×

بلبلة في أسواق صيدا والشريف يأمل استثناء من وزير الداخلية كي لا يُحكم عليها بالإعدام

التصنيف: إقتصاد

2020-08-27  12:29 م  257

 

ست البلبلة التي سادت أسواق صيدا وتجّارها، بين الإقفال العام ضمن إجراءات التعبئة العامة، وبين معاودة الإفتتاح، الواقع المتردّي الذي يعيشه اللبنانيون اليوم بين فكّي كماشة: الأزمة الإقتصادية والمعيشية الخانقة وتفشّي فيروس "كورونا"، مع الإرتفاع الصادم في أعداد المصابين، كامتداد للأزمات المتلاحقة التي أنهكت البلد وأفقدته القدرة على المواجهة من دون التجرّع من الكأس المرّة.

وأوضحت مصادر تجارية لـ"نداء الوطن" أنّ البلبلة تُرجمت بالفوضى بين التجّار الذين عمدوا صباحاً الى فتح محالهم التجارية وِفق ما قرّرته الجمعيّات التجارية في لبنان، غير أنّ اتصالاً جرى بين مستشارة رئيس الحكومة بترا خوري ورئيس جمعية تجّار بيروت نقولا شماس، تمنّت عليه التمهّل بالفتح مع الأعداد الصادمة لعدد المصابين والوفيات بالفيروس، وبانتظار قرار يصدره وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي وتنظيم بروتوكول للإجراءات الوقائية، اتّصل شماس بدوره برؤساء جمعيات المناطق، الذين لم يتمكّنوا من تبليغ كل التجّار بالتطورات المتسارعة ليلاً، فكانت البلبلة والفتح ثم الإقفال. في المقابل، تلقّت القوى الامنية تعليمات بالتشدّد بتطبيق قرار الإقفال العام، فسيرّت دوريات بهدف منع فتح المحال تحت طائلة تحرير محاضر ضبط في حقّ المخالفين، وانتظار القرار النهائي من الجهات المعنية، باعتبار أنّ التعبئة العامة بسبب جائحة "كورونا" والإقفال العام ما زالا ساريين ولم يتغيّر الحال.

ساعة من الوقت، كانت كافية لإيضاح الصورة، استوعب التجّار التطوّر المفاجئ، عمدوا الى الإقفال تجاوباً ووسط ترقّب، وأعرب عدد منهم عن قلقه من إستمرار الأوضاع على هذا النحو السيّئ، لأنّ الخسائر المتوالية والإقفال بين الحين والآخر أدّيا إلى إفلاس العديد منهم، فيما تساءل عدد آخر عن أسباب تفاوت تطبيق مقرّرات التعبئة العامة بين منطقة وأخرى، ما يجعلهم يشعرون بغياب العدالة".

محمد دهشة نداء الوطن

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا