×

تذرِف الصيداوية الحاجة "أمّ محمد" الدموع، غضباً وحزناً

التصنيف: نسوان

2020-07-06  01:04 م  326

 

تذرِف الصيداوية الحاجة "أمّ محمد" الدموع، غضباً وحزناً على ما آلت اليه الأزمة الإقتصادية والمعيشية الخانقة، التي حرمت فقراء المدينة من إدخال اللحم والدجاج ومشتقاّتهما الى منازلهم، أو حتّى التمكّن من شراء الشموع، لإضاءة العتمة والظلام نتيجة الغلاء وارتفاع الأسعار، وتقول بحرقة: "أصبح عمري ثمانين عاماً ولم تمرّ عليّ أيّام صعبة مثل هذه حتّى في الحرب، انها نهاية حزينة".


والحاجة "أم محمّد" واحدة من مِئات الأُسر الفقيرة والمُتعفّفة في صيدا التي فقدت مُعيلها، وباتت عاجزة عن تأمين قوت يومها، وترفض في الوقت نفسه مدّ اليد تعفّفاً، تؤكد أننا "نعيش اليوم أسوأ أزمة اجتماعية ومالية يمرّ بها لبنان، ولكن لن أستعطي أحداً لو متّ جوعاً، وسأحافِظ على كرامتي حتّى ألفظ أنفاسي الأخيرة حيث تُطاردني أوجاع أمراضي وأعجز عن تأمين الأدوية".


حال الفقر وصل ببعض العائلات الى بدء بيع أثاث المنزل بعد الحلي. أقسمت نور الهدى لـ"نداء الوطن" انّها باعت قارورة الغاز كي تؤمّن الطعام لأبنائها، فمنزلها المُتهالِك في منطقة "خطّ السكة" عند طرف التعمير التحتاني لا يعرف النور، تعجز عن شراء الشموع بشكل دائم، وتنتظر التيّار الكهربائي لتقضي حوائجها، وفوق كل ذلك لديها ابنة مريضة، تتنقّل فيها من مستشفى الى آخر لإنقاذ حياتها"، أكّدت "أنّ مستوى الجوع بلغ مداه ولم نعد نشتري لحمة أو دجاجاً، اتذكّر ان آخر مرة اشتريت فيها لحمة كانت في شهر رمضان المبارك.. صرنا نسمع بأسعارها ونتأّفف فقط".
محمد دهشة نداء الوطن

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا