×

تحليل وتقدير جديد: انفجار بيروت كان أحد أكبر التفجيرات غير النووية في التاريخ!

التصنيف: كوارث

2020-10-07  06:08 م  302

 

في 4 أغسطس، هزّت انفجارات ضخمة ميناء بيروت في لبنان، وكان أكبرها من أقوى الانفجارات في التاريخ التي لم تنتجها قنبلة نووية، وفقا لتحليل جديد. ولم يسبق أن وثّق مثل هذا الانفجار الضخم بشكل جيد من قبل. وسجل العديد من الشهود لحظة التفجير، وموجة الانفجار اللاحقة بالفيديوهات، ونشروا المشاهد المرعبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي الآونة الأخيرة، حلل المهندسون في جامعة "شيفيلد" في المملكة المتحدة، 16 من مقاطع الفيديو التي التُقطت من مواقع مختلفة حول الانفجار، بعرض مذهل للحدث وعواقبه. ومن هذا الدليل المرئي، تمكّن الباحثون بعد ذلك من تقدير قوة الانفجار، حسبما أفادوا في دراسة جديدة.

وجمع الباحثون 38 نقطة بيانات من مقاطع الفيديو، وحددوا وصول موجة الانفجار بناء على الإشارات الصوتية، وتحليل الفيديو إطارا بإطار، وحجم كرة الانفجار النارية.

 

ووجد المهندسون أن الكارثة تعادل تفجير 550 إلى 1200 طن (500 إلى 1100 طن متري) من المركب الكيميائي المتفجر ثلاثي نيتروتولوين (TNT) – نحو 5٪ من قوة القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما في 6 أغسطس، 1945. وفي غضون أجزاء من الثانية، أطلق انفجار بيروت زهاء 1 غيغاوات/ساعة من الطاقة، أو القدر نفسه من الطاقة التي تُنتج في ساعة واحدة من أكثر من 3 ملايين لوح شمسي؛ 412 توربينات رياح؛ أو 110 مليون مصباح LED، وفقا لإدارة الطاقة الأمريكية.

وقال ممثلو الجامعة في بيان، إن هذه الطاقة كافية لتوفير الكهرباء لأكثر من 100 منزل، لمدة عام تقريبا.

ونجم عن الانفجارات تشكّل سحابة ضخمة من الحطام - تتكون من غاز ثاني أكسيد النيتروجين السام - بعد تحلل نترات الأمونيوم الصلبة إلى غازات وبخار ماء. ودمر الانفجار نحو نصف المباني في بيروت، وشرد الكثيرون.

وفي البيان، قال معد الدراسة سام ريغبي، وهو محاضر كبير في هندسة الانفجار والصدمات في جامعة "شيفيلد": "بعد رؤية الأحداث تتكشف، أردنا استخدام خبرتنا في هندسة الانفجار للمساعدة في فهم ما حدث في بيروت وتقديم البيانات، التي يمكن استخدامها للمساعدة في الاستعداد لمثل هذه الأحداث وإنقاذ الأرواح في حالة حدوثها مرة أخرى. ومن خلال فهم المزيد عن قوة الانفجارات العرضية واسعة النطاق مثل تلك التي حدثت في بيروت، يمكننا تطوير تنبؤات أكثر دقة حول كيفية تأثر المباني المختلفة، وأنواع الإصابات التي من المحتمل أن تكون على مسافات مختلفة".

ونُشرت النتائج على الإنترنت في 22 سبتمبر في مجلة Shock Waves.

المصدر: لايف ساينس

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا