وقال آراني، إنه تم تقديم 580 طلبا للتحول الجنسي خلال العام الماضي، بينها 400 تخص إناثا يرغبن بالتحول إلى ذكور، مشيرا إلى ازدياد عمليات التحول الجنسي لدى الفتيات مقارنة بالشباب الذين لم تتجاوز طلباتهم الـ180 حالة.

وأضاف آراني، أنه تمت الموافقة على إجراء 103 عمليات تحول جنسي من أنثى إلى ذكر، فيما بلغت عمليات التحول من ذكر إلى أنثى 56 حالة.

وعلى عكس العديد من الدول الإسلامية في الشرق الأوسط، لا يمنع القانون المدني في إيران عمليات التحول الجنسي، شريطة الخضوع لفحوصات طبية، وإجراء مقابلة مع مختص في علم النفس، والتمكن من دفع تكاليف العملية الجراحية.

وباتت هذه العمليات ممكنة، بعد أن أصدر قائد الثورة الإيرانية الإمام الخميني عام 1964 فتوى شهيرة، تجيز التحول الجنسي، وتوضح الحقوق والواجبات الشرعية للمتحول الجنسي وقوانين الإرث، وهي فتوى تمسك بها المرشد علي خامنئي.

وحولت فتوى الخميني إيران إلى إحدى أكثر الدول تسجيلا لعمليات التحول الجنسي في العالم، نظرا لمنع المثلية الجنسية فيها، حيث یواجه الرجال المثليون عقوبة الإعدام، فيما تواجه المثليات عقوبة الجلد 100 جلدة في المرات الثلاث الأولى لتوقيفهن، وفي المرة الرابعة يحكم عليهن بالإعدام.

المصدر: RT