وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي أوضح لـ«الأخبار» أن شكاوى عديدة سُجّلت عن شجارات بين جيران على أفضلية تركيب ألواح الطاقة على أسطح المباني، مشيراً الى أنّ وزارة الداخلية تمنح تراخيص لتركيب ألواح الطاقة، «وأمس فقط وقّعت 33 طلب ترخيص». وأشار إلى «أننا نسعى إلى تنظيم الأمر حرصاً على السلامة العامة، وهناك تنسيق في هذا الشأن مع وزارة الطاقة لوضع آلية لتنظيم عملية تركيب ألواح الطاقة بطريقة سليمة».مصادر مطّلعة ربطت حظر تركيب الألواح بمسألتين: الأولى تتعلق بالسلامة العامة لجهة تثبيت الألواح على الأسطح مع مراعاة شروط السلامة، والثانية الضرر الذي يمكن أن يلحق بشبكة شركة كهرباء لبنان خصوصاً أنّ القانون يمنع أياً كان من إنتاج الطاقة على الشبكة سوى الدولة اللبنانية. وتوضح المصادر أن الهجمة على تركيب ألواح الطاقة شجّعت كثيرين من غير الخبراء على دخول هذا الـ«بيزنس» من دون مراعاة شروط السلامة العامة. فعلى سبيل المثال، هناك على من يرغب بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية تركيب «عدّاد ذكي» (smart meter) ومحوّل طاقة (invertor) ضمن مواصفات محددة حتى لا تتسبّب الطاقة المولّدة من المنازل عشوائياً بالإضرار بشبكة الكهرباء، بسبب الذبذبات التي تنتج عن الكم الكبير من محوّلات الطاقة المستحدثة. كما ينبغي مراعاة تركيب عدّادات ذات جودة عالية للحرص على فصل كهرباء الطاقة الشمسية المولَّدة عن شبكة كهرباء الدولة في الوقت المناسب، ناهيك عن «الخطر المتمثّل ببطاريات الليثيوم التي تحتاج إلى عناية خاصة حتى لا تتحوّل إلى قنابل موقوتة في البيوت يمكن أن تنفجر في أي لحظة». وبالتالي، فإن غياب آلية تنظيمية لتركيب ألواح الطاقة «قد يتسبّب بكارثة إن لم تراعَ شروط الجودة حرصاً على السلامة العامة». وهذا يفرض على الدولة إحصاء كميات ألواح الطاقة الموزّعة على الأراضي اللبنانية خصوصاً أنّ «هذه الألواح الموزّعة في أماكن عدة تماثل بمجموعها محطة كهرباء ضخمة». إلا أن هذا يطرح، من جهة أخرى، ضرورة أن تعمل الوزارات المختصّة سريعاً على غربلة الشركات العاملة في هذا المجال، والحرص على حصر العمل بشركات مرخّصة وبإشراف مهندسين وخبراء، أولاً لأن هناك حاجة ماسّة إلى هذه «الخدمة» في ظل الظروف الحالية، وثانياً لأن استخدام الطاقة المتجدّدة أمر يجب أن تشجع عليه الدولة في ظل إفلاسها وعدم قدرتها على توفير الكهرباء.
استعمال» الشمس ممنوع!

