لفت الملحّن سمير صفير بعد عودته من السعودية حيث كان موقوفا بسبب “آرائه السياسية” بحسب قوله، إلى أنه “أخطأ بالتعبير عن بعض مواقفه تجاه السعودية وأخطأ بطريقة تعبيره عن محبته لرئيس الجمهورية ميشال عون وأمين عام حزب الله حسن نصرالله”.

وأعلن صفير أنه “يسامح كل من لم يتضامن معه لأنه هو أخطأ تجاههم وردة فعلهم طبيعية تجاهه”، وطالبا بدوره السماح من الفنانين والسياسيين الذين أساء اليهم ولجمهورهم سابقا.

وقال صفير: “من الممكن ان الله اراد ما حصل لي لأعود لوعيي فأنا لست مخطئا بآرائي بل بالأسلوب الذي عبرت به”، واصفا أسلوبه بـ”العدائي” .

وأكد بتصريح لقناة “الجديد” من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت أنه “كان معتقلًا إفراديًا لعشرات الأيام ولم يستطع رؤية أحدًا”، مشيرًا إلى أن “كل الأخبار التي تم تداولها حول تورطه بشحنة الكبتاغون إلى السعودية هي إشاعات، ولم يُسأل عن هذا الموضوع خلال التحقيق”.

وأضاف صفير: “أتشكر السعودية لأنها أعادتني إلى وعيي، وخلال السجن الانفرادي اكتشفت كم كان اسلوبي سيئاً”.

وردًا على سؤال حول من ساهم بعودته الى لبنان، قال صفير: “رئيس الجمهورية ميشال عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم والفنان نزار فرنسيس وكل من تضامن معي ساهم بإخراجي وعودتي إلى لبنان”.