هلال حبلي

منذ مدة ومدينة صيدا تعاني من ازمة مازوت، واغلب أصحاب المولدات عندما يرفعون الصوت يتم تامين المازوت لهم. منذ ثلاثة أيام وصاحب المولد في منطقة قياعة ومكسر العبد وساحة إيليا مقطوع عنه مادة المازوت والمنازل والبيوت تعيش في ظلام. نذكر ان هؤلاء الناس هم من انتخبوا النواب والبلدية والمخاتير لديهم مرضى في المنازل تعاني من امراض مزمنة. كيف على هؤلاء العيش بطل هكذا ظروف؟ انه العار..
العار على كل واحد يؤذي متعمدا او بالواسطة سكان مدينة صيدا وأهلها والمقيمين فيها. من غير المسموح التطاول على أبناء المدينة خاصة أبناء صيدا القديمة. فاهالي صيدا قدموا شهداء وتضحيات للدفاع عن هذه المدينة، ليأتي الان ما يسمى بالنافذين ممن يملكون مادة المازوت ويتحكمون في ارزاق الناس؟ المسؤول الأول عن ذلك هو المسؤول عن المدينة وهم معروفين.
اصابنا الملل من ذكر أسماءهم فنحن لم نرى انهم قاموا بشراء المازوت ليوزعها على أصحاب المولدات وبحقها.. لكن لا حياة لمن تنادي..
والسؤال الأهم للذين يريدون ان يدعسوا على رقبة مدينة صيدا لماذا بعد ان نزل الابطال من منطقة قياعة ليطالبوا بالمازوت فجاة تظهر 2000 لتر من المازوت؟ حدا يفسر لنا هذا الامر خاصة وان صاحب المحطة كان يقول ان ليس لديه مازوت منذ ثلاثة أيام! كيف ظهرت هذه الـ 2000 لتر فجأة؟!!
واليوم صاحب المحطة يطل علينا ببيان يقول فيه انه يريد ان يقفل المحطة!! شو هو على خاطرك تقفل المحطة؟ يعني انت عم تحارب أبناء المدينة؟؟ مش مسموح تتحكم برقاب الناس وهذا برسم أمن الدولة.. وين امن الدولة والامن العام ومخابرات الجيش تراقب محطات الديزل والمازوت والناس عم تموت ببيوتها؟!!
انت البيان ولم يتنهي الكلام وسنظل نراقب ونسائل..