×

مصطفى الحمود.. ونحن نعرف هذا الرجل!

التصنيف: الشباب

2020-07-18  03:48 م  299

 

البناء

البطولة قيمة وميزة للإنسان. أساسها عقل ووعي. المرءيكون بطلاً باختياره، وليس رغماً عنه، جراء إيمان بمبدأ اوعقيدة او قضية، أو واجب مهنيّ.

من أبطالنا في «البناء»، وهم كثر، الزميل مصطفىالحمود، مناضل بالصحافة، كلمة وصورة، عابر للعقودبصبر مهيب لا يكلّ ولا يملّ، دأبه هوىً واعتياد وحبّ،وكأنه لا يطلب شيئاً لنفسه في عصر الحصار سوى البقاءفي الميدان ولو انهال ركامه حوله وعليه..

علّق زميل متابعٌ في مجموعة واتس أب بعد أن نشر صورةللزميل مصطفى خلال العدوان اليهودي العام 2006،فكتب حرفياً: «أعرف هذا الرجل. اسمه مصطفى الحمود،المصور الصحفي، الجندي المجهول لكثيرين. الصورة فيعدوان تموز 2006 بعد ثوانٍ قليلة من غارة إسرائيلية علىبلدة زبدين (نبطية) وقبل دقائق من غارة أخرى. الصورةالتقطها على الأرجح «جندي» آخر هو الصديق كاملجابر. لسنوات طويلة، حمل مصطفى ورفاقه دمهم علىكتفهم حرفياً، ونقلوا للعالم صورة الاعتداءات الإسرائيليةالمتكررة على جنوب لبنان، بين تموز 2006 وتموز 2020 كل شيء تغيَّر. لم يعد هناك شيء «بخمسميّة» كما تقولالآرمة التي في الصورة. هذا زمان انتهى. من دمار«إسرائيل» في تموز 2006 إلى «أنقاض» وطن في تموز2020، لا زال مصطفى ورفاقه يركضون ولا يصلون إلى برّأمان!».

.. ونحن نعرف جيداً هذا الرجل، وعلى الأقل أن يُسعفالقلم إن لم يسعف الحال، يا مصطفى، تحية لك، ولكلالجنود «المجهولين» الراسخين عميقاً، الشهيرين جداًفي وجدان شرفاء الأمة، في «البناء» وفي كل إعلامناالمقاوم. وليس شرط «الركض» العبور إلى برّ أمان. «الآمنون» وحدهم هم الذين توهّموا «وصولهم»!

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا