهل بيروت في العلن والقوى الأمنية تتفرج عليهم من دون أن تحرك ساكناً". وختم "للأسف قد أضطر إلى إغلاق باب رزقي بسبب زعران كبّدوني خسائر فادحة في لحظات".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا