أين الاحزاب والثوار في مدينة صيدا من اليساريين والإسلاميين؟
 لماذا لا زالت السّاحات خالية وقد أصبح الدولار ب 9000 وربطة الخبز ب 2500 واشتراك المولدات ب 250000؟!!

عندما نزلنا إلى السّاحات نزلنا كرمى لتغيير الطبقة السياسيّة المتجاهلة لأمر المواطنين و للانتفاض الرافض للغلاء الفاحش.
وها نحن اليوم نُذبح في مدينة صيدا اقتصاديًا كل يوم بمصيبة جديدة وقعُها حادّ على رقابنا، و آخرها بلاء مافيا مولدات الكهرباء الذي يتجدد كل فترة وأنتم با من كنتم ثوار في سُبات عميق.

رزق الله لما ساحة ايليا وشوارع المدينة تعطرت بأقدام الثوار وأبناء صيدا.
وإليكم هذه المعاناة لسيدة صيداوية
فاسمعوا أيها الثوار والاحزاب:
 إمرأة تعمل براتب 1250000 وهي معيلة لأمها التي أصبحت بعمر الشيخوخة. أصيبت والدتها بالكورونا مؤخرًا واحتاجت لأوكسيجين ومضطرة الى كهرباء 10 أمبير لتشغيل وسائل تدفئة و مكنة الأوكسجين. فما كان من صاحب مولد الكهرباء إلا أنه قام بزيادة 500،000 مقابل هذه الخدمة.
كيف ممكن لهذه المرأة أن تعيش بباقي مرتبها حياة مستورة على الأقل؟

صار فينا نكفر بأي ثورة أيدناها بعد سهراتنا بساحاتها وأملنا بالتغيير بعد اللي شفناه من تجاهل المعنيين وتسلط أصحاب المولدات وغياب الثوار الذين أصبحوا نيام في منازلهم، الا القليل ممن رحم ربي.