ضمن انشطة احياء الذكرى السادسة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري ، وتحت شعار " شموع ودموع .. تحية حب ووفاء .. الى أبو بهاء " ، افتتحت لجنة الأهل في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا وجمعية أمان الشبابية " قاعة الشموع " في واحة الحاجة هند حجازي في مجمع الحريري التربوي في المدينة ، بحضور : ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري وممثل النائب بهية الحريري رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ، وممثلة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي عرب كلش ، ومنسق عام تيار المستقبل في جنوب لبنان الدكتور ناصر حمود ، ومسؤول دائرة صيدا في التيار امين الحريري ورئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الجنوب عبد اللطيف الترياقي ومدير كلية الاعلام والتوثيق الدكتور مصطفى متبولي وممثل جمعية امان الشبابية طارق ابو زينب ورئيس لجنة الأهل في مدرسة البهاء رياض الددا وحشد من الطلاب واهاليهم وجمع من المدعوين الذين توزعوا داخل القاعة وقاموا باضاءة مئات الشموع تحية لذكرى الرئيس الشهيد .

 

*واقيم بالمناسبة احتفال استهل بالنشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة لروح الرئيس الشهيد، فتقديم للمشرف العام في مدرسة البهاء نبيل بواب استهله بكلمات وجدانية أهداها لروح الرئيس الحريري فقال: اليوم هنا في واحة الحاجة هند، في حنايا الأم والحنين والحنان ابتسامته تنام، اليوم بشوق الدموع للشموع نضمه إلى صدرنا ونتعقب خيوط الضوء لرؤياه، اليوم سأتكلم دمعا، اليوم الشموع تكتب الكلام والسلام والمواعيد، اليوم نطل بالأنوار على مسارات العلم نور، ونتأمل ضحكة الرفيق والأحلام الوردية، ضحكة الرفيق والأحلام الضوئية، اليوم نُقطّر شموع البهاء تزفها دموع، الأبناء والأحباء في واحة ست الحبايب هند الأمهات، اليوم نخطف أبصارنا إلى جمالية نور السماء، المنسكب دمعاً على نبضات القلب، المزنر بأهداب الحبيب.

 

 

*ثم جرى عرض فيلم عن حياة ومسيرة الرئيس الشهيد تضمن شهادات لشخصيات عايشته ، ثم قدم طلاب البهاء مشهدية فولكلورية بعنوان لبناننا من اعداد وتدريب ناتالي مجذوب، تلتها ايضا مشهدية بعنوان" شموع الملائكة" من اعداد وتدريب هالة حريري .

 

 

*والقت مديرة مدرسة البهاء وداد النادري كلمة بالمناسبة قالت فيها : أهلاً بكم في هذه القاعة التي نفتتحها ونحن نقف على عتبة انقضاء السنة السادسة على ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري. فالسنوات القليلة الماضية لم تكن هيّنة، وها نحن هذه السنة نعيش مرحلة صعبة أيضاً، لكن لن ندع اليأس يتسلل إلى نفوسنا، ولا الخوف يسكن في قلوبنا، هذا ما تعلّمناه من رئيسة مؤسستنا النائب بهية الحريري، وما تردده دائماً على مسامعنا بأنّ أولادنا ليسوا لنا ولديهم من المعرفة والموهبة الكثير، لذا علينا أن نواكب هذه المرحلة بتطوير أنفسنا أولاً، ومن ثم سنُثبت بأنّ الطاقة الخلاقة في مجتمعنا ستبقى منتصرة على اليأس، متمسكة بالحياة، متخطية للصعاب. وإيماننا كبير بأبنائنا الذين يؤكدون لنا يومياً بأن علينا جميعاً التغيير نحو الأفضل. وهذا ما كان يستشرفه الرئيس الشهيد رفيق الحريري منذ عشر سنوات، حيث كان يعتبر دائماً أن للجيل الجديد الدور الأكبر في تحديد خط سيره، ويأمل في أن يتسلح هذا الجيل بكل ماتحتاج إليه مواجهة القرن الواحد والعشرين من قدرات ومهارات.لذا ومن منطلق ماتقدّم فإننا في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري ، رحمه الله، نعمل جاهدين على إعادة تحديد الأولويات، وتأمين فرص التدريب المستدام لجميع أفراد الهيئة التعليمية لتثبيت القدرة على التغيير نحو الأفضل وبلورة الشخصية الوطنية في نفوس أسرتنا الكبيرة.

كما كانت كلمة لأحد الطلاب من وحي المناسبة .

ثم قام الحضور بجولة في القاعة التي ستبقى متوهجة بأضواء الشموع وتستقبل الزوار طيلة فترة احياء ذكرى الرئيس الشهيد طوال شهر شباط الجاري.