×

هكذا "تتعايش" صيدا مع الـ"Lockdown" !

التصنيف: الناس

2021-01-07  03:39 م  262

 

رافت نعيم

ان التعبئة العامة بنسختها الجديدة لم تحكم في يومها الأول قبضتها بشكل كامل على مفاصل الحياة في عاصمة الجنوب صيدا وجوارها ، لكنها ضبطت ايقاع ووتيرة الحركة والنشاط والتنقل فيها .. 

اعاد الـ" Lockdown" المدينة الى مربع التدابير الاستثنائية التي فرضتها مقررات التعبئة على كل القطاعات وتفاوتت بين الاقفال الكلي لبعضها والجزئي للبعض الآخر ، وعلى حركة انتقال السيارات التي عادت لتضبط وفق نظام "المفرد – مجوز" .

وسجل اليوم الأول المفارقات التالية :

  • التزام كلي للقطاعات المشمولة بالاقفال ولا سيما السوق التجاري والمؤسسات التجارية والسياحية ( المطاعم والمقاهي ) على الرغم من اعتراض اصحابها والعاملين فيها على ما اعتبروه غياب العدالة في الاستثناءات بحيث شملت قطاعات تشهد اكتظاظا وانحصر الاقفال بقطاعات تعاني اساساً من تراجع وجمود في عملها في الأيام العادية. ورغم ذلك لم تسجل اية خروقات لمقررات التعبئة العامة التى تجاوزت المدينة مسألة الالتزام بها كقرار رسمي الى التعايش معها كأمر واقع ونمط حياة..

    رغم محافظة المدينة على وتيرة وان منخفضة نسبياً من الحركة في شوارعها وأحيائها بعدما ضبط نظام "المفرد مجوز" ايقاع تنقل السيارات وحد من الإزدحامات المرورية التي كانت تشهدها في الأيام العادية ، الا ان اتساع مروحة استثناءات التعبئة هذه المرة ، مقارنة مع فترة التعبئة السابقة ، زادت من زخم الحركة في الشوارع عموماً وتركزها في قطاعات معينة دون غيرها .

    - تشديد الاجراءات والتدابير المتخذة من قبل قوى الأمن الداخلي وأمن الدولة في رصد الإلتزام بمقررات التعبئة وفي مقدمها " المفرد مجوز " ، الكمامات ، الاقفال للمؤسسات غير المستثناة والتباعد في تلك التي شملتها الاستثناءات ، وملاحقة المخالفين ، واتخذت هذه التدابير شكل حواجز ظرفية ودوريات راجلة وسيارة.

    وشهدت اسواق الخضار والفاكهة وسوق السمك ومراكز ومحال بيع المواد الغذائية حركة ناشطة فيما فرض القيمون عليها على زبائنهم– تحت مراقبة القوى الأمنية - الالتزام بالكمامات والتباعد .

    كما كان لافتاً ما سجلته المدينتان الصناعيتان الأولى والثانية من حركة شبه عادية في معظم محالها ومؤسساتها بخلاف ما كانت عليه الحال في بداية التعبئة العامة السابقة .

    واتخذت فروع المصارف في المدينة اجراءات استثنائية حيث قلص بعضها من نسبة تواجد الموظفين والزبائن ، فيما اقفل بعضها الآخر ابوابه الخارجية وحصر حضور الزبائن بمن يحصل على موعد مسبق .

    وشهدت المؤسسات العامة والدوائر الرسمية في سراي صيدا الحكومي وخارجها حركة شبه عادية على الرغم من تحديد عدد الموظفين المداومين بنسبة عشرين في المائة وفقا لمقررات التعبئة . باستثناء تعاونية موظفي الدولة التي داوم 50% من موظفيها بناء لتعميم صادر عن الادارة ونظرا للضغط الذي تشهده عادة من قبل اصحاب معاملات ولا سيما الاستشفاء .

    ورغم التزامهم بالاقفال في يومه الأول ، نفذ اصحاب وممثلو عدد من المؤسسات التجارية والسياحية والمصالح اعتصاماً امام سنتر المقاصد في شارع رياض الصلح في المدينة معلنين رفضهم لقرارات التعبئة مطلقين صرخة مما آلت اليه اوضاع مصالحهم والخسائر التي تلحق بهم جراء الاقفال المتكرر . وتحدث بسام كريم بإسم المعتصمين فقال" تجمعنا اليوم لنوصل صوتنا لأنه ليس مقبولا ان تؤخذ القرارات كلها من طرف واحد . نفتح ونقفل من دون خطة عملية ، تحت ذريعة اننا لا نريد الوصول الى السيناريو الايطالي

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا