صيدانت 

السعودي أبدى إرتياحه لسير عملية تعبئة البنزين : لإطلاق عمل المنصة الإلكترونية في صيدا . وقد بلغعدد المسجلين على المنصة 10332، حيث إطلع من لجنة شفافية وعدالة توزيع المحروقات في صيدا على نتائج العملية التي إتسمت بالتنظيم وارتياح المواطنين في المحطات التي تم إعتمادها ، وتذليل بعض العقبات اليسيرة التي جرى حلها ومتابعتها ميدانيا.

ومساء عقدت اللجنة إجتماعا تقيميا في بلدية صيدا إستعرضت فيه سير العملية ونتائج جولتها الميدانية ونشر فرق من المتطوعين في هيئات المجتمع المدني في المحطات المعتمدة في المنصة بهدف المساعدة في تسهيل عملية تعبئة البنزين. كما قامت قوة من الأمن العام بمؤازرة شرطة بلدية صيدا على هذه المحطات وعملت على منع الإخلال بالأمن وأيضا إبعاد من ليس له عمل في المحطات.

وأشارت اللجنة إلى أن 3 محطات من أصل 6 إلتزمت التعبئة للمواطنين وفقا لبرنامج المنصة الإلكترونية، في حين لم تلتزم محطتان بسبب نفاذ كمية البنزين لديهما، ومحطة واحدة فضلت التعبئة لحملة البونات المسبقة الدفع وقامت بتحويل المواطنين المدرجة أسماءهم في المنصة إلى محطة ثانية تابعة لها .

ولفتت اللجنة إلى أنها تعمل على زيادة عدد المحطات للحصول على البنزين وفقا لطلبات المنصة الإلكترونية، وأيضا تعمل على تخصيص محطة للقطاع الصحي والمساعي جارية لتخصيص محطة للسيارات العمومية.

قائد شرطة بلدية صيدا المفوض ثالث بدرالدين قوام أشار إلى أن شرطة البلدية نشرت عناصر لها على المحطات وذلك بتوجيهات من المهندس السعودي إنفاذا لقرار من وزير الداخلية في هذا الصدد ولمقررات لقاء بلدية صيدا في 30 آب الفائت.

وأكد بأن حضور الشرطة هو للمساعدة في عملية تنظيم التعبئة ومنع الفوضى واية محاولة من أشخاص للتدخل في التعبئة بهدف "التشبيح" أو فرض خوات ، حيث تقوم القوى الأمنية بدورها وتعمل على توقيفه.