التصنيف: إقتصاد
2021-10-11 06:07 م 578
جريدة الاخبار
كما في كل شيء، تسود الفوضى سوق تركيب ألواح الطاقة الشمسية التي تشهد إقبالاً هائلاً في ظل انقطاع الكهرباء. و«الدولة»، كالعادة، تتدخّل متأخّرة لـ«التنظيم». قوى الأمن بدأت منع «مخالفات» تركيب هذه الألواح بحجة الحاجة إلى ترخيص من وزارة الداخلية، فيما تغيب بقية الوزارات عن تنظيم هذه العملية وغربلة الشركات العاملة في هذا المجال من الدخلاء على هذه «المصلحة»
وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي أوضح لـ«الأخبار» أن شكاوى عديدة سُجّلت عن شجارات بين جيران على أفضلية تركيب ألواح الطاقة على أسطح المباني، مشيراً الى أنّ وزارة الداخلية تمنح تراخيص لتركيب ألواح الطاقة، «وأمس فقط وقّعت 33 طلب ترخيص». وأشار إلى «أننا نسعى إلى تنظيم الأمر حرصاً على السلامة العامة، وهناك تنسيق في هذا الشأن مع وزارة الطاقة لوضع آلية لتنظيم عملية تركيب ألواح الطاقة بطريقة سليمة».مصادر مطّلعة ربطت حظر تركيب الألواح بمسألتين: الأولى تتعلق بالسلامة العامة لجهة تثبيت الألواح على الأسطح مع مراعاة شروط السلامة، والثانية الضرر الذي يمكن أن يلحق بشبكة شركة كهرباء لبنان خصوصاً أنّ القانون يمنع أياً كان من إنتاج الطاقة على الشبكة سوى الدولة اللبنانية. وتوضح المصادر أن الهجمة على تركيب ألواح الطاقة شجّعت كثيرين من غير الخبراء على دخول هذا الـ«بيزنس» من دون مراعاة شروط السلامة العامة. فعلى سبيل المثال، هناك على من يرغب بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية تركيب «عدّاد ذكي» (smart meter) ومحوّل طاقة (invertor) ضمن مواصفات محددة حتى لا تتسبّب الطاقة المولّدة من المنازل عشوائياً بالإضرار بشبكة الكهرباء، بسبب الذبذبات التي تنتج عن الكم الكبير من محوّلات الطاقة المستحدثة. كما ينبغي مراعاة تركيب عدّادات ذات جودة عالية للحرص على فصل كهرباء الطاقة الشمسية المولَّدة عن شبكة كهرباء الدولة في الوقت المناسب، ناهيك عن «الخطر المتمثّل ببطاريات الليثيوم التي تحتاج إلى عناية خاصة حتى لا تتحوّل إلى قنابل موقوتة في البيوت يمكن أن تنفجر في أي لحظة». وبالتالي، فإن غياب آلية تنظيمية لتركيب ألواح الطاقة «قد يتسبّب بكارثة إن لم تراعَ شروط الجودة حرصاً على السلامة العامة». وهذا يفرض على الدولة إحصاء كميات ألواح الطاقة الموزّعة على الأراضي اللبنانية خصوصاً أنّ «هذه الألواح الموزّعة في أماكن عدة تماثل بمجموعها محطة كهرباء ضخمة». إلا أن هذا يطرح، من جهة أخرى، ضرورة أن تعمل الوزارات المختصّة سريعاً على غربلة الشركات العاملة في هذا المجال، والحرص على حصر العمل بشركات مرخّصة وبإشراف مهندسين وخبراء، أولاً لأن هناك حاجة ماسّة إلى هذه «الخدمة» في ظل الظروف الحالية، وثانياً لأن استخدام الطاقة المتجدّدة أمر يجب أن تشجع عليه الدولة في ظل إفلاسها وعدم قدرتها على توفير الكهرباء.
أخبار ذات صلة
أول نفق للسفن في العالم هو نفق ستاد في النرويج
2025-04-28 07:45 ص 63
بينما يعلن ترامب الحرب على تيك توك.. اليابان "تفتح الباب"
2025-04-27 05:21 ص 70
وجها لوجه".. تفاصيل مشادة كلامية حادة بين ماسك ووزير أميركي
2025-04-24 05:48 ص 142
تحت الضغط.. ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب
2025-04-23 05:18 ص 106
صينية جديدة تفضح ماركات شهيرة.. وتكشف سر مدينتين
2025-04-16 06:15 ص 198
في دقائق... قفزة تاريخية في ثروات أغنى أغنياء العالم
2025-04-11 06:03 ص 154
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

فشل مفاوضات تشكيل اللائحة الموحدة في صيدا... المدينة تتجه نحو معركة انتخابية
2025-04-28 08:22 ص

هذا المقال موجه لأبناء مدينة صيدا أقرأوه وأفهموه الانتخابات صيدا
2025-04-19 06:04 م

ال بدو يعرف هيدا رسم الترشيح للإنتخابات البلدية و الاختيارية
2025-04-15 05:51 ص

11 نصيحة بسيطة للحفاظ على صحة الكبد
2025-04-13 10:19 ص

الانتخابات البلدية في صيدا تتجه نحو الإبتزاز مالي والحصص والهيمنة
2025-04-01 02:10 م

الدكتور حازم بديع يحول صيدا من الليل إلى النهار