×

الشيخ الكبش: لتكن الذكرى مناسبة لاستحضارالقيم التي جاء بها صلى الله عليه وسلمالشيخ الكبش: لتكن الذكرى مناسبة لاستحضارالقيم التي جاء بها صلى الله عليه

التصنيف: المرأة

2011-02-21  12:12 ص  1332

 

مصدر بوابة صيدا

لمناسبة ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم أقامت لجنة العمل النسائي في جمعية ايلاف للعمل الثقافي الإجتماعي حفل غداء لهذه المناسبة الكريمة في قاعة الحاج أبو حسن دندشلي في مجمع سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه في عبرا حضره الأخوات العاملات في لجان المناطق والأحياء في صيدا وضواحيها وأمهات الطالبات في معهد الشيخ المجاهد محرم عارفي، بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم رتلتها الحاجة أم رمزي ومن ثم تلاوة مباركة لسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وباقة من الأناشيد الإسلامية للأخت أم دجانة كما أعدت لجنة الدعوة في العمل النسائي للجمعية مسابقة من وحي المناسبة نالت استحسان الحضور.

كلمة جمعية ايلاف للعمل الثقافي الإجتماعي التي ألقاها فضيلة الشيخ خضر الكبش ومما جاء فيها:

في أواخر القرن السادس الميلادي كانت مملكتا فارس وبزنطة تعمهان بالظلم والفساد والإفتقار الى النظام والناس من هؤلاء كانوا يتطلعون الى رب السماء عساه أن يجود عليهم بمن يبدل خوفهم أمنا وجهلهم علما وضلالهم هداية وفي قلب مكة وعلى حين غفلة من اهلها ولد خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم ليكون للعالمين سيداً ومبشراً ونذيرا وداعياً الى الله بإذنه وسراجاً منيرا.
وأضاف ما أحوجنا في هذه الذكرى ان نسير على خطى محمد (صلى الله عليه وسلم) بالصمود والثبات في معركة الأمة دون الاستسلام إلى ما صار يعرف 'بموازين القوى' واختلالها، فلو استسلم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن بعده خلفاؤه الراشدين لهذه النظرية لما انتشر الاسلام ولما خرج المسلمون لمواجهة أعتى الإمبراطوريات في زمانهم وفي مقدمتها روما وفارس، فقد كان الفرق شاسعاً بين مقدرات المسلمين وهذه الإمبراطوريات، وبرغم ذلك فقد هزمها المسلمون، فارادة الشعوب وقوتها لا تقاس بالإمكانيات المادية على أهميتها، ولكنها تقاس بالايمان وبقوه العقيدة .
أن نستذكر ان رسولنا (صلى الله عليه وسلم) ربانا وأوصانا على أن لا نعطي الدنية في ديننا أو دنيانا، أو أن نقبل الذلة فيهما، وان معنى نبوته الانسانيه (صلى الله عليه وسلم) وفي طليعتها المقاومة والصمود على الحق بمفهومها الشامل، وانه (صلى الله عليه وسلم) قد بُعث برساله الإسلام لإصلاح الخلل في حياة الناس رافضاً الظلم السياسي والاستغلال الاقتصادي حافظاً لكرامة الإنسان حامياً لحقوقه، لذلك قال عليه الصلاة والسلام ((سيد الشهداء حمزة ورجلاً آخر قام إلى سلطان جائر، فنهاه فقتله)) فلا يجوز للمسلم أن يقبل بأن تُحتل أرضه، وأنه إذا ديس شبر من أرض المسلمين صار الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة، بل لقد أعلن رسول الله أن الجهاد ماض في أمته إلى يوم الدين، فكيف إذا كان المحتل أولى قبلتيها وثالث حرميها ومسرى رسولها ومعراجه؟....

وأكد أته من الواجب علينا أن نرفض ونقاوم الانحلال الأخلاقي بكافه اشكاله الرسميه المدعومه من اسياد الانحلال الاخلاقي حكام الامه ، فما بُعث (صلى الله عليه وسلم) الا ليتمم مكارم الأخلاق، فلتكن ذكرى ميلاده عليه السلام مناسبة نؤشر من خلالها حجم الانحلال الأخلاقي الذي ينخر في جسد الأمة نتيجه تقليدها الاعمى لثقافة الغرب بدلاً من تجسيدها لقيم رسولها (صلى الله عليه وسلم) فما تشهده بلادنا من العري والانحلال والفساد من كل القيم الاسلاميه ياتي ضمن مخطط مدبر لقتل اخلاق الامه تنفذه وتحميه ايادي الذل والعماله من اشباه الرجال وساقطات النسوو ممن يدعون انتسابهم لهذه الامه متسترين بانهم من احفاد النبي والنبي منهم براء .
وختم قائلاً لتكن الذكرى مناسبة لاستحضار القيم التي جاء بها محمد (صلى الله عليه وسلم) لتجسيدها في حياتنا، وأهمها وحدة الأمة وقدرتها على مقاومة الظلم والاحتلال ورفض الذوبان في الآخر، لإن تمايز المسلمين في ثقافتهم وحضارتهم من مكونات عقيدتهم.
 

http://www.saidagate.net/Show-4523
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا